و ألان يا حبيبي بعد إن صليت ثلاث مرات
دخلوا عليك يا سيدي ... دخلت الخيانة متحدة بالغيرة و الحسد و المرأة و القتل دخلوا عليك كما على لص هاربا منهم مع أنك كنت كل يوم معهم تسقيهم حنانك و ترضعهم لبن إيمانك
خرجوا عليك .. كلص حاملين لك السيوف و العصي و الدروع و المتاريس , و سيوف الحقد و نضال الخيانة و عصى الغيرة و سياط الكراهية الكاذبة .. أنت الذي كنت تخرج لهم كل يوم بالحب و الغفران و الشفاء و طرد الأرواح وإقامة الأموات ... خرجوا لك بالكره أنت المقابل لهم بالحب ...
خرجوا عليك .. كانوا جمعاً كثير و كنت أنت وحدك ( حتى لنفر القليل الذين كانوا معك تلاميذك – قد تركوك و هربوا ) و مع هذا أنت الوحيد القليل فى نظرهم خافوك لان كانت بالحقيقة مخوف ......
خرجوا عليك .... أنت الذي خرجت إلى بستانهم وجنتهم لتعديهم مع أبيهم أدم إلى بستانك و جنتك .....
خرجوا هم عليك ليخرجوا خارج المحلة و يقتلونك أنت الابن الوحيد و يضيعوا على أنفسهم أخر فرصة للعودة إلى بستان حبك ...
خرجوا عليك ككلاب مسعورة وخرجت أنت من أجلهم بنفس مكسورة بقبلة سلمك الإنسان و بالدم و الحب ... و العرق و الدموع خلصتنا يا أبن الإنسان 0