رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد فتحي يكتب: إرهابى فى حضن الرئيس!! هل تبرّأ أى إخوانى من تصريحات عاصم عبدالماجد الإرهابى العائد الذى يؤدى «بودى جارد» الشرعية، و«توتو» عضلات «مرسى» وجماعته حين قال: «الراجل يجيلنا عند الاتحادية».. أو «أرى رؤوساً قد أينعت» و«قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار» وغيرها من تصريحات الهرتلة التى يطلقها؟ الحقيقة لا سمعت ولا رأيت، ولو كان هذا تقصيراً منى فأرجو أن يذكرنى أحدكم بأى إخوانى رفض ذلك، أو أى تصريح رئاسى يرفض مثل تلك التصريحات صراحة، لا سيما أنه قبل أيام من هذه التصريحات كان فى حضن رئيس الجمهورية يلطعه بوسة ع الخد ده وبوسة ع الخد ده باسم نصرة سوريا. للمفارقة.. شباب سلفى رفض هذا الرجل وقال إنه لا يمثله، وتصريحات لقيادات فى حزب النور (السلفى) تؤكد عدم جواز تكفير معارضى «مرسى» أو النيل منهم، وكثيرون يرفضون تلك الأقوال، لكن للأسف الشديد الإخوان ولا هنا، وكأنهم يعمقون الهوة، وكأنهم يساعدون الجميع على كرههم، وكأنهم سيظهرون فى الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل العبثى الذى نحياه ليتضح أن «مرسى» هو زعيم «تمرد»، وأنه يعمل فى السر فى إعداد برنامج باسم يوسف. صفوت حجازى أيضاً أشهر من باس إيد الرئيس ليصبح هو وتوفيق عكاشة وكأنهم طينة واحدة مع اختلاف الأنظمة، وأحد من يورد السلاح لسوريا وأشهر لطاعى القبل كذلك على خدود مرسى (الراجل ده خدوده اتقطعت بوس) ظهر على قناة العربية ليؤكد أن الذى سيرش مرسى بالميه «هنرشه بالدم».. يا واد يا رشاش!! يا واد يا فتك انت يا جامد يا بتاع الدم كله. وطبعاً لم تكن مفاجأة أن الإخوان لم يرفضوا تصريحاته ليحشدوا الناس للنزول يوم 30، ولم نسمع عن أحد قال لعصام العريان من إخوانه وأهله وعشيرته: عيب يا د. عصام. كخ كده يا دكتور عصام. لا تتحدث عن الإمارات فتقول إنهم سيصيرون عبيداً للفرس يا دكتور عصام. أنت زعيم الأغلبية فى مجلس الشورى يا عم عصام، وليكن كلامك مسئولاً وليس موسعاً لهوة الخلاف بين نظامكم ودولة محترمة مثل الإمارات. سأتوقف الآن عند هذه اللحظة لأننى أسمع هؤلاء الذين يصرخون على «تويتر» و«فيس بوك» بعد عمليات غسيل المخ الحقيقية التى مورست عليهم، أو بعد أن صارت قلوبهم أبيض من «البفتة» البيضاء ليس بها مكان لانتقاد الإخوان وكرههم دون مقارنتهم بغيرهم، وها هم يقولون (وأسمعهم): العنف يمارَس ضد الإخوان ولم يتحدث أحد.. مقراتهم تحرق والمساجد تحاصر، ولسّه مضروبين فى دسوق من يومين، وهناك تحريض كبير ضدهم. يا عم الشباب.. يا ست الحاجة.. يا باشا يا اللى هنا.. يا كابتن يا اللى هناك.. المبدأ واحد والله، وأى عنف أو تحريض مرفوض، لكننى غير مطالب ككاتب أن أمسك ميزاناً لكى أرى كم كلمة كتبتها انتقاداً للإخوان، وأكفر عنها بالهجوم على المعارضة لكى أبدو موضوعياً وترضى سعادتك عنى، ولا أريد رضاك أصلاً بل أريد رضا ربنا. والحقيقة تقول إنه حتى مع وجود متطرفين وأراجوزات فى صفوف المعارضة، لم يصرح أحد منهم بضرورة قتل «مرسى» وجماعته وإراقة دمائهم، وهذا فارق كبير. صحيح المعارضة مخطئة ومقصرة فى إدانة العنف الثورى الذى قادته فى فترة «البلاك بلوك»، وها هم يحصدون نتيجة ذلك الآن بعدم قدرتهم على حشد البسطاء الذين يخافون من انقلاب الليلة فى نهايتها إلى مولوتوف وخرطوش، وهو ما يحدث بانتظام منذ فترة باسم الثورة، وصحيح أن من المعارضة حمقى وأراجوزات ينادون بإقصاء الإخوان والإسلاميين من المشهد تماماً وإعادتهم للسجون، وصحيح أن هناك بعض النشطاء المصابين بالشطط الثورى ونادوا منذ فترة بحرق مقرات الإخوان، لكن مع ذلك لم ينسب لأيهم فى جبهة الإنقاذ أو فى حركة تمرد حتى لحظة كتابة هذه السطور من قال مثلما قال عاصم عبدالماجد وصفوت حجازى. اخشعوا وبلاش عنف.. لا يقصى أحدكم الآخر، وليُدِن الإخوان كلام الإرهاب الذى ينطق به أمثال «عبدالماجد» وصفوت حجازى، وفى أقوال أخرى «توتو» عضلات وإيدك أبوسها يا سيدى. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|