البرادعي: تهم ازدراء الأديان وإهانة الرئيس لا توجد إلا في الأنظمة الاستبدادية
قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن هيبة الدولة تراجعت في ظل استمرار الفقر المدقع والجهل والمرض، مضيفًا أن «تهم ازدراء الأديان وإهانة الرئيس لا توجد إلا في الأنظمة الاستبدادية».
وأضاف البرادعي، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن مشاركة الجيش في تأمين العملية الانتخابية «غريب»، وأنه «لضمان تأمين العملية الانتخابية طالبنا بتغيير وزراء الداخلية والتنمية المحلية والعدل والشباب والتموين».
وأشار البرادعي إلى أن «جبهة الإنقاذ إذا خاضت الانتخابات فسيكون بقوائم موحدة كما تفعل جماعة الإخوان، والجبهة لديها من الخبرة والكفاءة ما يصلح لإنقاذ مصر».
وأردف: «لن نوجه النار تجاه أي شخص، وسندخل الانتخابات كبديل أمام الشعب ومن أهدافنا مناخ ملائم للاستثمار، تعليم جيد، وفي جبهة الإنقاذ ناس عندها فكر ورؤية وقدرة، ولو لم تنجح رؤيتنا إذا وصلنا للحكم غيرونا وهي دى الديمقراطية»، مضيفًا: «علينا الذهاب لأصحاب الخبرة حتى ننهض».
وأكد البرادعي أن نظام الصكوك لا يصلح تطبيقه في مصر، وأن مؤسسات الدولة تعاني من «تآكل» شديد، مضيفًا: «المرحلة التي تمر بها مصر الأن في غاية الصعوبة ونقطة فارقة في تاريخها».
وأوضح أن «معايير إجراء المصالحة مع رجال النظام السابق ورجال الأعمال غير واضحة»، لافتًا إلى أنه «على الإخوان المسلمين أن تفهم جيدا أنها فصيل سياسي لن ينجح دون مشاركة الفصائل الأخرى».
وتابع: «العديد من المصريين ندم على قيام الثورة نتيجة سوء إدارتها بدءا من المجلس العسكري وانتهاءً بالإخوان المسلمين»، مضيفًا: «99% من الاحتجاجات والمظاهرات في مصر فئوية».
وقال: «أمارس دورا تنويريا فقط ولا أرغب في سلطة»، مؤكدًا أن «الوقت ليس في صالح النظام ورسالتي للرئيس مرسي ضرورة إحداث تغيير في نظام الحكم».
وأوضح: «علاقتي بمبارك لم تكن علاقة شخصية وإنما كانت قائمة علي مصلحة الوطن العليا، وكنت أنصحه حتي العام الأخير من رحيله».