شاهد عيان على فض «رابعة»: البلتاجى والعريان وحجازى طلبوا من السيدات التواجد فى المقدمة أثناء الإقتحا

[Mary Naeem]

شاهد عيان على فض «رابعة»: البلتاجى والعريان وحجازى طلبوا من السيدات التواجد فى المقدمة أثناء الإقتحام




محمد أحمد: حالة تذمر سادت جنود الأمن المركزى بعد تساقط زملائهم قتلى بجوارهم

روى محمد أحمد شاهد عيان من سكان رابعة العدوية ورئيس اللجنة الشعبية لحماية المتظاهرين بقطاع شرق القاهرة، تفاصيل عملية فض إعتصام رابعة العدوية، منذ اللحظات الأولى منها وحتى نهايتها، أن عملية الفض بدأت فى السابعة صباحاً بعدما قام لودر بدخول مقر الإعتصام من ناحية شارع الطيران، واتفقت رواية الشاهد مع رواية المتحدث الرسمى للقوات المسلحة الذى أكد أنه لا صحة مطلقا لمشاركة عناصر من الوحدة 777 أو أى من الوحدات الخاصة بالجيش فى عملية فض إعتصام رابعة، مؤكداً أن قوات الشرطة هى التى تكفلت وحدها بعملية الإقتحام والهجوم.

محمد قال أنه فى تمام السابعة صباحاً دخل لودر مجنزر إلى مقر إعتصام رابعة من ناحية شارع الطيران وقابله المعتصمون بوابل من الطلقات، عليه من كل جانب، إلا أن اللودر لم يتأثر وأكمل طريقه صوب الخيام وبدأ فى إزالتها تدريجياً، فى الوقت الذى شوهدت براميل زيت وتحصينات من الكاوتش والرمال فى مقدمة الإعتصام كساتر تأمينى ضد هجوم الشرطة، وأضاف الشاهد أن الرصاص إخترق الستر الواقية لضباط الشرطة وسقط عدد منهم، وأكمل الشاهد أن 30 أنبوبة بوتاجاز كانت أيضاً فى الصفوف الأولى عند سور نادى النصر ولم يتمكن المعتصمون من إلقائها تجاه القوات الشرطية لحظة الهجوم.

ووفقاً لرواية محمد فإن طلقات من سلاح الجرينوف أطلقت من داخل الإعتصام بالقرب من مسجد رابعة، وخلال ذلك لقى بواب عمارة مصرعه بعدما أصيب بطلقة فى رأسه أثناء مساعدته لجنود الأمن المركزى فى توصيل زجاجات المياه لهم أثناء المعركة.

وبعد سقوط إثنين أو أكثر من جانب عساكر الشرطة حدثت حالة تذمر فى صفوف المجندين خاصة بعد رؤية أصدقائهم يتساقطون إلى جوارهم، إلا أن القيادات الأمنية سرعان ما إحتوت حالة التذمر التى عمت فى صفوف المجندين وأكملوا خدماتهم حتى إنتهت عملية الفض بالكامل.

وتابع الشاهد الذى إصطحبته قوات الشرطة وأخرين من سكان مدينة نصر أثناء فض الإعتصام، أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومع تزايد هجوم القوات اشلرطية عليهم وتضييق الخناق عليهم من كل جانب، أشعلوا النار فى عدد من السيارات الملاكى المللوكة للأهالى فى المنطقة بشكل عشوائى، وسمع محمد قيادات الجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان يصيحون من أعلى المنصة فى المعتصمين " إلى الجنة.. الجنة فى انتظارنا" وطلب من السيدات أن تتواجد فى المقدمة، لم تمر دقائق بعدها حتى أشعل المعتصمون النيران فى بنزينة موبيل المتواجدة على تقاطع شارع الطيران مع مسجد رابعة.

وأشار الشاهد أنه تم توثيق كافة الأحداث لحظة بلحظة وسيتم تقديم بلاغات بشأنها للنائب العام لمحاسبة المتورطين فى الجرائم التى إرتكبتها جماعة الإخوان، وفقاً لحديثه


الدستور الاصلى