رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأحزاب الإسلامية ترفع يدها عن حكومة الببلاوي قال محمد زيدان المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: لم نتلق أي عروض لتولي حقائب وزارية من الدكتور حازم الببلاوي أو مساعديه، وإن حدث سوف نرفض لأننا لا نعترف بالسلطة الحاكمة الآن. وأضاف أنه لا حوار حول أي شيء إلَّا بعد إخلاء سبيل "مرسي" وإعادة مجلس الشورى والدستور للعمل مرة أخرى، وتلك هي خريطة الطريق التي نشترطها. ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أنهم لن يشاركوا في تشكيل الحكومة الجديد؛ لأنها لن تأتي وفقًا للإرادة شعبية حسب قوله، مضيفًا أن المكتب التنفيذي للحزب وهيئته الاستشارية يعملان في الوقت الراهن على استمرار جهود الوساطة للخروج من الأزمة الحالية. أما الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية جاء حديثهم مماثل لما قالته جماعة الاخوان، حيث نفى خالد الشريف المتحدث الإعلامي لهما، عن أي مبادرات أو تواصل من أي جهة سواء رئيس الحكومة أو شخصيات سياسية معهم لعرض حقائب وزارية. وقال "الشريف" كنت أتوقع أن يعتذر "الببلاوي" عن رئاسة الحكومة لإنه قامة وطنية يجب أن لا يعترف بما حدث عقب 30 يونيو. وطالب، القوى السياسية المختلفة بالرجوع عما تشارك فيه الآن من حكومة غير شرعية حسب قولها، وقال على المسئولين أن يفرجوا عن الدكتور محمد مرسي حتى يستطيع التحاور مع القوات المسلحة حول خارطة الطريق التي اقتروحها، ومن ثم يقوم بعرض نفسه للاستفتاء أمام الشعب عن استمراره في الحكم أم احراء انتخابات رئاسية مبكرة. أما حزب النور الذي لم يبد أي اعتراض على الدكتور حازم الببلاوي ووصفه بالاختيار الموفق، إلا انه قد أعلن مؤخرًا العزف عن المشاركة في تلك الحكومة الجديدة بالرغم من التسريبات التي خرجت بأن أشرف ثابت سوف يتولى وزارة الزراعة، ليخرج يونس مخيون رئيس الحزب لينفي ذلك. وأشار أن "النور" قدم ترشيحات من خارج الحزب للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف؛ لأنه مع فكرة حكومة التكنوقراط غير الحزبية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|