|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون: اختيار مرسى للمحافظين رسالة منه إلى الشعب «اخبطوا دماغكم فى الحيط» ربيع: التغييرات تعزيز من السلطة للخروج عليها يوم 30 يونيو.. ومصطفى كامل: الهدف الأكبر تغيير النظام «جماعات إسلامية للأقصر يا مفترى»، هذا تعليق عدد من خبراء السياسة على حركة المحافظين الجديدة، واصفين إياها بـ«الكارثة» وأنها خير معبّر عن الفكر الإخوانى، فكأن مرسى يقول للشعب «اضربوا دماغكم فى الحيط». الخبير السياسى فى مركز «الأهرام» الاستراتيجى للتحول الديمقراطى الدكتور عمرو هاشم ربيع، أكد أن السلطة بقراراتها الأخيرة تفقد أى تعاطف شعبى قبيل الخروج الكبير فى 30 يونيو، وكأن الرئاسة تؤيد هذا الخروج فتأتى بأفعال تعززه. هاشم تابع فى تصريحات خاصة لـ«التحرير» أن حركة المحافظين التى تأتى قبل أيام من الانتفاضة الشعبية 30 يونيو ليست إلا حلقة أخرى لإضافة مزيد من الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، خصوصا بعد تعيين عادل الخياط، أحد قيادات الجماعة الإسلامية وأميرها فى أسيوط عندما ارتُكبت مذبحة الدير البحرى عام 1997، بهذه الطريقة يكافئ الرئيس الجماعة الإسلامية على إرهابها، بتعيين أحد كوادرها محافظا للأقصر، وأضاف الخبير السياسى أن حركة المحافظين تعتبر اختيارات إخوانية ذات طابع إجرامى. بينما أوضح أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور مصطفى كامل السيد، أن تغييرات المحافظين من التفاصيل التى يجب أن لا تشغلنا كثيرا عن الهدف الأكبر وهو تغيير النظام كله وإسقاط مرسى بعد أن سقطت شعبيته وشرعيته، مضيفا أنها حركة تأتى فى إطار الإفلاس السياسى لمرسى والإخوان، لافتا إلى أنهم يلعبون فى الوقت الضائع. السيد أكد أنه تم تعيين محافظين إخوان فى 7 محافظات يغلب عليها المعارضة للإخوان ومرسى، مشيرا إلى أن حركة التغيير تهدف إلى محاولة احتواء المظاهرات السلمية والسيطرة عليها، وأردف أن إصدار حركة المحافظين لن يغيّر من قرار الشعب فى التظاهر، موضحا «أننا مع الشعب يوم 30 وسيكون اليوم علامة فى تاريخ الثورة المصرية»، مؤكدا أن تعيين 7 محافظين جدد من قيادات الإخوان استمرار لفكرة تمكين الإخوان. الخبير السياسى أضاف أن مرسى عوّدنا على اتخاذ القرار وعكسه، فقد دعا إلى مصالحة وطنية وفى الوقت نفسه «يمكن» للإخوان، مؤكدا أن الرئيس لو كان يريد حوارا وطنيا حقيقيا وتغييرا بجد لكان اتخذ محافظين من المعارضة، لكنه يسير بطريقة «تعالوا نتحاور وأنا هاعمل اللى أنا عايزه»، وجبهة الإنقاذ ترفض ذلك. بينما أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، أن اختيار الرئيس لحركة المحافظين التى شملت عددا من القيادات الإخوانية لتولى أمور بعض المحافظات يدل على أن المطالب بتغيير النظام لها دوافع حقيقية، وهى محاولة النظام أخونة مفاصل الدولة وجاءت حركة المحافظين اليوم لتؤكد ذلك، مضيفا أن ذلك لن يثنى الثوار عن تظاهراتهم السلمية. زهران تابع فى تصريحات لـ«التحرير» أن حركة تغيير المحافظين وشمولها عددا من القيادات الإخوانية لن تؤثر على تظاهرات 30 يونيو لأن الشعب والقوى الوطنية اتخذت قرارها النهائى بإنهاء استمرار النظام. من جانبه أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور مصطفى علوى، أن تعيين 7 محافظين إخوان يعنى سياسة الإغراق الإخوانية للمجتمع، ويبدو أن مؤسسة الرئاسة لا تثمِّن ولا تشعر بالاعتراضات الواسعة من الشعب عليها. وتابع: النظام يتبع نظرية تقديم أهل الثقة على أهل الخبرة وهذا سيؤدى إلى زيادة التأزم فى الأوضاع الداخلية للبلاد فى وقت نحن فى أشد الحاجة إلى إدارة قوية. علوى أشار إلى أن ما حدث بتعيين 7 محافظين إخوان يشير إلى أن النظام أراد توجيه رسالة إلى متظاهرى 30 يونيو أنه لا يعى مطالبهم ولا يبدى استعداده لتنفيذها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|