في إحدى الدول الأجنبية توجد شجرة تعرف بأسم<شجرة السيكوا>وهى شجرة ضخمة جدًا يبلغ عرض جذعها حوالى عشرة أمتار..ولأنها نادرة الوجود فلذلك تعتبر بالتالى ذات قيمة أثرية كبيرة..
وفي وقت ما بينما كانت هيئة الطرق في تلك الدولة بصدد تجهيز طريقًا جديدًا عبر الجبال..وبعد أن تم تمهيد وإعداد مئات الكيلو مترات من الطريق حتى فوجئوا بالشجرة الشهيرة تعترض الطريق في منطقة يحيطها جبلين على الجانبين.
فكانت الصدمة الكبرى
لا بديل عن التضحية بأحدهما..إما أن تُقطع الشجرة لإستكمال الطريق..أو يتوقف الطريق مسدودًا بالشجرة ويضيع كل المجهود السابق فيه..وخيم الظلام على كل القائمين بالعمل.
ولكن أحد المهندسين أشار بفكرة جعلت الطريق يكسب شهرة فائقة ما كان له ليكتسبها لولا الأشواك التي قابلته والمتمثلة في الشجرة العائق
<لماذا لا يضيق الطريق قليلًا في هذه المنطقة وتشق نفقًا في جذع الشجرة>..وإذ راقت الفكرة للجميع نفذوها وكانت النتيجة أنه اكتمل سير الطريق الجديد وأصبحت الشجرة ذات النفق مزارًا سياحيًا عظيمًا يجذب السائحين لزيارتها ليروا كيف تعبر من خلال جزعها أضخم السيارات والقطارات
فلذلك عندما تصادفك أشواك في الطريق فلا تظن أنها وُضعت لإعاقتك عن السير بل إعلم أنها مملوءة بالفوائد