ردود أفعال غاضبة بعد خطاب الرئيس

[Mary Naeem]

ردود أفعال غاضبة بعد خطاب الرئيس.."النجار": خطاب الرحيل.."بدر": لا يستحق الرد.. خالد على: منفصل عن الواقع.. "غنيم": تكرار لسيناريو مبارك.. "بكرى": أهان القضاء والإعلام.. الأسوانى: يعيش فى عالم افتراضى





توالت ردود الأفعال الغاضبة من قبل النشطاء والسياسيين، بعد خطاب الرئيس محمد مرسى، الذى وجهه للمصريين مساء أمس الأربعاء وامتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، والذى شمل فى مضمونه سردا لإنجازاته وإخفاقاته خلال عام من الرئاسة، انتهاء بتوجيه تهديده ووعيده لمن اعتبرهم يريدون بث الفوضى والتخريب فى البلاد.

وقال الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، "إن مرسى يهدد الإعلام ويقول كفاية سنة، وأنصاره يهتفون اضرب يا ريس، ويهاجم محمد الأمين وأحمد بهجت ويخلط الحابل بالنابل".


وأضاف بكرى عبر تدوينة له على "فيس بوك": "السؤال، لماذا لا يحقق معهما أمام القضاء طالما يقول أنهما متجاوزون؟".

ووصف خطاب الرئيس "مرسى"، "سمك لبن تمر" إخوانى، يشيد بالقضاء ويتهم قاضيا فى قضية شفيق بأنه مزور، بزعم أنه شاهده يزور الانتخابات البرلمانية التى لم ينجح فيها مرسى.

وأضاف بكرى، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إن الرئيس أهان القضاء وليس لديه لا حكم أولى ولا نهائى بأنه مزور"، وأضاف: " أنت نفسك (مرسى) تقول إنه لم يحقق معه فكيف تتهمه بالتزوير".
وعقب محمود بدر مؤسس حركة "تمرد" على ذكر الرئيس مرسى له فى خطابه "دون ذكر اسمه"، عندما قال "هل يصح أن يقول أحد إذا كان رب البيت بالدف ضاربا"، قائلا: "طب بتجيب سيرتى ليه يا مرسى، أيوه أنا اللى كنت بقول إذا كان رب البيت بالقانون ضاربا، على العموم بجد خطاب لا يستحق الرد وموعدنا 30 يونيه".

جاء ذلك عبر تدوينة لبدر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

من جانبه وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، خطاب الرئيس مرسى، بأنه بداية عاطفية ومتاجرة بالشهداء والثورة ثم سلسلة من الهمز واللمز لا تليق بمن يدعى أنه رئيس.

وأضاف أبو حامد، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أن خطابه تهكم على القضاء والقضاة، واتهام بعضهم بما يوجب محاكمة مرسى بتهمة إهانة هيئة قضائية".

وأكد أبو حامد، أن النظام المغتصب للسلطة حقيقة يعانى عقدة نفسية اسمها أحمد شفيق ويصور للرأى العام أنه سبب لمؤامرات وهمية هى سبب فشله، وعقدة نفسية أخرى وهى القضاء والإعلام وأيضاً يدعى كذبا أنهما سبب فشله".

وأوضح أبو حامد أن "خطاب مرسى سلسلة من الأكاذيب لتبرير فشل النظام المغتصب للسلطة غير المؤهلة وعدم قدرته على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن المصرى، ويتكلم بمنتهى الجرأة عن الشهداء وهو من قتلهم عند الاتحادية وفى بور سعيد وغيرهما، هل تظن أن الشعب لن يحاكمك على ذلك؟".

واختتم أبو حامد، "خطاب مرسى إجمالا، تجاهل جميع مطالب الشعب والاستمرار فى التكبر على الغضب الشعبى والامتنان على الشعب بما هو حق أصيل له من حرية أو غيره".

وتعليقا على دعوة الرئيس مرسى للحوار مع القوى السياسية، قال أبو حامد "لا حوار مع مرسى ولا مساومة على مطالب الشعب ولا يوجد معارض فوضه الشعب ليتكلم باسمه مع نظام فاقد الشرعية ولا تراجع عن خلع مرسى ومحاكمته".

وأضاف أبو حامد، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أن خطاب مرسى سوف يرد الشعب عليه بداية من يوم ٣٠ يونيه ولن يتراجع الشعب عن خلع مرسى وإسقاط النظام".

وأوضح أبو حامد، أن تجاهله لجريمة قتل الشيعة على يد أنصاره يؤكد أنه يوافق عليها ويدعم مرتكبيها.

واختتم أبو حامد، أن "خطاب "مرسى" محاولة مستميتة لرشوة الشباب، ولكن من سعى لجمع ملايين التوقيعات حتى يخلعك لا يرتشى".

وقال الناشط الحقوقى ناصر أمين، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تعليقا على خطاب الرئيس مرسى، بعد هذا الخطاب أعتقد أن قضية المصريين أصبحت قضية الدفاع عن كرامتهم المهانة أمام العالم.. مضيفاً لا يمكن أن يصدق أن الثورة المصرية أتت بهذا الرئيس".

وفى السياق ذاته قالت إنجى حمدى المتحدثة الإعلامية باسم حركة 6 إبريل، معلقة على خطاب الرئيس "مرسى" عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن زمن الأبوة انتهى، مضيفة أنت موظف بمنصب رئيس الجمهورية، وأنت من أهنت نفسك يوم أهنت شعبك، وأهنت نفسك يوم ما دم المصرى ظل رخيص فى عهدك.

ووصف خالد على مرشح الرئاسة السابق، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" خطاب الرئيس مرسى: "بأنه خطاب منفصل عن الواقع، لا يدرك حجم الغضب الشعبى ضد حكمه، وكل عبارة وردت بالخطاب تؤكد أن الثورة على هذا النظام المستبد ضرورة وطنية".

وقال الناشط السياسى وائل غنيم، رأيت اليوم جموع المصفقين ورافعى الأيدى انتشاء بعد أن قال الرئيس إنه إذا لم يجرم القضاء العادى من يعارضه، فإنه سيلجأ للقضاء العسكرى.

وأضاف غنيم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": " أتذكر أن مبارك نفسه لجأ للقضاء العسكرى لمحاكمة أعضاء الإخوان بعد أحكام البراءات المستمرة التى حصلوا عليها من القضاء العادى.

وتابع غنيم، كما قلت سابقا: يبدو أن مشكلة البعض لم تكن فى الديكتاتورية، مشكلتهم الوحيدة كانت أن الديكتاتور ليس من أهلهم وعشيرتهم.

وعقبت الإعلامية لميس الحديدى، على قول الرئيس محمد مرسى، "أحمد شفيق عليه قضية كبيرة "قائلة:" يا روحى ما أنت هربان من السجن".

وأضافت الحديدى عبر تغريده لها على "تويتر" قائلة: " الخطاب أخذ له يومين بدأ الأربعاء وانتهى الخميس... وبكده مرسى دخل موسوعة جينس للأرقام القياسية".
علق مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، على خطاب الرئيس محمد مرسى، قائلاً : " هذا خطاب الرحيل وانتهاء المستقبل السياسى لجماعة الإخوان، مضيفاً التاريخ يلفظ الفشلة والعجزة والمنفصلين عن الواقع، والشعب سيقول كلمته ".

وعلق الكاتب والروائى علاء الأسوانى، على خطاب الرئيس مرسى قائلاً: إن خطاب مرسى يؤكد أن الإخوان يعيشون فى عالم افتراضى بعيد عن الواقع تماماً، مشيرا هل ١٦ مليون مصرى وقعوا على "تمرد" بلطجية وفلول.٣٠ يونيه نهاية مرسى.

وأضاف الأسوانى عبر تغريده له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر" : "مع احترامى لأنصار شفيق أرجو أن يتفهموا أن زعيمهم لم يكن اختيارا ممكنا لكل من اشترك فى الثورة، ولا يمكن لمن ثار ضد مبارك أن ينتخب مبارك آخر".
وأكد الأسوانى، لم انتخب مرسى وقاطعت ولكن إذا كانت مواجهتى مع شفيق قد أدت إلى سقوطه فأنا فخور بذلك، فــ "شفيق" هو مبارك ولو واجهت شفيق اليوم سأفعل نفس ما فعلته".
وعلق المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق على ما قاله مرسى فى حقه قائلا: "الرئيس قال إنه يعمل وفقا للشرعية الدستورية وهناك قضية أمام محكمة النقض .. وماذا سيفعل إذا قرر القضاء عودتى".

وأضاف محمود عبر تغريدة له على "تويتر" قائلا: "أحمل حكم موقعة الجمل للنائب العام الحالى"، مضيفا: "لو حكم القضاء بعودتى لمنصبى سأعود رغمًا عن مرسى".

وقال أحمد شكرى عضو حزب مصر القوية، "إن كل ما قاله مرسى تفاصيل فى مشهد موازٍ، لا يدرك مرسى وجماعته خطر ما نحن مقدمون عليه أو أنهم يدركون و لا يأبهون فهم يرون ما يفعلون جهاد فى سبيل الله، فمنذ توليه الحكم حرص الرئيس وجماعته بقصد أو بدون قصد إلى تقسيم الشعب مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى كل يوم من نفوس مصرية دفعت إلى الاقتتال بفضل قرارات وخطابات تحريضية مباشرة وغير مباشرة، فصار المصرى يقتل المختلف معه على أساس سياسى كأحداث الاتحادية أو على خلفية دينية بل ومذهبية مؤخراً وأخشى أن نكون مقبلين على يوم يقتل فيه المصرى أخيه على أساس المظهر كاللحية أو الملبس".

وأضاف شكرى عبر تدوينه له على "فيس بوك" قائلا: "إن الرئيس الذى يرى استمرار قبضته وتمكين جماعته أهم من حياة النفس المصرية الغالية يجب أن يرحل، لا أشك لحظة أنه يخلد إلى نومه مرتاح البال مصورا لنفسه أنه حامى الوطن والشرعية والإسلام وأن العالم يتآمر ضده وأن العلمانيين والفلول والمفسدين ومحبى السلطة يتآمرون ضده ولذلك فهو لن يتراجع وسيستمر الضغط وسيرحل صاغرا ولو بعد حين وسيكتب التاريخ فشله وفشل جماعته، ألا يقرأون التاريخ القريب ألا يتعظون؟ بئس القوم فهم لا يتفكرون."