الكتاتنى: الجماعة انتحرت سياسياً وإجتماعياً وأن الاستقواء بالخارج مرفوض
أكد إسلام الكتاتنى، العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين ، إن المشهد السياسى الآن فى مصر له بعدان، بعد داخلى وهو أن هناك شعبا نزل يوم 30 يونيو فى الموجة الثالثة لثورة الخماس والعشرين من يناير، ليعبر عن رفضه لهذا الحكم فى أعداد فاقت الـ30 مليون، ولكن حالة الإنكار التى تعيشها الجماعة، هى التى غلبت على القرار السياسى لديهم، ولكن الجيش المصري أثبت بما لا يدع مجالاً للشك مدى وطنيته وحرسه على أمن مصر واستقرارها .
وأضاف الكتاتنى، فى تصريحات صحفية، أن الجماعة تصدر الى الغرب طوال الوقت ان ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى على عكس الحقيقة، وهذا أدى بالإضافة لانتحار الجماعة سياسياً إلى انتحارها اجتماعياً تماماً.
بوابة الفجر الاليكترونية