رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة لكل يوم الأثنين الموافق 11/3 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية اليوم { فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. } (أع 3 : 19) قول لقديس.. ( لنطرح روح القتال والعداوة ولا يكفينا إننا لا نثأر لأنفسنا، بل نفعل ما فى استطاعتنا لمن يعادينا كما يليق بأصدقائنا الملتصقين بنا بل كما نفعله بأنفسنا هكذا نعمل مع الذين يؤذوننا. نحن أتباع السيد المسيح وتلاميذه، وهو الذي بعد صلبه دبّر كل شيء عمليا لحساب خلاص قاتليه وأرسل رسله لهذه الغاية.) القديس يوحنا الذهبي الفم حكمة للحياة .. + فاذهبوا وتعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة (مت 9 : 13) But go and learn what means I desire mercy and not sacrifice, for I did not come to call righteous but sinner to repentance. Mat 9:13 من صلوات الاباء.. " ايها الرب اله ابائنا القديسين، الداعي الكل الى الخلاص والمعطي لابائنا الرسل المبشرين حكمة ونعمة وقوة من روحك القدس ليدعو الى الايمان باسمك القدوس. نسأل ونطلب من صلاحك ان تنعم علينا بنعمة روحك القدوس ليعطينا حكمة ونعمة وقوة لنفهم ايماننا ونعيشه ونشهد له فى حكمة وقوة لكل أحد، القريبين والبعيدين ليرجعوا اليك الى احضانك ويتوبوا عن خطاياهم ويحيوا الايمان والخلاص ويرثوا نصيبا مع جميع المقدسين، أمين" من الشعر والادب " نتبع الرب يسوع" للأب أفرايم الأنبا بيشوى نتبع من كل القلب الرب يسوع ونصلى اليه فى توبه ودموع يغفر الخطايا ويدعو الجموع ويشبع اللى فى حاجه وجوع ويروي العطشان من الينبوع والبعيد والخاطئ يهتدى رجوع ويتوب ويؤمن ويحيا بخشوع ونعيش الخلاص بوداعة وركوع قراءة مختارة ليوم الاثنين الموافق 11/3 الإصحَاحُ الثَّالِثُ (2) أع 11:3- 26 عظة بطرس في الهيكل وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَمَسِّكاً بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا تَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «رِوَاقُ سُلَيْمَانَ» وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ. فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذَلِكَ أَجَابَ الْشَّعْبَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هَذَا وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هَذَا يَمْشِي؟ إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ. وَلَكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ. وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ. «وَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ كَمَا رُؤَسَاؤُكُمْ أَيْضاً. وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هَكَذَا. فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ. فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذَلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ. وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضاً مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهَذِهِ الأَيَّامِ. أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لِإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ». تأمل.. عظة بطرس في الهيكل ... إذ صار الأعرج يسبح متهللاً تراكض الشعب من رواق إسرائيل، وتكدسوا في رواق سليمان الخارجي ليتعرفوا على حقيقة ما حدث. هنا وجد القديس بطرس الفرصة سانحة للكرازة أمام الشعب وعلى مسمع من الكهنة والكتبة وكل القيادات اليهودية.عن واهب الحكمة لسليمان، وهم يروا الرجل المقعد سليم معافى مع بطرس ويوحنا بروح الشكر والإمتنان العميق لهما. وقد دفعه الروح ليصطاد الناس الى شبكة الايمان فخاطب الشعب قائلا أيها الرجال الإسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي. هنا نرى تواضع بطرس وشهادته للمسيح ويستخدم الكلمات المعروفة لهم ليعلن أنه لا يؤمن بإله غير إلههم انه اله ابراهيم واسحق ويعقوب مَجَّدَ فتاه أى إبنه مولود من إمرأة (مز 7:2 + مر 11:1) هذا بعد أن صلبوه أقامه وأصعده للسماء وأجلسه عن يمينه. وهنا بطرس يحوَّل نظرهم من أعرج يشفى إلى يسوع القائم من الأموات، أى إلى المعجزة الأعظم، فالأعرج قام بإسم المسيح. وكلمة فتاه تترجم عبده أيضاً عبده كما جاء فى (أش 1:42-4)، (مت18:12). ففى إشعياء وردت عبدى وفى متى وردت فتاى. ولكن انتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك. ان رئيس الحياة تعنى صاحب الحياة أو منشئ الحياة أو مصدرها. والمسيح قال عن نفسه أنا هو القيامة والحياة ولذلك لم يستطع الموت أن يمسكه وبطرس كأنه يقول لهم.. لقد إرتكبتم جرماً غبياً إذ قتلتم من أتى ليعطيكم حياة. فبالإيمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم. هنا بطرس يذكر الإيمان بالمسيح مرتين ليفهموا مصدر القوة التى أقامت الأعرج. انه إسم المسيح ويعنى حضرته وقوته هو الذى أقام الأعرج. وهو يستعمل إسم المسيح بنفس الأسلوب الذى يتكلمون به عن يهوة ليفهموا أن إسم المسيح له حضور وقوة وسلطان كما يفهموا هم عن يهوه وبالتالى فالمسيح هو يهوة. فلا يوجد إسم آخر له هذه الخاصية أى حضوره وقوته وشخصه إلاَّ إسم يهوة. أن الإيمان بإسم المسيح (أى قوته وحضرته) يعطى للمؤمن أن يستعمل إسمه فتكون له قوة تقيم الأعرج بل الميت. شهادة الانبياء للمسيح يسوع... القديس بطرس يحثهم برقة ليتوبوا ويؤمنوا بالمسيح يسوع الذى شهد له جميع الانبياء لينالوا الغفران عن ما فعلوه بجهالة فما سبق وأنبا به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح. فكل ما صنعوه بالمسيح قد سبق الأنبياء وتنبأوا عنه، إذاً كان هذا بمقتضى علم الله السابق، الله سمح لهم بأن يتموا جريمتهم ففى هذا خلاص العالم والهدف غفران الخطايا لمن يؤمن ويعتمد، وهو يطلب منهم أن يؤمنوا وبالتالى يعتمدون فيغفر الله لهم ما عملوه. لكي تأتى أوقات الفرج ويسكب الله نعمته عليهم مثلما ما جاء فى الكتاب إن رجعتم إلىّ أرجع إليكم. فان كان قد فاتكم أن تقبلوا المسيح حين كان على الأرض بل وصلبتموه، فأقبلوه الأن فيكون لكم رباً ومخلصاً ويغفر لكم ما فعلتموه، ويعود أزمنة الحب بينكم وبين المسيح إلهكم وينسكب عليكم روحه القدوس. السيد المسيح تستقبله السماء كملك الملوك وهو صعد جلس عن يمين الآب لنصير مقبولين فيه، وهو يرعى كنيسته كرأس للكنيسة ويعد لهم مكاناً فى السماء ليكللهم فى نهاية الأزمنة. والكنيسة تحيا مجاهدة منتظرة هذا اليوم قائلة مع يوحنا الحبيب {آمين تعال أيها الرب يسوع} ففى مجيئه الثانى يدين الأشرار ويعطى المجد للأبرار (مل 1:4،2). فان يسوع المسيح ربنا هو من تنبأ عنه موسى قائلا للأباء أن الله يقيم نبيا مثلي لكم الرب إلهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به. ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. فاليهود يفهمون هذه النبوة على أنها على المسيح. ومن لا يسمع للمسيح يهلك. كما تنبأ جميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانباوا بهذه الأيام. ثم يشجعهم قائلا لهم {انتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لإبراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض. إليكم أولا إذ أقام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره} فان يسوع المسيح هو الذى من نسل ابراهيم الذى به تتبارك جميع قبائل الارض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|