رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ممكن ان اخذ من وقتك 5 دقائق؟ الى متى؟ مللت الانتظار…. تعبت من طول الايام..كرهت الساعات …تضايقني فكرة تحديد الاوقات.. متى؟ في اي يوم؟ واي ساعة؟ واي مكان؟ كفى ….لا اريد ان اعرف متى….لم يعد يهمني المدى قريب ام بعيد ….لم يعد الجواب يجعلني سعيد الوقت كالسيف….ان لم تقطعه قطعك.. مقولة يضحكون بها على ذقنك كي تعيش كالعبيد من استطاع ان يقطع الوقت؟ هيا انظر من هم حولك… في لحظة …في ساعة…في لمحة سينتهي كل شئ اسأل الذين من قبلك.. الكل تحت سلطان الوقت ولا احد منهم يعرف ما يجلبه الغد وقتي لا يسمح…وقتي ضيق….انا مضغوط…. ما الذي يشغل قلبك ارجوك قلها بصراحة: اسف لاوقت لدي الا يجلب لك هذا الراحة!! اعترف ان الوقت يملكك هو: الوقت هو المسيطر علي الوقت قيد يدي ورجلي هي: الوقت جعل ايامها تشبه بعضها الوقت رسم تجاعيده على وجهها هو: الوقت جعلني افقد معنى الحياة الوقت قتل فيّ الامل في النجاة هي: مرت الايام وعبر الزمان ومع الوقت زادت الاحزان هو: البارحة كنت في العشرين واليوم اصبحت في الستين ما هي الا بخار ايام الانسان اخبروني اين اجد اليقين اين هو الامان هي: ساد من حولي الصمت لابد اني انتظر الموت انطفأ سراجي ومن حولي قتام وبالكاد استطيع الكلام اني اعلم انها مجرد مسألة وقت انتظر….اينما كنت….مهما كان عمرك….حتى لو كان الوقت بالنسبة لك قد فات… بما انك لازلت على قيد الحياة لا تيأس هناك امل هناك نجاة لانه يقول: ايامي كظل مائل وانا مثل العشب يبست 12 اما انت يا رب فالى الدهر جالس وذكرك الى دور فدور.13 انت تقوم وترحم صهيون لانه وقت الرافة لانه جاء الميعاد. وايضاً: لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار. رو 6:5 كل انسان يعلم انه سيحين وقته ….لانه زائل مهما طالت ايامه لكن الهنا الازلي ملك الدهور والازمنة والاوقات جاء بمحبة ابدية وبرحمة غنية ليفتقدك…انه يقرع على باب قلبك…هل ستفتح له الباب ام وقتك لا يسمح الوقت سرق المسيحي من المسيح قبل غير المسيحي.. هل انت واحد منهم؟ الكثيرون يقولون بانهم يعرفونه ….والحقيقة هي انهم قد سمعوا عنه لكن المسيح لازال واقفاً خلف ابواب قولبهم ويقرع، بينما هم منشغلين بهموم الحياة وغناها وشهواتها. لذلك هم لايسمعوا صوت قرعاته..ولم يسمحوا له بالدخول …لانه لا وقت لديهم الكثيرون يقولون انهم يعرفون المسيح لكن لا وقت لديهم لقراءة الكتاب المقدس والتحدث اليه يومياً.. المسيح قال: اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا. يو 23:14 تقول انك مسيحي… هل تحفظ كلامه؟ ام تحفظ كلام الاغاني، النكات، الشتائم…كلام يردده العالم من حولك وليس المسيح…الخ هل تعرف ان تعدد الوصايا العشر…هل تعيشها؟ هل تعلم ان الكتاب المقدس يقول: ان اخطأت في واحدة فأنت مجرم في الكل…اي كأنك كسرت الوصايا كلها. تقول انك تعرفه وبأنك مسيحي لكن.. هل يسكن يسوع فيك؟ افحص قلبك…من يسكن فيه؟ الاصدقاء…شريك الحياة…الاهل…العمل…المال…الشهرة….ام ذاتك...الخ هل يوجد ليسوع مكان في قلبك؟ ام لا وقت ولا مكان لديه عندك تقول انك تحبه… هل تحبه من كل قلبك، نفسك، فكرك وقدرتك؟ هل انتبهت لكلمة كل قلبك…المسيح يريد قلبك كله….ليسكن فيك ليملك على حياتك كلها ليعطيك الحياة الافضل و الحب الذي لم ولن تعرفه الا به ومنه… ان كانت الاجابات لا فأنت لم تتعرف اليه بعد…وحتى لو كنت تقول للناس بانك "مسيحي" المسيح قال: ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. مت 21:7 ولكي تفعل ارادة الاب يجب ان تعطي له قلبك فكرك حياتك مستقبلك……ووقتك الفرصة لازالت متاحة لك والباب لازال مفتوحاً امامك…باب المسيح المسيح: انا هو الباب.ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى. يو 9:10 انه في انتظار ان تفتح له بابك انت ليدخل ويملأ حياتك انتبه المسيح لن يقرع الى الابد ولن ينتظرك الى الابد… لانه في يوم في ساعة في وقت محدد سيغلق الباب…. ستتوقف القرعات ….سيذهب المسيح بعيداً حزيناً من اجلك وبسبب قساوة قلبك الغير التائب المحب للظلمة والاعمال الشريرة والنهاية المريرة التي ستكون بأنتظارك…تذكر لن تعيش للابد و النهاية المؤلة و"الدينونة" ستواجهها لانه لا مهرب منها الا بالمسيح المسيح يقول: وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة. يو 19:3 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. يو 24:5 وبولس الرسول يحذرنا قائلاً: افتظن هذا ايها الانسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وانت تفعلها انك تنجو من دينونة الله. 4 ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة.5 ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة رو 3:2 الكتاب المقدس يقول: انه الان وقت مقبول الان وقت خلاص.. الان كل من يؤجل خلاصه….ربما يفقده للابد لانك لا تعرف متى سيحين وقتك ربما بعد سنين او ايام او الان المسيح علم متى سيحين وقته والذي يتبع المسيح سيعلم متى سيحين وقته وسيعلم ايضاً مع من سيقضي وقته الابدي بدون ادنى شك الذي يسلب قلبك سيسلب وقتك والذي سيسلب وقتك قد امتلكك مُلك من انت؟ اترك الاجابة لك هذا وانكم عارفون الوقت انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم.فان خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنّا. 2 قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور. رو 11:13 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|