|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرصد "سقطات" إجتماع الرئيس بالقوى السياسية حول أزمة سد النهضة أثارت أزمة "سد النهضة" الإثيوبى صراعات مشتعلة داخل أروقة السياسة المصرية وأصبحت قضايا الساعة لدى الشعب المصرى الذى يدرك أن المياه هى الحياة، إلا أن رد الفعل المصرى الرسمى باهت وشاحب ولا يعكس الشعور المصرى الحقيقى خصوصاً أن ذلك المشروع الإثيوبى تفوح منه رائحة الكيدية السياسية والهيمنة الاستراتيجية بدافع من قوى أجنبية أكثر من أن يكون مشروعاً لتخزين المياه وتوليد الكهرباء. الرئاسة المصرية حاولت تدارك الأزمة لكى لا تتحملها وحدها، فما كان منها إلا اللجوء للقوى السياسية التى تمثل أغلبيتها المعارضة للنظام الحاكم، وجاءت المفاجئة بفضائح وكواليس تم إذاعتها على الجميع بما يهدد الأمن القومى لمصر وكشف خزائن أسرارها الأمام دول العالم. فخلال اللقاء أوقف الرئيس الدكتور محمد مرسي، الحديث الخاص بأزمة سد النهضة الإثيوبي، لسماع آذان العصر, وقال الرئيس خلال اللقاء : "الله أكبر الله أكبر... هذا هو مسجد عمر عبدالعزيز ونسمع منه الآذان دائماً وهو له فضل وآثار كبيرة علينا وعلى مصر ". وخلال اللقاء, دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى الاعتماد على لاعبي المنتخب المصري في حل أزمة سد النهضة إلى جانب علماء الأزهر والكنيسة، موضحًا أن تأثير أبطال كرة القدم المصرية في إفريقيا قوي لما لهم من شعبية وقاعدة عريضة في السودان ودول حوض النيل. وقال أحد حضور اللقاء، أن المشكلة ليست فى إثيوبيا بينما تكمن فى إسرائيل وأمريكا, وهو ما أدى إلى ضحك الرئيس مرسي بطريقة سخرية. بوابة الفجر الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|