رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير الداخلية يدرس الاعتذار عن منصبه وزير الداخلية يدرس الاعتذار عن منصبه.. والضباط يتمسكون به أكد مقربون من وزير الداخلية محمد إبراهيم أنه يريد أن يترك منصبه فخورا بما فعله فى ثورة 30 يونيو، بعد ما حظى بحب المواطنين وضباط وأفراد الشرطة، على غير ما توقعه منذ حمله حقيبة وزارة الداخلية قبل سبعة أشهر. وقال اللواء صلاح زيادة، الرئيس العام لنادى ضباط الشرطة، إن الضباط متمسكون بـ«شرطة الشعب» التى يقودها اللواء محمد إبراهيم، الذى خاطر بمستقبله من أجل تنفيذ استراتيجية جهاز الشرطة الجديدة، بحماية الشعب والوقوف بجانبه وحماية إرادته. وأضاف زيادة فى تصريحات لـ«الشروق» أن البلاد شهدت الأيام الماضية تتويجا لوحدة الشرطة والشعب، ولأول مرة منذ ثورة 25 يناير تحمل الجماهير على الأعناق الضباط والجنود فى الميادين احتفالا بمجهودهم العظيم. وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن ما فعله ضباط الشرطة فى ثورة 30 يونيو وسام على صدر الشعب المصرى وجهاز الشرطة الذى يديره اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مشددا على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة الشعب والشرطة والجيش والنهوض بالبلاد إلى الإمام. وارتفعت أسهم اللواء محمد إبراهيم، أمام ضباطه قبل ثورة 30 يونيو لتلبية رغبتهم فى الابتعاد عن المعترك السياسى، وعندما بدأت حملة تمرد فى جمع التوقيعات برفض الدكتور مرسى رئيسا، ثار ضباط الشرطة وعقدوا عدة اجتماعات لنادى ضباط الشرطة كان آخرها فى 15 يونيو الماضى انتهت بالإجماع على رفض حماية مقار الإخوان المسلمين والأحزاب، وأعلن ذلك إبراهيم بنفسه فى مؤتمر صحفى عقده بالإدارة العامة للمخدرات، وأصر على موقفه رغم اعتراض الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. ويقول المقدم ياسر أبو المجد، مؤسس أول ائتلاف لضباط الشرطة، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى لم يحصل على تأييد الضباط منذ توليه وزارة الداخلية، لكن ارتفعت اسهمه فى ثورة 30 يونيو، باعتباره أجرأ وزير داخلية عرفته مصر، عندما أعلن صراحة فى وسائل الإعلام أنه لن يؤمن مقار الإخوان ولا الأحزاب. ويضيف الرائد أحمد رجب، من مؤسسى الائتلاف الأول لضباط الشرطة، إن وزير الداخلية أحدث حالة فارقة جديدة فى عهد الشرطة، وأصبح المواطنون الآن يحمون أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة بجانب رجال الشرطة، مطالبا باستمرار إبراهيم فى منصبه، ليقطع يد كل من ينتهك حقوق الإنسان فى أقسام الشرطة حتى تستمر الصورة الشرطية الحالية. المصدر : الشروق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|