إدارة أوباما: الإخوان حسنوا النية رغم قلة خبراتهم

[Mary Naeem]

إدارة أوباما: الإخوان حسنوا النية رغم قلة خبراتهم





أشارت صحيفة THE WASHIGNTON POST الأمريكية، إلى أنه بعد الانتخابات الرئاسية في مصر الصيف الماضي، اعتمدت إدارة أوباما سياسة براغماتية، تجاه الحكومة الجديدة التي يقودها الإخوان المسلمين.
وكانت الرسالة الأساسية، إلى الرئيس المصري محمد مرسي واضحة، تتمثل في ضرورة احترام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والقواعد الديمقراطية الأساسية، وبناءً على ذلك ستكون حكومة الولايات المتحدة مفيدة وشريك الإنتاجية، وأكدت أنه كان هناك بعض الشكوك المثارة حيال عدم تقبل الولايات المتحدة الانتصارات الانتخابية الإسلامية.
وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن مرسي أظهر علامات استفهام عديدة تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل، ومحليًا أظهرت الحكومة الجديدة قلة الخبرة في مناسبات كثيرة وتوجيهها نحو الديمقراطية الغامضة.
واستطردت الصحيفة، تصف الوضع في مصر قائلة: "إنه في الأشهر الخمسة الماضية، اتخذت السياسة المصرية منحى مُقلق على محمل الجد، وذلك من خراب في مصر واحتجاجات قاسية في الشوارع لتصل إلى طريق مسدود غاضب وانعدام الثقة التام بين الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسية، ووجود سخط عام هائل، وتوتر طائفي تصاعد وتذمر متزايد من انقلاب عسكري محتمل".
وقالت الصحيفة: "إن جماعة الإخوان المسلمين لم تقم بحل هذه المشكلات، كما أنها تواجه صعوبة في المشهد السياسي منذ توليها السلطة المتمثلة في المعارضة العنيدة وغير الواقعية والدولة المقاومة والراكدة"، مشيرة إلى أن تصرفاتها أدت إلى تفاقم الأوضاع.
وعلى الجانب الآخر، أوردت الصحيفة إلى أن المسئولين في إدارة أوباما متمسكين بروايتهم السابقة التي تقول إن جماعة الإخوان المسلمين سياسيًا حسنة النية على الرغم من قلة خبراتها وفاظتها في بعض الأحيان، وعلقت الصحيفة، أن هذه الرواية لم تعد مناسبة للحقائق التي نراها الآن.




الدستور