شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع إدعاءاته. أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية وكان المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم "من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)
قرأنا عن تجربة يسوع المسيح في البريّة ولكننا لم نسمع أبداً منه إعترافاً عن إثم إرتكبه بالرغم من أنه طلب من أتباعه أن يعملوا ذلك أي أن يطلبوا غفراناً لخطاياهم.
إنه لأمر مذهل عدم وجود أي إحساس بالخطية عند المسيح "القريب من الله " فكلما إقترب الشخص من الله أدرك كم هو فاشل وخاطيء وهذا صحيح بالنسبة لأعظم الروحانيين والقديسين ولكن ليس بالنسبة للمسيح.
حتى أن يوحنا وبولس وبطرس الذين يعلمون شمولية الخطية قالوا أن المسيح بلا خطية أو إثم "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1بطرس 2: 22).
وحتى بيلاطس الذي لم يكن صديقاً للمسيح تسائل قائلاً:"و أي شر عمل؟"
والقائد الروماني الذي شهد موت المسيح على الصليب والجنود الذين كانوا معه قالوا:"حقاً كان هذا إبن الله"(متى 27: 54)