يتم تعريف وتصنيف الكذب , على أنه اّفة تأكل النسيج الأدمى للأنسان وتجعله نسيج رخو . يفقد السيطرة على الأحتفاظ بكيانه الأجتماعى . ويصبح معرض للسقوط فى أعين الأخرين !!!
+++ هناك مداخل كثيرة للاصابة بداء الكذب , واليوم سنعرض مدخل واحد يعتبر من المداخل التى يعلمها جيدا الاخرين , ولعل فى الكشف عنها ــــــ تعطى فرصة لكشف النفس والتخلص من هذه الاّفه القاتلة .
+++ فى كثير من الاحيان نكون مرتبطين بميعاد مثلا !!!
او نكون قد اعطينا ميعاد بمقابلة !!!
او قد اعطينا الوعد لاخرين بشىء معين !!!
او قد نكون فشلنا فى القيام بعمل معين !!!
أو أو أو ........................
هنا تتبلور معطيات الموقف ويبدا معها رد الفعل , والذى هو يكون عبارة عن مزيج من الموقف مع الدوافع النفسيه الداخلية مختلطة بالثقافة والارضية الاجتماعية .
نقول أن المزيج من كل هذه العوامل السابقة تعطى رد الفعل , فإن كان رد الفعل واضح وصريح , نجا الشخص من الوقوع تحت تاثير التخدير الوقتى لاخفاء الحقائق وتبديلها بتوافقيات الموقف .
وتوافقيات الموقف ما هى إلا التفصيل الدقيق للهروب من المواجهة الحقيقية , وذلك بإختلاق الأكاذيب .
وهنا تبدأ رحلة التدريب العملى على فنون الكذب ... بمعنى ان هذا المدخل هو الطريق والذى نتعلم منه عمليا اختلاق فنون الكذب , ليصبح يوما ما هو طبيعة تلقائية فى الردود والتوصيف لامور حياتنا .
وما زال للموضوع بقية.
.......