رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كن حكيماً احيانا لا نفهم حكمة التصرفات الي بعد تنفيذها كان هناك خطيبين وكان لا يتبقى علي زفافهما سوى يومان الي ان بدأ يشعر الشاب بألم شديد تجاه الكلى اليمنى فأسرع للطبيب وذهب معه والده وخطيبته وبعد الفحوصات اخبره الطبيب ان الكلى بخير ولكنه لديه التهاب في الزائده الدودية وتحتاج الي عمليه جراحية فقال والده للطبيب ولكن زفافه بعد يومين فهل ننتظر بعد الزفاف ويقوم بإجراء العملية فقال له الطبيب حسناً سأعطيه ادوية مسكنه وبعد الزفاف مباشرة بيوم او اثنين يأتي لنقوم بإجراء العملية له ...رفض الشاب وقال انني سأقوم بإجراء العملية الجراحية وسنأجل الفرح اسبوع او اثنين فقال له والده كيف هذا الأمر .. فكروت الدعوة تم توزيعها والكنيسة تم حجزها والمعازيم تم اخبارهم ... فتدخلت خطيبته في الحديث قائلة .. ما هذا التصرف الجنوني .. فانت كنت تعد الأيام التي نجتمع سويا ونترابط برباط الزيجة المقدس فانت كنت تحلم ان ياتي اليوم سريعا الذي ندخل فيه عش زوجيتنا معاً بدأ كل واحد يفكر فيما يخصه .. الأب يفكر في المعازيم وكروت الدعوة ومحبوبته تفكر في الحب والعشق وسهر الليالي .. الا ان اصر الشاب علي موقفه واصر بتأجيل زفافه لبعد العملية ... وتصادف ان اليوم الذي كان سيجرى به العملية الجراحية هو نفس يوم ليلة زفافه ولكن كانت مشيئة الله فوق الجميع .. فقد إختاره عريساً للسماء في الليله التي كان سيكون بها عريس لمحبوبته .. حيث انفجرت الزائده وادت الي حدوث حالة تسمم وبعد صلاة الجناز والدفنة .. اعطى الطبيب لخطيبته جواب قائلا لقد ترك معي هذا الجواب قائلا اعطيه لكي إذا فارق الحياة وعندما فتحته لتقرأه فوجدته يقول لها حبيبتي .. اذا كنتي تقرأين هذا الجواب الأن فهذا معناه انني انتقلت من عالمكم هذا اود ان اخبرك انني احببتك من كل قلبي .. وكنت اعد اللحظات علي دخولنا معا عش الزوجية .. وليس الأيام كما قولتي .. ولكن سامحيني .. خشيت ان افارق الحياة بعد الزفاف بأيام فأتركك أرملة وانتي في رعيان شبابك واترك ابن يتيم شاء القدر ان لا يرى ابيه ويعيش باقي حياته بدونه .. عذرا حبيبتي .. فالحكمة تطلب التضحية .. أُحبك كن حكيم مهما كلفك الأمر .... قصة لـ مايكل سامي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|