رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المحبة تستر كل العيوب (أم 10 : 12 )
الله ضابط الكل يهتم بنا ، بكل صغيرة وكبيرة ، لكن في طول أناة ، نظنه قد نسينا أو لا يعبأ بحالنا فنقول مع المرتل " لاتتركنا كثيرا " يري أيضا في الضيقات نوعا من " تقليم الشجر " أي نزع الفروع الزائدة حتي تأتي الشجرة بثمر متكاثر (إش 18 : 5) السيدة / ن.ف. ت – الاسكندرية منذ الصغر وصورة القديس العظيم البابا كيرلس تحتل موقعا بارزا في منزلنا وفي منزل جدتي ( الذي قضيت فيه معظم أيام طفولتي ) ولا أنسي أبدا مشهد جدي لأمي وهو يصلي أمام صورة البابا يوميا ويتبارك منها – وعلي مر السنين ظل دير القديس العظيم مارمينا هو أفضل الأماكن بالنسبة لأسرتنا جميعا ، نستمتع بزيارته بشكل يفوق التصور . كنت دائما – وإلي الآن – أشعر برابطة قوية وصلة عميقة بيني وبين القديس خاصة من خلال صورته المشهورة ( الأبيض والأسود) وهو ممسك بالصليب ويبتسم إلينا في حنان ، ويشهد الله علي كلامي لم أنظر إليها في أي وقت إلا وشعرت إني أمام إنسان حي يحس بي ويرمقني بنظرات لها معني ومغزي ، لم أشعر إنها مجرد صورة ورقية مطبوعة ولكنها تمثل حضور قوي وطاغي وحي للبابا القديس. كم من مرة أقف أمام هذه الصورة فأشعر بالهيبة والخوف – وسبب هذا نتيجة للضعف البشري الكائن فينا ، فبالرغم من أن البابا القديس قد تدخل في حياتي كثيرا بشكل معجزي إلا أنني إلي الآن لم أره رؤي العين ربما بسبب عدم استحقاقي أو بسبب علمه بضعفي الروحي وعدم استعدادي لتحمل بركة عظيمة مثل ظهوره الهائل ولو أنها أمنية دفينة في نفسي .. .. لذلك فعلاقتي بالبابا كيرلس مستمرة وحية أعيش بها وأفرح وأتلذذ بها ..أعاتبه ..أناديه فيستجيب ، أطلب منه المعونة والإنقاذ فلا يتأخر .. إنه أبي وحبيبي البابا كيرلس وإليكم بعضا من هذه المعجزات . منذ تاريخ زواجي وأنا أقيم في منزل عائلة والد زوجي ، ولم يكن السبب في ذلك الظروف المادية ، ولكن كان والد زوجي متعلقا به ، فأصر علي زواجنا في نفس المنزل ، فتقبلت الوضع وبدأت حياتي هناك. بعد وفاة والد زوجي انقلبت الأمور رأسا علي عقب ، وأبتدأت الخلافات تزداد حدة بيني وبين أخوات زوجي إلي أن قررنا أنا وزوجي ترك المنزل والبحث عن شقة أخري لنسكن فيها ، فذهبنا إلي منزل والدي ومعي أطفالي الأثنين للأقامة معهما . كانت حالتي النفسية سيئة جدا وتزداد سوءا حيث تركت أثاث شقتي بأكمله وكل ما يخصنا جميعا . في ذلك الوقت كان الإرث مازال كما هو ولم يستلم زوجي أي جزء من نصيبه ، وبذلك كان شراء شقة مناسبة لحياتنا حلم صعب ، فلم يكن لنا أي مخرج . صليت إلي أبي وحبيبي البابا كيرلس وطلبت منه أن يساعدنا لكي يدبر الله لنا أمورنا ونمت في هذه الليلة وأنا حزينة فرأيت صورة البابا كيرلس وبجانبه الشهيد العظيم أبانوب علي الشباك وأنا لم أطلبه وإليكم ما حدث في هذا اليوم . اتصل بي أحد أقربائي ( وهو خادم بكنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال وهذا الخادم يصب خدماته علي رعاية وتكريم رفات القديسين الموجودة بالكنيسة) يخبرني أن الكنيسة تقوم بإنشاء مقصورة خشبية لوضع رفا ت القديس الشهيد أبانوب النهيسي ويسألني إن كنت أريد أن أشارك في تكلفتها وهذا ما حدث فعلا. جاء الحل في نفس اليوم حيث عرضت علينا أخت زوجي أن تذهب للأقامة مع والدة زوجي في مقابل أن تعطينا مبلغا من المال كمقابل لشراء الشقة من زوجي باعتباره منزل الزوجية بالنسبة لنا، وأن نأخذ جميع الأثاث الموجود بالشقة.. وبالفعل تم الأتفاق وبارك الله في هذا المبلغ واشترينا شقة جميلة لا يصدق أي شخص أنها بهذا المبلغ ، وتصالحت النفوس وعاد الاستقرار إلي بيتنا وذلك كله بشفاعة أبي الحبيب البابا كيرلس السادس. وتستطرد هذه السيدة فتقول : في عام 2002 تعرض والدي لمجموعة من المشاكل القانونية والتي وصلت إلي ساحات المحاكم بعد اختلافه مع شريكه في المصنع الخاص به حيث قام شريكه بالاستيلاء علي المصنع وجميع الماكينات الموجودة به وأيضا الخامات وطالب والدي بسداد جميع الديون المستحقة علي المصنع لدي الغير .. ظللنا في هذا الوضع من عام 1998 -2002 حيث وصلت القضايا إلي المراحل النهائية ووجدنا أنفسنا أمام اختيار رهيب إما الدفع أو أبواب السجن. كان الوضع صعبا جدا لاأستطيع وصفه ، فاحتمال الظلم تجربة ليست هينة ، أب فاضل مهدد بأبواب السجن .. .. .. ولكن الله حاكم عادل ، كنت أقول " أحكم يارب للمظلومين " وأبكي طالبة البابا كيرلس أن يقف معنا في هذه الأزمة التي حلت بنا ، وأقرأ في كتب معجزاته لكي يعيننا الله ويعطينا النصرة ، إلي أن تحددت الجلسة النهائية للنطق بالحكم ، وقد تحددت هذه الجلسة بتاريخ 14 /3/2002 أي بعد ذكري نياحة البابا كيرلس بحوالي خمسة أيام . شعرت أن هذه إشارة من البابا كيرلس أن لا نخف ، ففي يوم 9/3/ 2002 أضأت شمعة أمام صورته وقلت له اتصرف يابابا كيرلس .. كانت الأستجابة سريعة .. وهنا نقف لنري كيف يدبر الله الأمور من أجل خير أولاده .. وكيف أن يده تدير وتدبر كل شيء " كل شيء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.. " (رو 8 : 58 ) قبل ميعاد القضية بيومين يتقابل أبي مع شريكه في الطريق ينادي عليه ويقول له عايزين نحل المشكلة ، وبكل سهولة يتنازل عن جميع القضايا وعددهم (14 قضية ) بكامل إرادته ، ويتفق مع والدي علي أسلوب جديد لسداد الديون ، يتحمل الأثنان تسديدها معا. وفي يوم وليلة عاد أبي للمنزل لتضاء أنواره المطفأة وترجع البهجة إلي منزلنا مرة أخري .. لا أعلم ماذا حدث ؟ لقد غير البابا فكر هذا الرجل بصورة إعجازية . من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30 |
24 - 08 - 2016, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المحبة تستر كل العيوب (أم 10 : 12 )
فليتمجد أسم الرب
ربنا يبارك خدمتك |
||||
18 - 09 - 2016, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: المحبة تستر كل العيوب (أم 10 : 12 )
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المحبة تستر كل العيوب ( الراهب القمص بطرس البراموسي ) |
المحبة تستر كثرة من العيوب 💖🙏 |
طوباك يا مقار لانك صرت متشبها بخالقك تستر العيوب مثله |
المحبة تصبر على كل شئ |
المحبه تستر كل العيوب |