مذكرات امرأه تائبة
بحار احزان
سيدى الرب
اتى اليك
لهفتى للقائك تسبقنى
اشواقى لا تدع لى فرصه
لكى اسير سيرا" عاديا" .. اننى اجرى
اطفال صغار راقبونى
... ضحكوا لمنظرى
رجال ونساء فى الطريق
رأونى اشمأزوا
بصقوا على الارض
نكست رأسى خزيا"
فقصتى الرديئه معروفه
وتاريخى المظلم محفور فى الذاكره
لقد كنت ضحيه
ضحية خدعه عظيمه
كذبه كبيره
مشكلتى الحقيقيه هى :
اننى صدقت كلام
فلم يكن عندى خط دفاع
ايه او مزمور
قصه او موقف من الكتاب يسندنى
يوقف تيار ضياعى
فعشت حياه رديئه
كلها ضياع .. نفاق
كذب .. مهانه .. حزن .. قلق
لا يوجد بها الفرح المسيحى
كانوا يقولون لى
كلمات الحب الرخيص سرا"
ويلعنوننى جهرا"
كلماتهم سم مغلف بعسل
انه الموت فى ورق مفضض
لحظات اللذه الرديئه
اغرقتنى فى بحار احزان
اشعرتنى بعمق الحرمان
من فرحة او راحه
او قليل من سلام
حوارى مع نفسى
ترى من يخلصنى
من انكسار قلبى
وكأبة نفسى
وثقل ذنبى
وظلمة ايامى
لكن
بلغتنى اخبار عجيبه
عن شخض عجيب
ولكن
من هول محنتى لم اصدق
لا.... لا
هذا كلام لا يعقل
شخص يحب؟؟
الى الان لم اصادف مثل ذلك
نعم سمعت كثيرا كلمات حب
التى كانت تنبعث من افواه غاشه
هذه كلمات بشعه
لها رائحه كريهه
لكنه ذنبى انا
انا التى رخصت نفسى
بعت نفسى بابخث الاثمان
فى سوق الشر
صار سعرى معروفا"
انه بضع كلمات مهينه
ونصف دينار
يالحزنى يا لخزيى يا للعار
+ شخص فريد
الحت على انباء جديده سعيده
من الناصره جاء
انه شخص رائع
ذو اسم بارع
اسمه يسوع
يالجمال الاسم
يالقوته المجيده
مجرد الاسم .. الاسم فقط
فجر فى رجاء
ملاتى ضياء
فيسوع يعنى مخلص
مجرد الاسم
لمس احتياجاتى الملحه
اعوازى الدفينه
اشواقى العميقه
يالمجد وعظمة اسمك
ايها الحبيب الناصرى
حمامى الزاجل
حياتى اضحت فجأه
وكالة انباء
تتلمس اشهى الاخبار
قلبى ارسل وراءه
الحمام الزاجل
ليعود بأرق الرسائل
عاد حمامى مزهوا"
محملا" بأعذب الكلمات
قال الناصرى الحبيب
طوبى للحزانى لانهم يتعزون
طوبى للجياع والعطاش الى البر
لانهم يشبعون
احسست انها رسائل خاصه جدا" جدا"
لنفسى المسكينه
الساقطه الحزينه
رسائل شخصيه
جعلتنى ابحث عنه
لابد ان القاه
ابثه حنينى وحبى
شكرى على رسائله الشخصيه
فى اثناء بحثى عنه
توالت الرسائل
رسائل الفرح المسيحى
قال بحب كبير
لا يحتاج الاصحاء الى طبيب
بل المرضى
لم ات لادعوا ابرارا"
بل خطاه الى التوبه
أميــــــــــــــــ+ـــــــــــــــــــن
