|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتقال «حمساوى» قاد الهجوم على «الأحراش».. وجيرانه: كان يواظب على حضور مؤتمرات الإخوان اعتقال «حمساوى» قاد الهجوم على «الأحراش».. وجيرانه: كان يواظب على حضور مؤتمرات الإخوان اعتقلت قوات الأمن مسلحاً فلسطينياً ينتمى إلى كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، يدعى الشيخ «فتحى. أ. خ» بعد مشاركته فى الهجوم على معسكر الأمن المركزى بمنطقة الأحراش، وأكد الأهالى أن المتهم كان يحضر مؤتمرات حزب الحرية والعدالة بوصفه قيادياً بحركة حماس، فيما سارعت جماعة الإخوان فى سيناء إلى نفى انتماء المعتقل إلى الحركة، وقالت مواقع الجماعة إن المتهم هو الذراع اليمنى للقيادى بحركة فتح، محمد دحلان. وقال مصدر أمنى إن القوات اعتقلت المتهم بعد إصابته أثناء مطاردة قوات الصاعقة والقوات الخاصة مسلحين هاجموا معسكر الأحراش. وتابع أن القوات تتبعته حتى دخل منزله وألقت القبض عليه. وأضاف أنه عثر بمنزله على صور لمعسكر الصفا ومعسكر الأحراش وبعض الأكمنة الأمنية، وقاذف هاون وسلاح «آر بى جى»، وجهاز تمرير مكالمات دولية، ومبلغ نقدى قدره 40 ألف جنيه و5 آلاف دولار. وأكد شهود عيان من المنطقة أن المتهم تابع لحركة حماس وكان دائم على حضور المؤتمرات والندوات التى كان ينظمها حزب الحرية والعدالة برفح، وأنه دخل رفح منذ عام ونصف العام، وأطلق لحيته، وعُرف بين الناس بأنه داعية وفقيه إسلامى. وأكد مصدر أمنى رفيع أن التحريات كشفت أن المتهم من العناصر الخطيرة التابعة لكتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، ويعتبر من المدربين عسكرياً على أعلى مستوى، وأنه يواجه اتهامات خطيرة بضلوعه فى الهجوم المسلح على عدد من الأكمنة الأمنية وقتل الجنود المصريين. وتابع المصدر أنه بمجرد علم حركة حماس بسقوطه، كان رد فعلها سريعاً مع جماعة الإخوان بنشر بيانات وأخبار كاذبة تدعى أن المتهم تابع لحركة فتح، مع أنه أحد المسلحين المدربين بكتائب القسام. وقال إن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية ستطلق حملة خلال الساعات القليلة المقبلة للتحرى عن الفلسطينيين المقيمين فى مدن سيناء، وتفتيش منازلهم ووضعهم تحت المراقبة الصارمة وإلقاء القبض فوراً على من يُشتبه فيه منهم. فى المقابل، سارع حزب الحرية والعدالة برفح والمواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان إلى نشر أخبار وبيانات قال فيها إن الفلسطينى المضبوط تابع لمحمد دحلان، القيادى بحركة «فتح» وهو ضابط سابق بالأمن الوقائى. وتابعت مواقع حزب الإخوان أن هذا الشخص أطلق لحيته وعاش بين المواطنين المصريين بحى الصفا برفح على أنه داعية إسلامى وعند دخول قوات الجيش إلى منزله بحى الصفا تم العثور على مستندات قالت قوات الجيش إنها خطيرة، وبها خطط وعمليات تحرّك لبعض العناصر «المرتزقة» برفح والشيخ زويد. وفى سياق متصل، طالبت الحركات الثورية بشمال سيناء، ومن بينها حركة ثوار سيناء والتيار الشعبى بشمال سيناء، الأجهزة الأمنية بالتعامل بشكل حاسم مع الفلسطينيين، مؤكدين أنه ليس من المعقول، أن تتعارك حركتان غريبتان عن مصر حول مسئولية أى منهما فى قتل جنودنا على أرض سيناء، وكأن مصر أصبحت بهذا الضعف والهوان، حتى يتدخل فى شئونها الداخلية مثل هؤلاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|