"شفت تحرش" تطالب "الوزراء" بإصدار قانون يجرم العنف ضد المرأة بعد مقتل فتاة طنطا

[Mary Naeem]

"شفت تحرش" تطالب "الوزراء" بإصدار قانون يجرم العنف ضد المرأة بعد مقتل فتاة طنطا



أدانت مبادرة "شفت تحرش" ارتفاع معدلات العنف ضد النساء في العامين الماضيين، حيث وصلت إلى حد قتل النساء جهرًا في شوارع مصر، بالإضافة إلى وقائع الاغتصاب الجماعي، والإرهاب الجنسي تجاه النساء والفتيات، خاصة في ظل الحراك السياسي والتظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مصر، ومازلت تشهدها منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين وحتى الآن.

وذكرت المبادرة، في بيان لها اليوم، أن منطقة وسط البلد بالقاهرة من أهم بؤر التحرش التي رصدت بها مئات الوقائع بتوصيفاتها المختلفة من جرائم عنف تمارس تجاه نساء وفتيات، فضلاً عن متابعة العديد من الوقائع التي يمارس فيها عنف ضد نساء وفتيات بصحبة ذويهم من الذكور.

وأضاف البيان، أن حدة جرائم العنف ضد النساء ازدادت في ظل غياب دور الدولة بمقتل شروق التربي، دهسًا عقب تعرضها للتحرش من قبل سائق السيارة الذي دهسها، وبعد إعلان وزارة الداخلية القبض عليه مساء نفس اليوم 10 أغسطس 2013 ، جاء قرار نيابة طنطا بالإفراج عن المتهم بقتل شروق 11 أغسطس.

وطالبت المبادرة، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة إصدار قانون يجرم كافة أشكال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات وخاصة جرائم التحرش الجنسي بما يضمن إعادة تأهيل القائمين بهذه الجرائم ودمجهم في المجتمع،على أن يأخذ في الاعتبار مجهودات منظمات المجتمع المدني في صياغة العديد من مشروعات القوانين المناهضة للعنف ضد المرأة.

ووجهت "شفت تحرش" رسالة شديدة اللهجة للأحزاب السياسية، علي أنها يجب أن تتحمل مسؤوليتها الأدبية في الكف عن العبث السياسي واستدعاء النساء والفتيات للتظاهرات الكبرى دون أي تأمين أو إجراءات احترازية من قبل منظمي هذه التظاهرات.





الوطن