+الذي لا يحب أسرته، لا تصدق أنه يحب في صدق أي شخص آخر ..
+الأسرة هي منبع الحب ..
+الأب والأم مئولان عن تقديم أمثولة طيبة وقدوة حسنة لأبنائهم ..
+البيت هو البيئة الأساسية التي تشكل طباع الانسان ( الطفل ) ونفسيته ومبادئه وأفكاره وطباعه .
+الزواج ليس اتحاداً بين إثنين، وإنما بين ثلاثة، وثالث الزوجين هو الله ..
+الزوجان مثل جوادان يجران عربة واحدة . ولا يمكنهما ذلك إلا إذا كانا سيرهما في اتجاه واحد . وبسرعة واحدة، وبقوة متكافئة .
+الخطبة ليست من أسرار الكنيسة، وليست عقداً بين الخطيبين، إنما هي اتفاق، ووعد بالزواج .
+على الأسرة واجب أساسي نحو أولادهما، فهي مسئولة عنهم أمام الله وأمام الكنيسة وأمام المجتمع .
+على كل أب وأم أن يضعا أمامهما قول يشوع بن نون : أما أنا وبيتي فنعبد الرب ( يش 24: 15 ) .
+إن الله قد أعطى الزوجين أولاداً، لكي يصيروهم أولاداً له .
+الزواج ليس هو مجرد حياة خاصة، إنما هو أيضاً مسئولية اجتماعية ومسئولية روحية .
+الكنيسة تبارك الزواج وتصلي عليه، وتقدم له النصائح، وترعاه .
+القداسة ليست قاصرة على الرهبنة والبتولية والاستشهاد . وليست فقط حياة الرعاة . بل قد قدم لنا الكتاب المقدس سيراً لقديسين قد كونوا أسراً، وكانت لهم زوجات وأولاد.
+الأسرة المقدسة تكون لها حياة روحية مشتركة . تصلي معاً، وترتل معاً، ويمكن أن تتناول معاً من الأسرار المقدسة . وتجتمع معاً حول كلمة الله، في جلسة روحية جميلة في البيت
+الحب يوجد جواً من السلام في البيت، ويشعر الكل بالطمأنينة وبروحالصداقة والتعاون تجمعهم ..
+البيت المملوء بالنزاع والشجار، يغرس الخوف في نفوس الصغار . و يعقدهم من الحياة الزوجية .
+البيت الذي لا يوجد فيه الحب، يوجد فيه الشك، وتفقد فيه الثقة، وبالتالي يفقد السلام .
+مما يساعد على سعادة الزوجين الجديدين، عدم تدخل أسرتيهما في حياتهما : أقارب الزوج، وأقارب الزوجة .
+إذا كان تأثير البيت قوياً، فإنه ينقذ الطفل من محاكاة أخطاء المجتمع