رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ردود أفعال متباينة عقب اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان بتركيا.. مايكل منير: الإخوان تستخدم دعاة متطرفين لفتح باب الجهاد بمصر.. وعفيفى يطالب تركيا بعدم التدخل فى الشأن المصرى.. وأبو حامد: المعركة ستمتد أثارت اجتماعات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى تركيا لبحث تداعيات "الضربة التى تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير فى مصر وسبل المواجهة فى الفترة القادمة لاستعادة السلطة، ردود أفعال غاضبة من النشطاء وأعضاء القوى الثورية، حيث رفض البعض ذلك الاجتماعات، مؤكدين أن تركيا ترى أن نجاح الثورة المصرية يعد تهديدا لمصالحها.أكد مايكل منير رئيس حزب الحياة على أنه من الطبيعى أن تحتضن تركيا اجتماعات لجماعة الإخوان المسلمين التى تبحث تداعيات الضربة التى تلقتها الجماعة من التغيير الأخير فى مصر وسبل المواجهة فى الفترة القادمة لأنها ترى أن نجاح الثورة المصرية فشل وتهديد لمصالحها، مضيفا أن هناك العديد من الدول مثل تركيا ترعى جماعة الإخوان والإرهاب بما يخدم مصالحها. وأضاف منير فى تصريح "لليوم السابع" أن الإخوان تستخدم عددا من الدعاة المتطرفين للتاكيد على أن مثل ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة للقضاء على الحكم الإسلامى لفتح باب الجهاد ضد النظام الحالى. وأشار منير إلى أنه يثق فى الجيش والشرطة المصرية باتحادهم معا فى مواجهة تلك المحاولات، مطالبا من الحكومة المصرية اتخاذ مواقف صارمة ضد الحكومة التركية ومثلها من الحكومات التى ترعى الإرهاب. فيما قال الناشط السياسى محمود عفيفى المتحدث الرسمى السابق لحركة 6 أبريل، إن اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين بتركيا لبحث تداعيات الضربة التى تلقتها الجماعة من التغيير الأخير فى مصر يعد أمرا مرفوضا، مضيفا أنه يجب على تركيا أن تحترم إرادة الشعب المصرى فى اختياره ولا يتدخلوا فى الأمر الداخلى بهذا الشكل حتى يتم الحفاظ على العلاقة التاريخية بينا وبينهم. وأضاف عفيفى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجيش المصرى وحدة واحدة لا يقسم، مشيرا إلى أن الاستقواء بالخارج خيانة للوطن وأن مصر لن تكون سوريا وأى تدخل خارجى فى الشان المصرى سواء من دول أو من أى تنظيم دولى مرفوض. وأوضح عفيفى أن شباب الثورة سيتصدى لأى تدخل قبل مؤسسات الدولة، مؤكدا على أن أى وطنى شريف لن يقبل أى تدخل من أى طرف دولى. وأشار الإعلامى محمد موسى عضو الهيئة العليا للحزب المؤتمر، إلى أن ما يجرى الآن فى مصر من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان ومن أنصار الرئيس المعزول شعبياً، ليس إلا التفافاً على شرعية الشعب وسيادته التى أكدها للعالم كله فى 30 يونيو، مضيفا أن الرسالة قد وصلت للجميع إلا تنظيم جماعة الإخوان وقيادتها التى تعيش الآن مرحلة من الإنكار والغيبوبة أملاً فى عودتها مرة أخرى لسدة الحكم. وأضاف موسى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن من يساند أو يدعم الجماعة من خارج مصر يجب أن يتفهموا أن تدخلاتهم فى الشئون المصرية غير مقبول جملة وتفصيلاً، مشيرا إلى أن أى مؤامرات لن تأتى بجديد، حيث لن تسمح إرادة أكثر من 30 مليون فى التمادى فى هذا المسلك السىء أكثر من ذلك. وحث موسى جماعة الإخوان بأن تطهر أنفسها من القيادات التى دعت لتدخلات أجنبية فى مصر وتستقوى بالغرب على قواتنا المسلحة، مؤكدا أن التاريخ لن يسامحهم ولن يغفر لهم تبعيتهم العمياء التى جلبت لهم عاراً لن يغفره التاريخ. وحذر موسى من جر القوات المسلحه لسيناريو سوريا، واصفاً الوضع فى مصر بأنه يختلف تماماً عن سوريا، حيث أن تركيبة الشعب هناك تسمح بذلك أما الشعب المصرى لا، قائلا: "قواتنا المسلحة خلفها شعب يحميها ويؤيد إنحيازها له فى ثورته وفى خارطة الطريق التى وضعت ولاقت استحسان كافة القوى الوطنية". فى حين، قال محمد عطية عضو تكتل القوى الثورية إن جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى يلتقطون أنفاسهم الأخيرة قبل انهيار تنظيمهم عن آخره بعد الثورة الشعبية المصرية التى أطاحت بنظامهم، مضيفا أن الشعب المصرى لن يسمح بتشويه المؤسسة العسكرية أو محاولة تنفيذ مخططات من شأنها الإساءة أو السعى لتقسيم الدرع الواقى للأمة المصرية. وأكد عطية على أن احتضان تركيا لاجتماعات التنظيم الدولى للجماعة لا نرحب به، مؤكدا على أن الشعب المصرى هو صاحب الإرادة الوحيدة فى بلاده، ولن نسمح لأحد بالتدخل فى شئوننا الداخلية. وطالب عطية شباب جماعة الإخوان المسلمين بأن يعودوا للانضمام لصفوف القوى الوطنية تحت قبة خدمة الوطن بعيدا عن المصالح الخاصة. وقال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، إن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان بشأن مصر يؤكد أن المعركة معهم ستمتد ولا يكفى التعامل الأمنى. وذكر أبو حامد أنه يجب عمل خطة متكاملة لمواجهة تنظيم الإخوان، مشيرا إلى أن يجب يكون فى هذه الخطة تحرك دولى للتعاون مع الدول التى تسعى لمقاومة هذا التنظيم الإرهابى. على حد قوله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|