«الرئاسة» تحذر «إسلاميين» من التطاول على الجيش.. و«الحرس» يبحث عن مكان آمن لـ«مرسى»
كشفت مصادر بارزة لـ«الوطن» عن أن رئاسة الجمهورية طالبت قوى وأحزاباً تنتمى لتيار «الإسلام السياسى» عن طريق مقربين من الرئيس، بعدم توريط أو الزج بالقوات المسلحة فى الصراعات الدائرة، ووقف أى تهديد أو تطاول ضد الجيش، خاصة مع اقتراب موعد مظاهرات 30 يونيو. وأكدت المصادر أن الحرس الجمهورى يبحث ترتيبات تأمين المكان الذى سيوجد فيه الرئيس يوم 30 يونيو، وما زالت المشاورات تفاضل بين قصرى «القبة» و«عابدين»، واستراحة «برج العرب»، فيما جرى رفع درجة الطوارئ القصوى داخل الأجهزة السيادية والأمنية إلى الحالة «ج». وقالت المصادر إن عدداً من قيادات الأجهزة السيادية والأمنية أجروا جولة تفقدية داخل المبانى المُطلة على قصر الاتحادية، لبحث كيفية تأمين القصر، وطلبوا من القائمين عليها منع تأجير الشقق وإبلاغهم بأى شخص يريد التأجير على أرقام هواتف خاصة. وكشفت المصادر عن أن الحرس الجمهورى سيتسلم مبنى ماسبيرو فجر الخميس المقبل، للإشراف على تأمينه، بالتعاون مع وزارة الداخلية، فيما يجرى تشديد الإجراءات على عدد من القصور الرئاسية، وتتولى «قوات الصاعقة والمظلات» تأمين السفارات المهمة، ومنها السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية والروسية، وستتولى القوات المسلحة التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمينها وإحكام السيطرة عليها. ولفتت المصادر إلى أن السفارة الأمريكية بدأت تحذير الرعايا الأمريكيين الموجودين بمصر من الاقتراب من أماكن التظاهرات، وطالبت رعايا آخرين بمغادرة مصر قبل ليلة الجمعة المقبل، تحسباً لاشتعال الأحداث فى مصر. وتقوم عناصر تابعة للعمليات الخاصة والمهام القتالية بتأمين كافة مداخل ومخارج مطار القاهرة، ومهبط الطيران والمطار بالكامل، مع تشديد كافة الإجراءات الأمنية على القادمين إلى مصر. وتابعت المصادر أن عناصر مشتركة من الجيش والداخلية ستؤمن البنك المركزى، فيما تقوم عناصر سرية بتأمين البورصة
المصدر : الوطن