رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معتصمو النهضة يشوهون تمثال النهضة الإخوان يضعون صورة المعزول على رأس التمثال.. ويكسرون جزءًا من مسلة الجامعة.. ويشوهون سور حديقة الحيوانات الأثر الذى تركه مشروع النهضة الإخوانى فى مصر يتضح الآن على تمثال نهضة مصر بالجيزة بعد أن اعتدى معتصمو جامعة القاهرة التابعون للإخوان على التمثال وشوهوه وكتبوا عليه عبارات مسيئة للجيش وقائده عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى إخفاء وجه التمثال بوضع صور المعزول محمد مرسى فوقه. شباب جماعة الإخوان كعادتهم حاولوا إقناع الجميع سواء فى مصر أو الخارج بأن ما يحدث حاليًّا حرب على الإسلام، فكتبوا أسفل تمثال النهضة «لو اجتمعت جيوش الأرض، فسيحكم القرآن العالم أكيد»، كما سعوا إلى إقحام المسيحيين فى كتاباتهم على التمثال لتأكيد أنهم جزء من هذه الحرب التى تشن على الدين، كاتبين «نصارى + بلطجية = تمرد»، إضافة إلى «ثورتنا إسلامية» على التمثال وعلى سور حديقة الحيوان المواجه له. ورغم اختفاء شعار جماعة الإخوان «الإسلام هو الحل» لفترة طويلة بعد وصول الجماعة إلى الحكم، عاد شعارها ليظهر من جديد على قاعدة التمثال، إضافة إلى عبارة «مصر إسلامية»، و«انقلبتوا على الإسلاميين.. البس يا شعب عسكر وعلمانيين»، كما قام المعتصمون بكتابة «بنحبك يا مرسى» على رأس التمثال باللون الأحمر، ما أدى إلى تشويه شكل التمثال بالكامل. الرصيف المحيط بالتمثال تم تدميره بالكامل، وتركوا بقايا الحجارة حوله بجانب انتشار الزجاج، كما تم استخدام آلات حادة فى تشويه أجزاء من جانب التمثال وصنع حفر فى أسفله، إضافة إلى وضع صورة كبيرة للمعزول محمد مرسى على وجه التمثال لإخفائه بالكامل، وصورة أخرى على وجه الفتاة التى تقف بجانب تمثال أبو الهول، بجانب تكسير جزء من حجر الجرانيت المكون للعمل الفنى. وكعادة جماعة الإخوان، استهدفت كتاباتهم على التمثال الإعلاميين، متهمين إياهم بالعمالة والخيانة وتقاضى ملايين الجنيهات سنويًّا، كما كتبوا على قاعدة التمثال «84 شهيدًا، 6 أطفال، 8 نساء»، إضافة إلى تعليق صور بعض الأطفال الذين ماتوا فى سوريا بجوار التمثال، مُدعين أنهم قتلوا فى أحداث الحرس الجمهورى. التمثال الذى شوهه الإخوان يحمل رمزًا تاريخيًّا هامًا، ويمثل فتاة مصرية تقف بجانب أبو الهول وتضع يدها على رأسه كرمز لمصر، وتنظر للمستقبل. بدأ الفنان محمود مختار العمل فيه خلال عامى 1918 و1919، حيث نحت تمثالًا كبيرًا يبلغ حجمه نصف حجم التمثال الحالى، ثم تم عرضه عام 1920، فى معرض الفنون الجميلة السنوى فى باريس أعجبوا بالتمثال وكتبوا إلى مصر، وشجعوا على إقامته فى القاهرة، ووافق مجلس الوزراء على ذلك بعدها بعام واحد، وبعدها بسبع سنوات أقيمت حلفة كبرى فى ميدان باب الحديد سابقًا (رمسيس حاليًا)، لإزاحة الستار عن التمثال، بعدما أسهم الشعب المصرى فى اكتتاب عام لإقامته، ثم تم نقله أخيرًا إلى جامعة القاهرة عام 1955. مسلة جامعة القاهرة نالت أيضًا نصيبها من التدمير، حيث قام المعتصمون بتحطيم جزء كبير من السيراميك المكون لقاعدتها، كما شوهوا سور حديقة الحيوانات بالكتابة عليه. المصدر :الدستور الاصلى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|