"موسى": لن أترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وأعتذرت عن لقاء "مرسى" بسبب "العشوائية"
صدى البلد
قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن اعتذاره عن حضور اللقاء الوطنى للتباحث حول سد النهضة بسبب "العشوائية"، مشيرا الى أننا جميعا مسئولون عما نحن فيه ومنحنا الثقة لجبهة وفصيل، واصفا الحالة المصرية بالتدهور الشامل فى الاقتصاد والسياسة وتفشى الفقر والبطالة.
وطالب "موسى" خلال حواره على قناة القاهرة والناس مع الاعلامى إبراهيم عيسى فى برنامجه "هنا القاهرة" بانتخابات رئاسية مبكرة، مؤيداً ما تنادى به حركة تمرد، موضحا انه بناء على ما يطلبه الشعب ويقرره لابد من تنفيذه، والمسألة ليست اسقاط النظام و انما العودة للشعب ليقرر وجهة نظره فى النظام بعد هذا الحجم من الاخفاقات والسياسات الفاشلة ،قائلا: اذا كانت مصر فى السنة الاولى من حكم مرسى بهذا التراجع فماذا عن السنة الثانية والثالثة متسائلا كيف اذن ننتظر؟، مضيفا انه لا ينوى الترشيح فى الانتخابات الرئاسية ولا يفكر فى هذا الموضوع.
وأوضح المرشح الرئاسى السابق وجود تطلعات شخصية فى جبهة الانقاذ، الا انه يوجد ارضية مشتركة واتفاقات حول العديد من القضايا الوطنية.
وقال "موسى" لدينا الآن أزمة مياه قبل بناء سد النهضة فما بالنا بعد بنائه، وتساءل عن حقوق مصر فى حقول الغاز الموجودة فى البحر المتوسط، مطالبا بضرورة الإجابة على سؤال إذا كانت لنا حقوق أم لا، لكن نسمع عن نشاط إسرائيلى دون ان نحرك ساكنًا فهذا لا يجب أبدا.
وعن الأمن فى سيناء، أكد أنه لا يمكن لأحد أن ينتقدنا لمطالبتنا بعودة الامن فى سيناء، مشيراً الى انه لا يمكن بأى حال من الاحوال السكوت على اختراق الحدود المصرية عن طريق الانفاق، وموضوع الانفاق سياسة سيادية وليست سياسة خارجية فهذه سيادة مصر ولا يجب التهاون فى هذا الموضوع.
وطالب "مرسى" قبل 30 يونيو الحالى ان يتدخل لإنهاء موضوع الانفاق، قائلا له ان الصمت على الانفاق فى سيناء أمر غير مقبول وهذا الموضوع له وزنه فى تقييم الرئيس.
وعن دعوات رئيس الجمهورية للاجتماع، أكد ان كل دعواته كانت تقابل بالقبول ولكن هناك عدم جدية وعدم وضوح الهدف والرؤية، فضلا عن عدم وجود ترتيبات واجندة واضحة بل الأمور عشوائية لأقصى درجة، وكل هذا جعلنى أعتذر عن اجتماع التباحث مع القوى السياسية عن سد النهضة الاثيوبية.
وطالب"موسى" بالتكامل مع السودان قائلا: ان حلايب وشلاتين منطقة تكاملية، مشيرا الى ان حدود مصر ليست حلايب و انما حدودها جوبا وحدود السودان ليست حلايب و انما الاسكندرية كرسالة مهمة للتكامل بين البلدين.