رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك " مرقس 5: 19 "ما دمت حياً مُعافى تحمد الرب وتفتخر بمراحمه. ما أعظم رحمة الرب وعفوه للذين يتوبون إليه " سيراخ 17 : 27 ، 28 أخبروهم عنى رحمتي ++++++++ رحمة الله هى سر بقاء النفس فى أرض الأحياء ، لان أجرة الخطية موت أما رحمة الله فتنجي النفس من الموت وتقرر لها حياة و سعادة وفرصة لكى تعيش حسب الحق وفى ظل ما هو مرضى لدى الرب .. ورغم أننا جميعا مختبرين لهذه الرحمة إلا أننا كثيرا ما ننكر دور هذه الرحمة فى دفع حياتنا إلى الأفضل ، و كثيرا ما لا نعي لأهمية الافتخار بها ، وكل هذا يجلب على حياة الإنسان مزيدا من الخسارة والمحن ، إذ قد سلك ضد فكر الله ورفض الخضوع و الانصياع لكلمته : " اخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك " مرقس 5: 19 ولاحظ معى صديقي ما يلى : + شعورنا برحمة الرب فى حياتنا يجب أن يدفعنا للشكر والتسبيح والاعتراف بمجد الله ، أما تجاهلنا لذلك فهو دليل عدم استحقاقنا لها وعلامة على الدينونة التى سنواجهها بسبب ذلك ، إذ قد أهملنا عمل إلهي عظيم هذا مقداره .. + جميعنا مهملون للكرازة بروح المكتوب " اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة أسبحك " عب 2 : 12 ، لان علامة السعي بروح هذا المكتوب هى أن لا نفتر عن الحديث والإعلان والتسبيح لعظمة رحمة الرب فى الحياة .. + ما أحوجنا جميعا لأن نتأمل فى رحمة الرب واستمرارية هذه الرحمة رغم كل ما فى داخلنا من شر و فساد ومقاومة مستمرة لعمل روح الله ، إن الإيمان يدفعنا لأن نذكر مراحم الرب ونسبحه من أجلها ليل نهار ، أما كبرياء النفس وشهواتها فيمنعنا من ذلك ، " وكل ما ليس من الأيمان فهو خطيه" رو 23:14 + يريدنا السيد أن نخبر كل أحد بعظيم رحمته ، فكأنى بالسيد أقول لكل إنسان نال من رحمة الله ، أقول : + اخبروهم بأن رحمتي تجعلني أشفق على ضعفهم ولم تدعهم يجربون فوق ما يستطيعون .. + اخبروهم بأن رحمتي تجعلنى أقبل رجوعهم بعد عيشهم رغم الزمان الذى مضى فى الشر والفساد والانحراف بعيدا عن وصاياي و طاعتي .. + اخبروهم بأن رحمتى جعلتهم يعيشون فى ظل الحياة والسعادة والبركات رغم كل قساوتهم وخطاياهم وأفكارهم .. + اخبروهم بان رحمتي جعلتنى أوهب لهم فوق ما يطلبون ، حسب غنى نعمتي ومجدي .. + اخبروهم بأن رحمتي كفلت لهم أن يعيشوا فى رجاء وصبر ومثابرة رغم كل ما يجتازون به من محن وضيقات وحروب .. + اخبروهم بأن رحمتي تدفعنى كل حين لأن أنسى ماضى خطاياهم وأتذكر كل تعبهم من أجل الحق وطاعة كلمتي وعمل إرادتي .. + اخبروهم بأن رحمتي تجعلنى أصفح وأتجاوز عن كل آثم وخطية ، كما تجعلنى أقرر للذين يرجعون إليََّ من كل قلوبهم كل بركة وسلام وغفران .. + اخبروهم بأن رحمتي هى سبب عيشهم سعداء على الأرض ، كما تجعلهم أهلا لدخول الملكوت الأتى ... + اخبروهم بأن رحمتي تجعلنى أقرر لهم كل ما يجعلهم فى مجد دائم ومستمر ، رغم كل ما اقترفوه من آثام وشرور .. + اخبروهم بأن رحمتي هى أبدية و لا يعبر عنها ، كما أن بها يصير كل تسبيح دائم وتهليل لا ينقطع داخل القلب .. + أخبروهم بان رحمتي تجعلنى أطلب الضال لئلا يهلك و استرد المطرود لئلا يفقد رجاؤه و اجبر الكسير لئلا يبتلع من الألم واعصب الجريح لئلا يزداد أنينه فيفقد إيمانه و أبيد السمين و القوي لئلا يكونا سببا فى ضياع أحد ، و أرعاها بعدل لئلا تفنى بسيف الظلم والقسوة .. + اخبروهم بأن رحمتي سوف تظل شاملة إياهم ، طالما وجدت فيهم الرغبة الدائمة والطلب المستمر للامتلاء منها .. + اخبروهم بأن رحمتي يستحقها الذين أحبوا عمل الرحمة والصفح عن زلات الاخرين ، والذين لم تمنعهم تجاربهم و ضيقاتهم فى الحياة عن الشعور بالأخر والتعب من أجل راحته .. + أخبروهم بأن رحمتى عظيمة وتجعل النفس فى غنى و فرح و اكتفاء ، إذ هى جديدة كل صباح .. + أخبروهم بان رحمتي ليست كرحمة البشر ، لأن البشر ممتلئة حياتهم من الضعف والأنانية ، أما أنا فقدوس وبار وأستطيع أن أملأ حياتكم من رحمتى الغير المحدودة .. صديقى ، أنه وقت من الجدير أن نخبر فيه كل إنسان عن رحمة الرب ، تذكر كم رحمك من أتعاب ومصائب و عواقب وخيمة كانت بمقدورها أن تقذف بك فى نيران الحزن والألم إلى الأبد وسارع فى أن تمجد الله على ذلك فى السر والعلن ، و لا تتوانى فى أن تذكِر الذين لم يعرفوا بعد عظمة رحمة الله فى حياتهم بما تصنعه هذه الرحمة من معجزات وبركات وعظائم فى حياتهم كل يوم بل كل اليوم ، إن الضرورة موضوعه علينا جميعا أن نفعل هكذا وإلا سيكون الويل لنا لأننا لم نسلك حسب إرادة الله وتدبيره . لك القرار والمصير !! ---------------- اذكرونى فى صلواتكم |
19 - 07 - 2012, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: اخبروني عن رحمتي
مرسي على الموضوع الرائع دة مرسي لتعب محبتكم
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 17:59) إله رحمتى |
إله رحمتي ( مز 59: 16 ، 17) |
ما عدا رحمتي حين تطلبوني |
لو اخبرونى .... |
اخبروني |