رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لوموند" الفرنسية: باسم يوسف.. الساخر المصري الذي يتحدى الرئيس ترجمة - دينا قدري تصدر باسم يوسف الصفحة الأولى من صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة بتاريخ أمس الجمعة في مقال بعنوان "باسم يوسف.. الساخر المصري الذي يتحدى الرئيس". وكتبت صحيفة "لوموند" في هذا المقال أن باسم يوسف لا ينتمي إلى أي حزب ولم يترشح لأية انتخابات، ولكن لا يشك المصريون في نفوذه السياسي. فقد أصبح باسم يوسف (39 عامًا) من خلال برنامجه الساخر "البرنامج" المعارض الأول للرئيس محمد مرسي. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي النشط على موقع "تويتر" أكثر من نشاطه في الشارع، والناصري حمدين صباحي لا يستطيعون منافسة ظاهرة "باسم". وشددت صحيفة "لوموند" على سخرية باسم يوسف في إحدى حلقاته من دولة قطر التي تعد أكبر ممول لجماعة الإخوان المسلمين والتي يتشكك في رغبتها في استئجار الأهرامات وقناة السويس. فقد غنى الكورال "قطري حبيبي" على أنغام اوبريت "وطني حبيبي" في عهد جمال عبد الناصر. وكان باسم يوسف قد صرح الجمعة الماضية في باريس قائلًا: "أنا مهرج، وعملي يقوم على السخرية من الأقوياء. فالضحك يكسر الخوف. ويفتح الباب أمام الخيال. إنه السلاح الأقوى من أجل تفكيك نظام قمعي". وقد اختارته مجلة "التايم" أحد أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم. وأوضحت صحيفة "لوموند" أن المشاهدين المصريين سيتذكرون لفترة طويلة الحلقة التي عرضت في شهر مارس والتي سخر خلالها باسم يوسف من خطابات محمد مرسي. فقد أصبحت من الفكاهة السياسية العربية صور زيارة الرئيس مرسي إلى برلين، حيث قام بجمع كلمات عربية وانجليزية في مقارنة بين الثقافات الشرقية والغربية. ولكن لم تنتهي المعركة. فمنذ بداية العام، يواجه باسم يوسف سلسلة من الدعاوي القضائية قدمها محامون إسلاميون يتهمونه بازدراء الإسلام وإهانة الرئيس. ويرى الليبراليون أنه على الرغم من الحرية الجديدة التي يحظى بها الصحفيون، فإن الرئيس مرسي والإخوان المسلمين يقفون وراء كل قضية ضد وسائل الإعلام. كما أن المضايقات التي يتعرض لها "البرنامج" من الممكن أن تكون من قبل الأوساط السلفية. فقد سخر باسم يوسف من بعض الشيوخ الذين يظهرون على شاشات التليفزيون، وبصفة خاصة بعد أن أشار أحدهم إلى أن أعمال العنف الجنسية تحدث بسبب خطأ من النساء. وتساءلت الصحيفة الفرنسية عما إذا كان باسم يوسف لا يخاف على حياته بعد تسببه في الإثارة وكسر المحرمات. فلايزال باسم يوسف مراوغًا حول الاحتياطات التي يتم اتخاذها في حياته اليومية، ولكنه يعترف بأن المسرح الذي يسجل فيه برنامجه كل أربعاء يتعرض لمراقبة خاصة. ولكن لا يعني ذلك السكوت. الفجر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|