|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حول خطاب مرسي "صحف لبنانية": مرسي صم أذنيه عن سماع صوت الملايين من شعبه.. "بي بي سي": أنصار مرسي يستجمعون قواهم للمواجهة صحف لبنانية:
الإذاعة البريطانية "بي بي سي" :
اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بتطورات الأحداث في مصر وخاصة خطاب الرئيس محمد مرسي الليلة الماضية الذي رأت فيه تحديا لملايين المتظاهرين عبر تأكيده على شرعيته.. وأكدت أن الكلمة الفصل هى للجيش. وقالت صحيفة السفير إن الرئيس محمد مرسي تحدى أمس، ملايين المصريين الذين فاضت بهم ميادين مصر وشوارعها، حيث خرج بخطاب أكد فيه تمسكه بـ«الشرعية الدستورية والقانونية والانتخابية»، عارضًا مبادرة سياسية للخروج من المأزق الذي تسبب به خلال العام الأول من حكمه، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها القيادة العسكرية للأطراف السياسية عموما، و«الإخوان المسلمين» بشكل خاص، لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد. واعتبرت السفير أن الخطاب بدا أشبه بأمر عمليات لـ«الإخوان المسلمين» و«الجماعة الإسلامية» (الحليف الباقي)، لشن الهجوم المضاد ضد المعارضة والجيش على حد سواء، بما تضمنه من تهديدات مبطنة بلغة التحذير من النفق المظلم الذي ستدخله مصر في حال عدم القبول بالمبادرة. .وذلك على حد قول الصحيفة. وقالت إن المصريين في الميادين استقبلوا خطاب مرسي بالطريقة ذاتها التي استقبلوا بها في الماضي خطابات مبارك، وأعينهم باتت متجهة نحو مقر وزارة الدفاع في العباسية، بانتظار رد فعل القيادة العسكرية على الخطاب. ورأت أن الرئيس محمد مرسي دأب على تتبع الخطوات الأخيرة لسلفه حسني مبارك، في الأداء والإيقاع. وتحت عنوان "مرسي يتحدى العسكر وملايين المتظاهرين: أنا شرعي" ، اعتبرت صحيفة المستقبل أن الرئيس محمد مرسي صم أذنيه (على حد تعبيرها) عن سماع صوت الملايين من شعبه الذين صدحوا أمس في ميادين مصر هاتفين له: ارحل. من جانبها رأت صحيفة "النهار"، أن الأزمة المصرية بلغت أمس منعطفاً خطيراً بعدما تحدى الرئيس محمد مرسي الجيش مطالبا اياه بسحب انذاره الذي وجهه اليه الاثنين بالاستجابة لـ"مطالب الشعب" خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة، متمسكاً بالشرعية الدستورية، الامر الذي يضع البلاد على طريق مواجهة محتملة وينذر بأعمال عنف. ومن جانبها رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اهتمام مقالات الرأى فى الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم "الاربعاء" بآخر التطورات في مصر مع اقتراب نفاد المهلة التي حددها الجيش لتلبية مطالب الشعب. حيث ذكر مقال بعنوان "أنصار مرسي يستجمعون قواهم للمواجهة" للكاتب بورزو داراجي فى صحيفة (فاينانشل تايمز): إن "الإخوان المسلمين تعرضوا للسجن والتعذيب وابعدوا لسنوات عن الحياة العامة، ولكن بعد عام واحد من توليهم السلطة بعد سعى لها دام 80 عاما، تواجه الجماعة تهديدا لوجودها". وتابع داراجي يقول ":إن الرئيس مرسي أبدى تحديا لما يقول أنصاره إنه انقلاب عسكري. وأوضح مرسي ومن يؤيدوه أنهم لن يستسلموا، مضيفا أن الرئيس مرسي وحلفاءه استجمعوا قواهم للمواجهة. وفى صحيفة (الجارديان) وتحليل أعده من القاهرة مراسلها "جاك شينكار" بعنوان "إحساس مرير بالخيانة ورد فعل قوي والثورة مستمرة"..حيث قال إنه لمحاولة فهم ما يجري في مصر يجب التمييز بين صراعين دائرين في البلاد، ونتيجة الصراعين ستحدد مستقبل مصر. وأوضح أن الصراع الأول :هو الصراع الدائر داخل النخبة الحاكمة..فمنذ أصبح استمرار الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة مستحيلا بسبب الانتفاضة الشعبية ضده، تحاول القطاعات المعنية بالاستقرار مثل الجيش والسلطات الأمنية الحيلولة دون دخول مصر في اضطرابات ثورية كاملة. ويقول شنكار إنه "منذ أواخر2011 انضم إلى هذه النخبة الحاكمة القطاعات العليا من الاخوان المسلمين..وحاول الإخوان المسلمون جاهدين الابقاء على الطبيعة الاستبدادية - حسب الكاتب - للسياسة المصرية ولتحجيم المطالب الثورية، ولكن ذلك أدى إلى رد فعل قوي". ويوجد صراع آخر أكثر أهمية، حسبما يقول شنكار..وهذا الصراع بين الساعين للقضاء على النظام الاستبدادي ، الذي منعهم من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية والذي استولى على خيرات البلاد، والساعين على الابقاء على هذا النظام الاستبدادي. وأشارت صحيفة (ديلي تلجراف) إلى مقال أعده من القاهرة مجدي سمعان وريتشارد سبنسر بعنوان "المحاولة الأخيرة لمرسي بينما تواجه مصر ثورة ثانية" ، جاء فى المقال " إن الرئيس مرسي قام بمحاولة أخيرة للبقاء في السلطة بلقاء قائد الجيش والتعهد بأنه سيبقى في السلطة، حيث قال قادة الإخوان المسلمين إنهم لن يتنحوا عن السلطة أمام الانذار الذي أعطاه له الجيش أمس الأول". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|