رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة رباط الكمال للأب أفرايم الأنبا بيشوى محبتك يا الهي شي عظيم، فيها نقيم، بيها نهيم، وفيها يحتار كل فهيم تحبنا من غير مقابل أب قابل للجميع، اللي يحس واللي في ضعفه لك يبيع تيجى على ارضنا، وتبقى كمان زينا، تخدم خلاصنا للمنتهى، يا للهناء صليب الفداء والمحبة بتقدمه، للجاحد واللي خاطي وللي ناكر الجميل محبتك دي مغيره ومحرره وغافرة وبدون مقابل، وماتعرفش ابدا مستحيل شوفوا ياناس المحبة ما بستخبي، والله أظهر لينا محبته بالعمل مش بالكلام اللي يحب يقدم الغالي رخص وحياته يبذلها لمن يحب ويستحق مننا التقديس دا المحبة رباط الكمال وفيها الآمال ونحيا فيها من غير مستحيل ولا محال المحبة تحتمل كل شئ وكمان تصبر وفيها الامل وبيها العمل من غير ملل ربنا فى محبته ذكر بالخير ساكبة الطيب وأمر يكرز بما فعلته له من جميل وخيانة يهوذا صارت مثال للغدر وعدم الوفاء اللي يسلم سيده بثمن قليل بس مهما كان الحال، اوعى يوم تيأس وتقطع رجاك فى خلاص اللي فداك دا بطرس أنكر ومال وقال، ورجع سريعا وبكى، والله غفر له الجحود واللص تاب فى أخر حياته وقبله ربه وغفر له ذنبه ودخل الفردوس والمجدلية خاطية كتير، أمنت وتابت وبقت قديسة ومبشرة بسيره نفيسه ولا شوف فى تاريخ الكنيسة كام مضطهد وقاسي أمن وتاب ولربه آب دا الجندي اللي بالحربة طعن المسيح، سامحه المريح ومات شهيد ولا موسي القوى زعيم العصابه من الديابه تاب وآمن وبقي قديس محبة ربنا تحرر الخاطي، وتبرر الفاجر وحبه دايما بستره غافر بس أوعى يوم تستهين بالمحبة، اللي تخلى القلب القاسي يرجع يلين حياتنا غربة وها تنتهى كبخار ماء،أو دخان يظهر قليل ويتلاشي ويختفي واللي شاطر فى حياته يتاجر بالمحبة لله والغير وعلى خلاصه يبقي ساهر وفى وصايا الله يلهج، ويسير بيها طريق ومنهج فى غربته الوصايا له دليل ولابد مهما طال الليل، اني النهار يظهر يبان، وشمس البر تشرق من جديد دا بعد ظلمة الجلجثة وموت الحبيب فيه القيامة، أفراحها ياما وفيها السلامة وزي ما قام المسيح، هنقوم احنا معاه ونحيا فى سماه وكمان ليه يحلو التسبيح هنكون معاه فى مجد سامى ويا الملائكة والقديسين هنعيش فرحين، أمين،أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|