اخر رسالة تحذير من تمرد الي مرسي ...!!
رسائل «تمرد» الأخيرة لـ«مرسى»: ارحل الآن أو احجز مكانك بجوار «مبارك» فى طرة
وجهت أمس حملة «تمرد» رسائلها إلى الشعب المصرى وإلى الرئيس محمد مرسى، بالتزامن مع انطلاق التظاهرات الحاشدة فى القاهرة ومحافظات الجمهورية المختلفة أمس، للمطالبة برحيل النظام الإخوانى وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، مؤكدة أن على محمد مرسى الرحيل الآن والاستجابة للإرادة الشعبية المتمثلة فيما يفوق 22 مليون مصرى، أو أن يحجز لنفسه مكاناً بجوار الرئيس السابق حسنى مبارك فى سجن «طرة»، مضيفة أن الشعب هو الذى سيجبر «مرسى» على ترك السلطة، موجهة رسالتها إلى الجيش بأن يحمى الإرادة الشعبية من تهديدات الجماعات الإرهابية المتأسلمة. وقال محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد» لـ«الوطن»، إن الحملة توجه رسائلها لجموع الشعب المصرى «أنت الذى أنجحت الحملة.. وأنت الذى أعدت الثورة للميادين»، مؤكداً أن مهمة «تمرد» والشعب الذى سينزل للتظاهر هى عودة مصر للمصريين، فلا أحد من الشعب يريد عودة «مبارك» ولا أحد يريد استمرار الإخوان، مؤكداً أن تنظيم «الإخوان» يستحق لقب «أم الفلول» لأنهم من أعادوا نظام «مبارك» واتبعوا نهجه بل وأسوأ، وعملوا على إعادة إنتاج سياسته اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً، مضيفاً أنه فى وقت «مبارك» كان هناك أمل ومع «مرسى» اختفى الأمل تماما، قائلاً للرئيس مرسى: «ارحل الآن بإرادتك، واحترم الشعب الذى خرج ضدك، وإلا احجز لنفسك مقعداً بجوار رفيقك حسنى مبارك فى طرة». ووجه «بدر» رسالته للمؤسسة العسكرية قائلاً: «مؤسسة الجيش هى بيت الوطنية المصرية، وتصريحات الفريق السيسى تؤكد أن الجيش لن يسمح بانزلاق الدولة إلى حرب أهلية، وعليكم الآن أن تحموا الإرادة الشعبية التى فاقت 22 مليون مصرى ضد الإرهابيين المتقاعدين الذين يلوحون بالعنف كل دقيقة». وأضاف منسق تمرد أنه سيتم تسليم بيان رسمى كل يوم يسمى «بيان الثورة» من التحرير والاتحادية، وسيلزم هذا البيان بقرارات ثورية، لتحقيق أهداف معينة لاستمرار الثورة، مؤكداً أن تنظيم الإخوان الذى يردد شائعات لإفساد التظاهرات، بأن المتظاهرين سيحملون صور «مبارك وشفيق وصباحى والبرادعى»، وكل ذلك أمور من نسج خيال الإخوان وحلفائهم، مبيناً أن رسالته لشباب التنظيم هى «أنتم شباب الوطن، والإرشاد يريد أن يجعلكم فى المواجهة مع المصريين». وتابع «بدر» أن رسالته لشهداء الثورة وشهداء حكم محمد مرسى هى: «دمكم فى أعناقنا، ولن نهدأ حتى نقتص لكم»، وأن رسالته للرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى خرج ليؤكد أن الوضع فى مصر يتطلب الحوار: «لن نسمح لك بالتدخل فى شئون مصر».
مصدر الوطن