رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا كتب عصام العريان عن تظاهرات اليوم على الفيسبوك الان ما أثبتته الحشود المتقابلة اليوم هو : 1/ أن هناك قوة تستطيع الحشد فى مواجهة التيارات اﻹسﻻمية،هذه القوة الشعبية اعادت تنظيم نفسها وهى تحالف واسع من رجال اعمال وأعضاء سابقين فى الحزب الوطنى وضباط أمن تركوا عملهم وجموع غاضبة وساخطة ﻷسباب عديدة وقلة من تيارات سياسية لم تكن قادرة من قبل على حشد 10% من هذه الحشود. السؤال اﻷهم :هل تقدر هذه القوى على التماسك حتى اﻻنتخابات البرلمانية القادمة؟ وهل تملك قدرة على إبقاء هؤﻻء فى الميادين 10 أيام؟ 2/ لو أرادت القوى اﻹسﻻمية التى أعلنت( التحالف الديموقراطى الوطنى ) الحوار والتفاهم مع تلك الجبهة العريضة، فهل تجد قيادة على استعداد للحوار والمصالحة الوطنية؟ وهل تضم تلك القيادة المنافسة رموز اﻷحزاب الحالية الذين يعلم الجميع ضعف أحزابهم وعدم قدرتهم على الحشد ؟! 3/ اذا انتهى اليوم بعدم سفك دماء - كما حدث بفضل الله- حتى اﻵن، فإن الديموقراطية والتحول الديموقراطى يكون حقق مكسبا كبيرا،ﻷن هذه الحشود ﻻ بد أن تترجم نفسها فى تعبير سياسى ديموقراطى عبر الصناديق واﻻقتراع. وسنكون أمام حزبين كبيرين أو جبهتين تتداوﻻن على السلطة فى مصر شرط احترام القواعد الديموقراطية والدستورية وعدم اﻻنقﻻب عليها وعدم إقصاء أحد. . هناك رابحون اليوم وهناك خاسرون؛ القوى اﻹسﻻمية ربحت استعادة قدرتها على حشد المﻻيين وتماسكها الواضح ووضوح موقفها من اﻻلتزام بالديموقراطية والشرعية واحترام إرادة الشعب كما يعبر عنها فى صناديق اﻻقتراع.البعض خسر باعتزاله خشية فتنة منعها الحشد والحشد المضاد. مناصرى النظام السابق وانصار شفيق كسبوا بظهور قدرتهم التنظيمية واختبائهم خلف واجهات شبابية وسياسية فى الغالب سيتخلون عنها اذا بدأت مصالحة حقيقية، وسيطلبون ان يكون المصالحة معهم وليس عبر وسطاء بعد أن نجحوا فى انتزاع اعتراف بعض من ثار ضدهم بحقوقهم الوطنية. خسرت احزاب لم تقدر حتى اﻵن على بناء نفسها وأضاعت الوقت والجهد فى مناكفات ولم تستوعب قواعد الديموقراطية واعلنت عدم احترامها لدستور وافق عليه الشعب ورفضت الحوار باصرار ولن تستطيع العودة إليه ﻷن فى ذلك مزيد من الخسارة. عدنا إلى أيام عبد الناصر والسادات ومبارك ، نظام قديم كان فى الحكم ستين سنة يسانده الجيش واﻷمن وتدعمه قوى خارجية تحول الى معارضة سياسية وشعبية ،فى مواجهة التيارات اﻹسﻻمية وفى القلب منها ( اﻹخوان المسلمون ). الجيش كسب احترام الجميع وابتعاده عن اﻻنغماس فى الحزبية والعمل الساسى والتزامه الشرعية الدستورية. والشرطة كسبت وخسرت،كسبت عدم تعرضها للمتظاهرين لكن خسرت انحياز بعض ضباطها لعمل سياسى وضعف البعض عن منع العنف الذى حدث فى اﻷيام السابقة وتواطأ القلة مع البلطجية. البلطجة لن يكون لها بعد ذلك مكان اذا تحققت مصالحة وطنية حقيقية تقود إلى انتخابات برلمانية تستعيد توازن القوى وتعمل على تعديﻻت دستورية لصالح الوطن. الرئيس استطاع أن يحتفظ بهدوءه وأعلن انه مع الشرعية الدستورية وسيستكمل التحول الديموقراطى وسيفعل لجنة المصالحة الوطنية ولجنة التعديﻻت الدستورية ،وينتظر مﻻيين المصريين منه الكثير خاصة فى تحسين أحوالهم اﻻقتصادية والمعيشية وتحقيق مطالب الشعب ﻻستعادة الهدوء بعد أيام عصيبة. البورصة كسبت ،ولم تحدث حرب أهلية،وحفظ الله دماء المصريين ، ولم ينهب سارق البنوك،وفشل إعﻻم الفيسبوك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|