رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإبراشى:المجلس العسكري عقد صفقة مع الإخوان. قال الإعلامى وائل الإبراشى إنه تحمس لتأيد الرئيس المعزول محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه أعطى صوته لصالح مرسى، عندما كان فى مواجهة الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، مشيرا إلى أنه توقع أن إخوان اليوم يختلفون عن إخوان الأمس. وأوضح أن تحمسه للإدلاء بصوته للرئيس المعزول محمد مرسى فى الانتخابات يرجع لأنهم كانوا جزءا من الميدان على الرغم من تأخرهم فى المشاركة فى الثورة، لكننا اكتشفنا بعد ذلك أنهم أدوا لضياع الثورة. وكشف الإبراشى عن أنه جمعته علاقة وطيدة مع الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث طلب الأخير طلبا قبل الصمت الانتخابى بساعات أخيرة إجراء حوار مع الإبراشى قبل ساعات من الصمت الانتخابى للرد على شائعات مرضه، مشيرا إلى أنه طلب تسجيل الحوار لكى يتمكن من اذاعته قبل بدء فترة الصمت الانتخابى، مؤكدا أنه أجرى مع مرسى أربعة لقاءات قبل الانتخابات. وأضاف أن معارضة نظام الإخوان ليست بسبب كراهية للجماعة، مستدلا على ذلك بأن مرسى أجرى اتصالا به بعد أن أصبح رئيسا وأن كلام العقيد عمر عفيفى والذى وصف فيه الرئيس بالشاذ ليس مقبولا ، موضحا أن الجماعة قوتها قررت أن تقاضى عفيفى وسأله مرسى من جدوى تلك الخطوة ، ورد الإبراشى عليه :"نصحته بالتغاضى عنها لأن الدخول فيها إهانة للرئيس، وهو ما نصحه به المستشار عبد المجيد محمود ". وأكد الإبراشى فى حواره مع تونى خليفة على "القاهرة والناس" فى برنامج "آسفين ياريس" أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يعانى من عقدة المؤامرة، مشيرا إلى أنه رفض –مرسى- إجراء حوار معه بعد أن أعلنت فى برنامجى عن حوار مع الفريق شقيق، حيث أعتبر مرسى أنه سيتم إجراء حوار مباشرا بينهما. ووصف عمر حمزاوى بأنه يحاول أن يلعب دورا وسطيا ولكن هذه المرحلة ليست مرحلة "مسك العصاية من النص"، قائلا:" هل نستوعب من وضعوا قناصة على مكتب الإرشاد و من تورط فى الدماء"، مؤكدا أن كل من تورط فى ذلك لن نقبل المصالحة معه وإلا نعتبر خائنين، وقدم اعتذار للكاتب وحيد حامد لأننى أعتقدت أن الإخوان اختلفوا عن إخوان الأمس لكنى اكتشفت أن إخوان اليوم أشد سوءا من الأمس. وقال لو كان مكان الدكتور صفوت حجازى لكان قدم اعتذارا للمجمتمع المصرى لأن قناعاته كانت خاطئة ولابد أن أخذ منهج الاعتذار بدلا من التلويح وبعد الثورة الشعبية وكنت "هقول اللى يرشم مرسى بالماية هرشه بالورد وهسلم نفسى للشرطة". وأعتبر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى انحاز للشعب ضد فصيل يهدد ويتوعد وانحاز ضد مصالح امريكا ولم يخف، وبالتالى كنت أتمنى أن اكون قبعة توضع فوق رأسه، مؤكدا أنه ليس صحيحا أنه انحاز لمطالب الجيش، مشيرا إلى أن المشير طنطاوى لم يكن يجرؤ على ما قام به السيسى. وأكد الإبراشى أنه رأى بنفسه قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الروينى يقول للدكتور محمد البلتاجى وقت أن هتف الإخوان يسقط يسقط حكم العسكر بعد أن فاز مرسى بالرئاسة يقول له :" مش ده اللى احنا اتفقنا عليه ولولانا ما كنت ا"، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى وقتها كان يرى أن من مصلحته أن ياتى الإخوان فى الحكم وخافوا من تهديدات الحشد ضدهم. واعتبر أن ترشح بعض العسكرين وبينهم الفريق سامى عنان أو الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة فى الانتخابات القادمة خيانة للثورة لأنها ستفسر على أن ما قام به السيسى من عزل مرسى كان مرتبا له للإطاحة بالإخوان، مؤكدا أن القوات المسلحة لسيت راضية عن الفريق سامى عنان لأن طرحه لنفسه خطر ويؤكد معنى العسكرة، هذه معلومات مؤكدة وليست رأى شخصى. ووصف الشيخ حازم أبو إسماعيل بالشخصية التى يجب تحليلها نفسيا، مؤكدا أنه كان ترسا فى آلة الإخوان، وأنه إخوانى مستتر وأقسم يمين البيعة، قائلا:" رئيس حزب النور يعلم ذلك جيدا". الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|