منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 08 - 2013, 09:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632


البرادعى: السيسي كان يتمنى نجاح "مرسي "..ومن السهل سحق الإخوان ولكن هل هذا حل؟.. ولا يمكن أن نشيطن فصيلا من الشعب


البرادعى: السيسي كان يتمنى نجاح "مرسي "..ومن السهل سحق الإخوان ولكن هل هذا حل؟.. ولا يمكن أن نشيطن ف






صدى البلد
أجرت جريدة الشرق الأوسط حوارا مع الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري للشؤون الخارجية، الرجل وصفته الصحيفة بأنه الأب الروحي لـ«25 يناير» في مصر، لكنه لم يشارك في أي مسؤولية في الفترة الانتقالية الأولى، أو في السنة الرئاسية للرئيس المعزول محمد مرسي.

طالبته القوى السياسية التي خرجت مع المحتجين في «30 يونيو» بالمشاركة في مسؤولية المرحلة الانتقالية الجديدة. لماذا قبل البرادعي ذلك الآن رغم أن كثيرين كانوا يتوقعون أو يأملون أن يخوض انتخابات الرئاسة السابقة؟!.. يقول في حواره إنه لم يكن أمامه خيار آخر، فالبلاد كانت على وشك الانهيار، وهناك 20 مليونا خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام.


قال البرادعى فى حواره إنه إذا كنت في موقع مسؤولية يجب أن تقود ولا تقاد، فمن الأسهل أن أقول نسحق «الإخوان المسلمين» ولكن هل هذا حل، مشيرا إلى أن «الإخوان» جزء وفصيل من الشعب المصري يجب أن أضمن له حقه في الحرية والعيش والكرامة والإنسانية.

وأوضح أن سحق الإخوان حتى من الناحية البراغماتية ليس حلا، فحتى تقمع أو تسحق أو تقصي فصيلا معناه أن هذا الفصيل سينزل تحت الأرض وسيبدأ في عمليات عنف لن تخرج منها الدولة. رأينا التجربة الجزائرية.. هناك حلول قصيرة لكنها ليست حلولا، مثل مسكنات يستفحل بعدها المرض، ليس هذا حلا.

وقال :" أتفهم غضب الشعب المصري وأفهم أن الإعلام للأسف أسهم إلى حد كبير في خلق حالة الغضب هذه وشيطنة الآخر، إنما أقول لا يمكن أن نشيطن فصيلا من الشعب لا هنا ولا في أي بلد. الحل أننا محكوم علينا أن نعيش معا وأن نجد وسيلة وصيغة لنعيش معا في سلام اجتماعي، ولن يتحقق لك السلام الاجتماعي في أي وقت في عملية تقوم على إقصاء الآخر.

وفى رده حول أن أطرافا سياسية أخرى ترى أن تيار «الإخوان» أو حتى تيار الإسلام السياسي كله خسر خسارة شديدة فلماذا أمنحه حبل نجاة، قال البرادعى :"أنا لا أعطيه حبل نجاة، أنا أعطيه حقه كمواطن، ولا أتعامل فقط معه كفصيل سياسي، بل أتعامل معه كجزء من المجتمع المصري وأقول له حقوقه، هناك حقوق كونية، ولا بد أن أعطيه حقه في أن يكون جزءا ويشارك في كل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما دام يلتزم بالقواعد التي اتفق عليها المجتمع، والتي نأمل أن تكون بالتوافق".

وأكمل " الدستور الجديد ما زلت آمل في مشاركة السلفيين ومشاركة «الإخوان» فيه، وأن يكون هذه المرة بالتوافق حتى نستظل جميعا بهذه القيم سواء كنا من اليمين أو من اليسار أو من الوسط، وإنما نعرف أن هناك قواعد تحكمنا ونعمل في إطارها. لو وصلنا إلى هذا التوافق لوصلنا إلى الصورة الأكبر وهي أننا يجب أن نجد صيغة نعيش بها معا، ولا توجد وسيلة أخرى لنعيش معا وإلا سنرى تكرارا لما يحدث في سوريا والعراق إذا بدأنا ننقسم على أساس ما يطلق عليه ديني وهو ليس خلافا دينيا حقيقيا، أو على أساس عرقي لغوي، وفي النهاية سندمر أنفسنا".

وأكد نائب الرئيس إنه ليست هناك بدائل أمامنا، وأنا أعرف غضب الشعب المصري، وأعرف أن «الإخوان» قد يكونون يودون أن يجعلوا من أنفسهم ضحية. إنما الحل لا هذا ولا ذاك، الحل أن نحكم عقولنا وضمائرنا ونحكم إنسانيتنا حتى نصل إلى حل تعود به مصر أخرى دولة متصالحة مع نفسها.

واعتبر البرادعى أن تفسير ما حدث في 30 يونيو، وأرجاعه إلى القلق على هوية الدولة، أو ما يطلق عليه البعض الأخونة، أن هوية الدولة إحدى المشاكل الوهمية، مشيرا إلى أن مصر لها سبعة آلاف عام ولا أحد يصحو صباحا ويقول «أنا هويتي ماذا؟».

وعن أخونة الدولة قال :"هذه ليست هوية وإنما محاولة مجموعة فرض فهمها للدين على باقي الشعب، أي محاولة فرض رؤيتهم لما يعتقدون أنه الدين الإسلامي على باقي أفراد الشعب. وباقي أفراد الشعب بما في ذلك الأزهر الشريف كان على خلاف معهم. في الدين الإسلامي الاختلاف رحمة، لا يستطيع أحد أن يفرض فهمه للدين ويقول هذا هو الدين وليس هناك تفسير آخر.

وأضاف :"أنا أعتقد أن السبب الرئيس هو فشلهم في الأداء، طبعا الأخونة هي بمفهوم عملية الإقصاء، فمن ليس معنا ليس منا وضدنا. وهذا ضد الديمقراطية التي أتت بهم، لقد جاءوا بالديمقراطية ليكونوا فصيلا في مجتمع متكامل. وقد حاولوا إقصاء أغلبية الشعب المصري وهذا أنا أسميه طغيان الأقلية".

وأوضح البرادعى أن المجلس العسكري خلال فترة حكمه لمدة سنة وضعنا على طريق خاطئ، لأنه كان يجب أن نبدأ بالدستور، كذلك السنة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية كانت سنة فاشلة تماما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، والمجتمع بدأ يدخل حالة استقطاب. الناس وصلوا إلى حد أنهم رأوا أن تغيير النظام هو أمر حتمي، وتغيير رئيس الجمهورية هو أمر حتمي، والانتخابات المبكرة هي أمر حتمي أيا كان العدد الذي نزل الشارع 15 مليونا أو 20 مليونا، فقد نزلوا وهم نفسيا لم يكن في ذهنهم العودة إلى منازلهم قبل أن يرحل الرئيس مرسي، ولذلك تدخل الجيش في هذا الوقت، أو طلب تدخل الجيش في محاولة لإنقاذ البلد من حرب أهلية.

وقال :"أنا كنت أرى ذلك قادما من قبلها من أوائل يونيو، وكنت أرى أن الشعب المصري في وضع نفسي يقضي بأنه لا بد من تغيير، وللأسف الدكتور مرسي لم يفهم هذه الرسالة وجماعته لم تفهم هذه الرسالة.. وهناك مبعوثون أجانب، مثل المبعوثة الأوروبية كاثرين أشتون، ذكروا أنه في أي دولة ديمقراطية لو حصل هذا (30 يونيو) فلا بد أن يقدم الرئيس استقالته. هم لديهم وسائل أخرى مثل سحب الثقة في أمريكا، نحن لم تكن لدينا أي من هذه الأدوات سوى أن الناس ينزلون إلى الشارع، وإذا لم يكن الجيش قد تدخل في وقت مناسب كان الأمر سينتهي إلى حرب أهلية.

وأكد أن مصر كانت في خيار بين شقي الرحى في مصر، إما أن يدخل الجيش الذي بدأ يعطي رسائل بأنه لم يسمح بانهيار الدولة ومنح مهلتين أسبوعا و48 ساعة، ويضع حدا لهذا الاستقطاب، أو ننتهي بحرب شوارع. الجيش تدخل نعم، لكن هل بمفهوم انقلاب عسكري؟ لا يمكن أن تصف هذا بأنه انقلاب عسكري ومعك ووراء ظهرك 20 مليونا يقولون لك يجب أن يستقيل الرئيس مرسي، ولذلك حتى فكرة الانقلاب العسكري انتهت في الاتحاد الأوروبي وأميركا.

وأضاف :" الجميع يقول إن هذا ليس انقلابا وإنما الجيش تدخل للإنقاذ وتصحيح مسار الديمقراطية ومسار الثورة. وهذا شيء لم يكن مرغوبا فيه بما في ذلك من الجيش نفسه، الفريق عبد الفتاح السيسي يقول حتى اليوم يا ليت الرئيس مرسي كان نجح، وأنا أقول ليته كان نجح، وليته استمع إلى رأي الشعب، وكانت هناك محاولات على مدى شهور لكي يستمع، إنما الرئيس فشل، وأقول فشل لسياسات الإقصاء وعدم الخبرة في إدارة شؤون البلاد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
واشنطن بوست: "السيسي" تجاهل احتجاجات أمريكا.. ولا يمكن إقصاء "الإخوان"
.."مرسي" يهدد السيسي و "قادة الجيش"..ويبعث برسالة لـ"جندالله" وشهداء الإخوان
الإخوان علموا بخطة إسقاط مرسي يوم "23" : مرسي ردّ على السيسي بـ"على جثتي" بعد أن طلب منه التنحّي
أبو حامد يشن حملة لمجلس رئاسى مدنى بينهم"السيسى"و"البرادعى" لإسقاط "مرسى"
"ظل الثورة": الإخوان عرضت رئاسة الحكومة على "البرادعى" حال فوز ممحمد مرسى


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024