زاخر: القبول بمبادرة الجماعة الإسلامية يتطلب اعتذارا عما ارتكبته من جرائم فى حق الأقباط
أكد كمال زاخر المفكر القبطي ومؤسس جبهة العلمانيين الأقباط رفضه للمبادرة التى أطلقتها الجماعة الإسلامية للحوار مع الأقباط من أجل إيجاد حلول للفتنة الطائفية فى مصر.. مشيرا إلى أن الجماعة لها تاريخ دموى مع الأقباط خلال السبعينيات والثمانينيات وبالتالى فليس من المعقول أن يتناسى الأقباط هذا التاريخ وان يجلسوا للحوار مع هذه الجماعة لمجرد أنها طلبت ذلك.
يذكر أن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية أطلق أمس فى مؤتمر صحفى مبادرة "وطن واحد وعيش مشترك " والتى تتضمن تشكيل لجان استماع للتواصل مع أبناء الوطن من المسيحيين وذلك للوقوف على المشكلات التى عانوا منها.
وتابع زاخر.. "القبول بمبادرة الجماعة الإسلامية يتطلب إخلاص نواياها تجاه الأقباط وهذا لن يتحقق إلا من خلال شرطين.. الأول هو إقرار الجماعة بالخطأ فى حق أقباط مصر وأنهم مستعدون لفتح صفحة جديدة معهم تقوم على الحوار.. والثانى هو تقديم اعتذار رسمي ومباشر عما اقترفوه من جرائم فى حقهم".
ويضيف "بدون هذين الشرطين فان هذا الحوار سيكون مجرد حوار مناسبات وسيتم استغلاله لتحقيق أهداف سياسية للجماعة خاصة انها تعد نفسها لتكون البديل للاخوان المسلمين بعد فشلهم فى إدارة البلاد خلال الفترة الماضية.
الموجز