نكشف تفاصيل كارثية بواقعة اختطاف فتاة دفش بسمالوط القاصر
قال مصدر مطلع من محافظة المنيا في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن والد الفتاة المسيحية المختطفة "انجي فضل شفيق" والتي اختطفت على يد مجهولين بقرية دفش يوم 11 فبراير الماضي، أن والد الفتاة قد مات كمدًا بسبب واقعة اختطاف ابنته. مؤكداً أن الفتاة ما زالت مختفية برغم تحرير محاضر بقسم الشرطة وتنظيم وقفة أمام مديرية امن المنيا للمطالبة بعودتها ، وفي ذات السياق أكد عم الفتاة المختطفة ويدعى"صليب شفيق" أن المختطفين كانوا قد طالبوا الأسرة عبر اتصال تليفوني بدفع مبلغ 50 ألف جنيها بعد وفاة والدها كفدية مقابل عودتها ، وتم الاتفاق على مكان بقرية مرزوق للالتقاء بهم ودفع المبلغ ، وبالفعل ذهب عدد من أفراد الأسرة وخطيبها بالمبلغ لمقابلة المختطفين في المكان المحدد، وهناك وجدوا أشخاص مسلحين وملثمين على دراجات بخارية ، وأعطوهم المبلغ وقال المختطفين لهم أن الفتاة من الإعياء تم إعطائها مخدر وهي الآن عند طبيب يدعى" جمال الدويني" بسمالوط ، أذهبوا إلى هناك وخذوها ، ولما ذهب أفراد الاسرة لعيادة الطبيب لأخذ الفتاة كما قالوا ، كان المختطفين قد اتصلوا بالطبيب المذكور وقالوا له أن هناك أفراد من دفش قادمين ليخطفوك ، ووقتها قام الطبيب بإبلاغ الشرطة فقامت بالقبض على أفراد أسرة الفتاة ثم تم الافراج عنهم في نفس الليلة لان الجريمة كانت ملفقة. وأوضح عم الفتاة أن الفتاة قالت من قبل في اتصال تليفوني أن أحد الشيوخ بذقن طويلة، قام بتعذيبها ومسح الصليب من على يدها ، كما قالت ان هناك عدد من الفتيات المسيحيات مختطفات معها ويتم نقلهن كل يوم وهن معصوبات العينين في عربات كبيرة مغلقة . أشار المصدر ذاته إلى أن محامي الفتاة المختطفة قام بتقديم بلاغ وطلب لمدير الأمن لتتبع التليفون الذي تحدثت منه الفتاة، ولكن طلبه قوبل بالرفض من الأمن ومن شركات المحمول ، لافتا إلى أن المختطفين قالوا أن سن الفتاة 17 سنة وخمس أشهر مع أن سنها وقت اختطافها 15 سنة و7 أشهر ،ورددوا شائعات عن إشهار إسلامها مع أنها قاصر .