رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر: السيسي رفض الحديث مع هاجل عن المعزول أو التهديد بالمعونة قالت مصادر عسكرية لـ"الوطن"، إن اتصالات قيادات وزارة الدفاع الأمريكية "البتناجون" وعلى رأسهم وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، بالفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وقيادات المؤسسة العسكرية لا تزال مستمرة. وأضافت المصادر، إن السيسي قطع الطريق على هاجل خلال إحدى المكالمات الهاتفية التي استمرت لمدة ساعة تقريبًا، بالتأكيد على أن عودة محمد مرسي الرئيس المعزول مستحيلة، وأن عزله جاء استجابة للإرادة الشعبية، وأن القوات المسلحة لن تخرج عن الشرعية المستمدة من الشعب، وأن المؤسسة العسكرية لن تتفاوض مع الإدارة الامريكية بشأن هذا الأمر. وتابعت المصادر: "هاجل اتصل بالسيسى 5 مرات، إحداها استمرت لمدة ساعة، وإن السيسي، قال خلال الاتصال الهاتفي إن القوات المسلحة ترفض تهديدها بقطع المعونة، أو التدخل فى الشأن المصري، وأن عقيدة القوات المسلحة راسخة، والحديث عن انقلاب على الشرعية غير صحيح، وطالب أن تكف الإدارة الأمريكية عن التواصل مع المسؤولين السابقين، وأكد أن المؤسسة العسكرية بعيدا عن اللعبة السياسية، وأنها لن تقصي أحداً، ولن تستولي على السلطة، أو تسمح بالفوضى، وندد بالتحريض الذي يمارسه الإعلام الإمريكي ضد القوات المسلحة المصرية، وطالب بوقف هذا التحريض فوراً". وكشفت المصادر، عن أن الاتصال الهاتفي الذي جري يوم الجمعة الماضي شهد بعض المشادات بين الطرفين، وأن رئيس الأركان الأمريكى اتصل بعدها ليهدئ الأجواء ويؤكد على أن البنتاجون يدعم المؤسسة العسكرية، ثم عاود هاجل اتصاله السبت الماضي مرة أخرى، وأكد أن البنتاجون يعرب عن قلقلة إزاء هذه الأحداث وأنه يريد انتقال السلطة بشكل أسرع لسلطة مدنية منتخبة، ما أكد عليه السيسي قائلاً: "القوات المسلحة لا تطلق النار على المصريين وتحمي المنشآت السيادية والهامة ومهمتنا حماية الوطن". وأوضحت المصادر، أن اتصالات البنتاجون بدأت قبل اتصالات وزير الدفاع الأمريكي، باتصال أجراه رئيس الأركان الأمريكي، ورئيس الاستخبارات الأمريكية، بالفريق صدقي صبحي، رئيس الاركان، واللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليـح الخاص بالقوات المسلحة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|