قالت صحيفة «صنداى تايمز» إن العلماء قد اخترعوا حديثاً اختباراً رائداً لحساب الفترة المتبقية من حياة الأفراد حتى الوفاة. وفى الاختبار يتم تعريض البشرة لأشعة الليزر من خلال جهاز شبيه بساعة اليد، ويحسب هذا الجهاز الكيفية التى سيهرم بها جسد الشخص مع التقدم فى العمر، وذلك من خلال تحليل خلايا البطانة الغشائية، الموجودة فى أدق الأوعية الدموية والشعيرات الدموية. ومن خلال قياس ذبذبات الخلايا يقول العلماء إن بوسعهم حساب الفترة المتبقية حتى الوفاة، كما أن بإمكانهم اختبار أمراض مثل الخرف والسرطان.
ويتم قياس النتائج من خلال تصنيف يتدرج من صفر إلى مائة درجة، وكلما حصل صاحب الاختبار على درجة أقل تقترب من الصفر كان ذلك مؤشراً على قرب وفاته، أما إذا حصل على درجة أعلى تقترب من المائة فهى تدل على أدائه الأمثل، وتكون التوقعات أكثر دقة إذا تمت إضافة مزيد من البيانات. ومن المتوقع فى غضون ثلاث سنوات أن يتاح للأطباء نموذج سهل الاستخدام من جهاز القياس. وحصل العلماء القائمون على تطوير الاختبار -بجامعة «لانكستر» البريطانية- على التمويل من منح حكومية وهيئات طبية خيرية.