منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2013, 06:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,338

نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته “امرأة أوريا” فى صموئيل الثانى : 11

بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
إِلَهٌ وَاحِدٌ
+آمِينَ+


نص الشبهة :
اقتباس:
متى يكون المرء مُستوجب للقتل بحسب الشريعة ؟
الجواب :
أولاً : إذا زنى رجل مع امرأة عقوبتهما الرجم حتى الموت
طبقاً لما ورد في لاويين 20: 10 ، تثنية 22 عدد 24 وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.
فإذا كان الزنى بين رجل وامرأة حكمهما الرجم حتى الموت ، فلنرى إذن ماذا يقول الكتاب المقدس عن الرب وأنبياءه :
اقرأ : نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته “امرأة أوريا” فى صموئيل الثانى : 11
الرد بنعمة الرب

داود النبي هو رجل صالح بحسب قلب الله .. لكن هل يعني هذا ان يكون الها بلا خطية !
ليس هكذا فكر الكتاب المقدس ان يجعل من البشر الهة .. فيعلمنا الكتاب :
اننا جميعا اخطأنا و ليس احد صالح الا واحد و هو الله :
لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ
مت 19 : 17
إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،
رو 3 : 23
جميعنا اخطانا و نحتاج الي مجد الله الذي في المسيح الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ . عب 1 : 3

كما تعلمنا ايضا من الكتاب ان القديسيين و الانبياء ربما يخطئون في الطريق و لكنهم يعودون بالتوبة اما الاشرار فيتلذذون بفعل الشر و يكون مجدهم في خزيهم :
، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ.
ام 24 : 16
الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ.
في 3 : 19

لأَنَّ الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ
ام 24 : 16
إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ.
25 أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا.
مز 37 : 24 - 25

وخطية داود مع بثشبع هي شر فعله داود و لم يكن بأمر من الرب و لا برضي الرب بل قد اعلن الكتاب غضب الرب علي هذه الخطية
وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.
2 صم 11 : 27
غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ بِهذَا الأَمْرِ أَعْدَاءَ الرَّبِّ يَشْمَتُونَ،
2 صم 12 : 14

و ليس ذلك فقط بل نال جزاءا علي كل خطية فعلها .. فيخبرنا ايضا الكتاب ان الله ارسل ناثان النبي ليخبر داود بجزاء فعلته :
فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ.
14 غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ بِهذَا الأَمْرِ أَعْدَاءَ الرَّبِّ يَشْمَتُونَ، فَالابْنُ الْمَوْلُودُ لَكَ يَمُوتُ».
15 وَذَهَبَ نَاثَانُ إِلَى بَيْتِهِ.
16 فَسَأَلَ دَاوُدُ اللهَ مِنْ أَجْلِ الصَّبِيِّ، وَصَامَ دَاوُدُ صَوْمًا، وَدَخَلَ وَبَاتَ مُضْطَجِعًا عَلَى الأَرْضِ.
17 فَقَامَ شُيُوخُ بَيْتِهِ عَلَيْهِ لِيُقِيمُوهُ عَنِ الأَرْضِ فَلَمْ يَشَأْ، وَلَمْ يَأْكُلْ مَعَهُمْ خُبْزًا.
18 وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ أَنَّ الْوَلَدَ مَاتَ

2 صم 12 : 13 - 18

و نجد ان داود قد تاب عن هذه الخطايا بدموع كثيرة .. فيقول :
تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي. أُذَوِّبُ فِرَاشِي.
مز 6 : 6
1 اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ.
2 اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي.
3 لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ، وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا.
4 إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ.
5 هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي.
6 هَا قَدْ سُرِرْتَ بِالْحَقِّ فِي الْبَاطِنِ، فَفِي السَّرِيرَةِ تُعَرِّفُنِي حِكْمَةً.
7 طَهِّرْنِي بِالزُّوفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ.
8 أَسْمِعْنِي سُرُورًا وَفَرَحًا، فَتَبْتَهِجَ عِظَامٌ سَحَقْتَهَا.
9 اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ، وَامْحُ كُلَّ آثامِي.
10 قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي.
11 لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.
12 رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ، وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي.

مز 51 : 1 - 12

فقد اخطأ و اعلن الكتاب خطيته و اعلن انها شر قبيح امام عيني الرب و ايضا اعلن ان للخطية عقوبة و قضي داود حياته بارا امام الله في معلنا توبته في حياة صلاة و دموع .. فما وجه الاعتراض !

و من التفاسير المسيحية :

التفسير التطبيقي : (1)
في سقطة داود مع بثشبع، سمح داود لنفسه بالتمادي في الخطية. (1) تخلى داود عن مسئوليته بالبقاء في البيت عوضا عن الخروج للمعركة (11: 1). (2) وجه اهتمامه لشهواته (11: 3). (3) عندما عرضت له التجربة، استجاب لها بدلا من الهروب منها (11: 4). (4) ارتكب الخطية عامدا (11: 4). (5) حاول تغطية خطيته بخداع الآخرين (11: 6-15). (6) ارتكب جريمة القتل لتغطية فعلته (11: 15، 17). (7) انكشفت خطيته (12: 9). (8) نال عقابها (12: 10-14). (9) امتدت نتائج خطيته إلى كثيرين غيره (12: 11، 14، 15). وكان داود يستطيع أن يتوقف ويبتعد عن الشر في أي مرحلة من هذا الطريق. ولكن ما إن تبدأ سلسلة الخطية، حتى يصبح من العسير إيقافها (يع 1: 14، 15). وكلما أوغلنا في الخطأ، ضعف عزمنا عن الاعتراف به. فمن الأسهل جدا أن توقف انحدارك إلى سفح تل وأنت قريب من القمة، أكثر مما وأنت في منتصف الطريق بعد أن تكتسب سرعة متزايدة. وأفضل الحلول هو أن تكف عن الخطية قبل أن تبدأ فيها.


الاب انطونيوس فكري
: (2)
حتى الآن رأينا داود المحب النقي الراعي الصالح الغيور على مجد الله، الذي قتل أسد ودب ثم جليات وواجه مقاومة شاول بقلب مملوء سماحة وحكمة ولم يتسرع ليملك ورأينا نبله مع مفيبوشث. رأيناه لا يعرف الشماتة مرتلًا المزامير. لذلك كافأه الله على هذه الحياة المقدسة وانتصر في كل حروبه. وللأسف فهذه عادة الإنسان حينما يعطيه الله ينغمس في ملذاته فينسى الجهاد فيسقط وحدث هذا مع آدم أولًا ومع شعب إسرائيل مرارًا والآن مع داود الذي بعد أن أستقر ملكه سقط في لحظة تهاون ليظهر الضعف البشرى في حياة داود العظيم. وانحدر من خطية إلى أخرى وإذا بالتأديبات تنهال عليه والآلام تتوالى. والله يكشف لنا ضعفات كل إنسان
1- حتى لا نيأس إن نحن أخطأنا بل نتمثل بداود ونقدم توبة.
2- إعلان عن ضعف البشرية واحتياجنا لمخلص.
3- معرفة أن كل خطية تحتاج إلى تأديب وأن علينا أن نقبل التأديب كأبناء.
4- هي جرس إنذار لكل مؤمن ليعرف أنه حتى وإن كان قائمًا ليحذر أن لا يسقط ونحيا جميعًا في حالة استعداد وجهاد.
5- سقطات داود ملأتهُ أحزانًا مرة لكن بالتوبة تحولت لمجده، فصارت سيرته ومزامير توبته سر قيام لكثيرين حطمتهم الخطية وهوى بهم اليأس.
6- هي درس لكل إنسان ليعلم أنه بدون الله مهما كان قويًا لابد وأن يسقط.
7- إن سمعنا أن الآخرين سقطوا في خطايا شنيعة علينا أن نشكر الله لأنه حفظنا فلم نسقط.




و يقول الاب تادرس يعقوب
: (3)
قدم لنا الكتاب المقدس صورة واقعية لشخصية داود النبي والملك، الذي عاش بقلب منفتح نحو الله والناس منذ صُبوَّته، في نقاوة وطهارة، مشتاقًا أن يخدم الله ويمجده في جدية وبغيرة متقدة نارًا، وأن يبذل حياته من أجل الأمانة حتى في رعايته الخراف غير الناطقة. كافأه الله على هذه الحياة الجادة المقدسة واهبًا له كل نجاح حتى تعظم جدًا وكان رب الجنود معه.

استطاع داود أن يقتل أسدًا ودبًا لينقذ خروفًا أو أكثر وأن يقتل بحجر أملس جُليات الجبار الذي يعير صفوف الشعب ويجدف على الله. واجه مقاومة شاول الملك المستمرة ومطاردته بقلب مملوء سماحة وحكمة. قبل وعود الله بصبر واتزان دون تلهف على نوال مجد واستلام المملكة. حين سقط مطارد له كشاول الملك أو منافس كمفيبوشث كان الرجلَ النبيلَ الذي لا يعرف الشماتة بل من أعماق قلبه يرثيه كرجل محبوب لديه...

هذه السيرة العطرة الفريدة من نوعها تكشفت بأعظم جلاء خلال المزامير التي أنشدها بروح الله لتبقى ذخرًا للمؤمنين وعونًا لهم في الحياة المقدسة في الرب.

الآن بعد أن صار ملكًا على كل الأسباط، واستقرت مملكته، وجاء بالتابوت إلى مدينته، في لحظة ضعف تهاون فسقط لتظهر الطبيعة البشرية بأعماق ضعفها في حياة داود العظيم. انهار هذا الجبار وانحدر بالتتالي من خطية إلى أخرى... وكان يظن أنه قادر على إخفاء هذا الضعف فإذا بها تنفضح أمامنا جميعًا عبر الأجيال بعد أن نال تأديبات مُرَّة وحلت به أحزان متوالية خلال كل بقية أيام حياته.

لم يخجل الوحي الإلهي عن تسجيل هذه السقطات في شيء من التفصيل، دون إخفاء للضعف أو تستر عليه حتى ندرك الحاجة إلى التجديد الكامل للطبيعة البشرية، بل الحاجة إلى تدخل الخالق نفسه لتحقيق هذا التجديد.

سقطات داود هي جرس تحذير يدوي عبر الأجيال لكي يتيقظ كل مؤمن وكل خادم -مهما بلغت قامته الروحية أو خبراته عبر السنوات- لئلا يسقط.

سقطات داود ملأته أحزانًا مُرّة لكن بالتوبة تحولت لمجده، فصارت سيرته ومزامير توبته سرّ قيام لكثيرين حطمتهم الخطية وهوى بهم اليأس!




و يقول القس وليم مارش
: (4)
كان داود قد وصل إلى أوج نجاحه ومجده. ومن هذا الأصحاح يبتدي خبر سقوطه والمصائب والخجل والأحزان التي أصابته هو ومملكته بسب خطيئته مع أنه تاب عنها فغُفرت له.

في الكتاب المقدس تاريخ حقيقي يصور لنا رجال الله كما هم بذكر إيمانهم وفضائلهم ويذكر خطاياهم أيضاً. وليس لنا قدوة كاملة إلا قدوة يسوع المسيح. ويعلمنا هذا التاريخ أننا نحن أيضاً ضعفاء وعرضة للسقوط في أعظم الخطايا فنحتاج إلى السهر والصلاة ونعمة الله كل ساعة. ولا مهرب من عواقب الخطيئة. والشهوة إذا حبلت تلد خطيئة والخطيئة إذا كملت تنتج موتاً.



و يقول القديس يوحنا ذهبي الفم : (5)
داود أيضًا أخطأ ، لننظر كيف تاب... لقد غسل الخطية بالاتضاع وندامة القلب وتوبة النفس وعدم السقوط مرة أخرى، وبتذكره الدائم لخطيته، وقبوله كل ما حلَّ به بشكر، وتركه الذين يحزنونه، واحتماله المتآمرين عليه دون مقابلة الشر بالشر بل ومنع الذين يرغبون ذلك...
كان له قلب منسحق به تمتع بغسل خطاياه خلال التوبة والاعتراف.



القس منيس عبد النور : (6)
لا يجب أن نلوم داود لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا. في كل واحد منا شيء يقرِّبه إلى الله، وشيء آخر يشدُّه إلى الشر. فلنقف في حذر لئلا ندخل في تجربة، فإن رسول المسيحية بولس يحذرنا قائلاً: «مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ» (ظ،كورنثوس ظ،ظ*: ظ،ظ¢). لذلك لنكن ساهرين صاحين، لأن الشيطان كأسد زائر يريد أن يبتلعنا. لا نظن أن فترة الشباب وحدها هي مرحلة الخطية، فإن داود جاز مرحلة الشباب في انتصار، ولكنه سقط في الخطية وهو كبير العمر. وليس على الخطية كبير، ففي اللحظة التي نبتعد فيها عن الله نهوي إلى الشر. ولكن لتكن لنا ثقة بالله، فلا نفشل إن سقطنا، لأننا بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخير (ظ،بطرس ظ،: ظ¥). وإن سقطنا يجب أن نجري بسرعة إلى الرب ونطلب منه الغفران، عالمين وعد السيد المسيح المبارك: «وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ظ±لأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي ظ±لَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ ظ±لْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَظ±لآبُ وَاحِدٌ» (يوحنا ظ،ظ*: ظ¢ظ¨-ظ£ظ*

و يقول قداسة البابا شنودة الثالث نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته “امرأة أوريا” فى صموئيل الثانى : 11 7)
كان داود النبي يتحلي بالكثير من الفضائل -
كان له النبل العجيب , و الاحسان الي مبغضيه , و احترام الكبار احتراما يفوق الوصف , و كان انسانا شجاعا , جبار بأس , و مع ذلك يتحلي بالوداعة و اتضاع القلب امام الله و الناس . و كان يتميز بالادب اللجم , و توجد حلاوة في طبعه مثل الحلاوة التي في عينيه .
و كان شاعرا رقيق الحس , و موسيقيا يحسن الغناء , حتي تسميه الكنيسة مرنم اسرائيل الحلو , و يلقبه الكتاب بإمام المغنين . و له صفات جميلة كثيرة , ذكرناها في الباب الاول في حديثنا عنه كإنسان متعدد المواهب
و مع ذلك كله كانت توجد فيه بعض نقاط الضعف اسقطته

لو كانت حياة داود كلها انتصارا , لحسبناه من طبيعة غير طبيعتنا !!
او انه من بشرية غير بشريتنا .. ! و لكن اخطاء داود تعطينا فكرة انه شخص مثلنا مع سمو في الدرجة . فان كان علي الرغم من ضعفاته البشرية , قد وصل الي القداسة العظيمة التي حدثنا عنها الكتاب , و الي تلك الصلة العميقة بالله , فإن هذا يشجع كل انسان ضعيف , بأنه يمكنه ان يصل كما وصل داود .

ليس معني قداسة القديسيين انهم معصومون : فلا يمكن ان نقول عنهم انهم بلا خطية , بالمعني المطلق , الذي هو لله وحده .. انهم ابرار و لكنهم غير معصومين ...


ف. ب . ماير : (8)
لا شك ان الربح الذي يجنيه كل الخطاة التائبين من ذكر الحادثة , يفوق جدا , الخسارة التي لحقت بسمعة ذلك الرجل الذي شهد له بانه وجد حسب قلب الله . هذه الاصحاحات , قد اطلع عليها ربوات , كادوا يبتلعون من يأس ظلمة الخطية , وجدوا ضياء النور الكامل , الذي يستطيع ان يرد النفس من ظلمتها القاتمة . ( مغفورة لك خطاياك الكثيرة , اذهبي بسلام )


Darby's Bible Synopsis :9
As to David's affections, the chastisement was in the death of his child, a chastisement which he deeply felt; and the public government of God was manifested in that which was done, according to His word, before all Israel and before the sun.

لاجل عواطف داود جاء التأديب في موت ابنه , الامر الذي المه جدا و تجلي حكم الله في هذا , وفقا لكلمته , قبل كل اسرائيل و قبل ان تطلع الشمس



Keil and Delitzsch :10
David's Adultery. - David's deep fall forms a turning-point not only in the inner life of the great king, but also in the history of his reign. Hitherto David had kept free from the grosser sins, and had only exhibited such infirmities and failings as simulation, prevarication, etc., which clung to all the saints of the Old Covenant, and were hardly regarded as sins in the existing stage of religious culture at that time, although God never left them unpunished, but invariably visited them upon His servants with humiliations and chastisements of various kinds. Among the unacknowledged sins which God tolerated because of the hardness of Israel's heart was polygamy, which encouraged licentiousness and the tendency to sensual excesses, and to which but a weak barrier had been presented by the warning that had been given for the Israelitish kings against taking many wives (Deuteronomy 17:17), opposed as such a warning was to the notion so prevalent in the East both in ancient and modern times, that a well-filled harem is essential to the splendour of a princely court. The custom to which this notion gave rise opened a dangerous precipice in David's way

خطية داود . - سقوط داود العميق كان نقطة تحول ليس فقط في حياة الملك العظيم , بل ايضا في تاريخ المملكة . حتي الان داود كان بعيدا عن الخطايا و قد عرضت هذه كالعيوب و القصور التي نجدها في قديسيين العهد القديم و الذين لم يتركهم الله بدون عقوبة , بل دائما كان يفتقدهم بخدامه و ايضا بالتأديب و العقوبات بأنواع و طرق كثيرة .
و من بين الخطايا التي تغاذي عنها الله لاجل غلاظة رقبة شعب اسرائيل تعدد الزوجات و هو ما سمح بالميل الي الشهوات . و قد حظر الله ملوك اسرائيل من اتخاذ العديد من الزوجات في ( تث 17 : 17 ) وَلاَ يُكَثِّرْ لَهُ نِسَاءً لِئَلاَّ يَزِيغَ قَلْبُهُ. وَفِضَّةً وَذَهَبًا لاَ يُكَثِّرْ لَهُ كَثِيرً .. و لكن الثقافة المنتشرة في الشرق القديم و حتي الان ان يملآ الامير مسكنه من النساء , هذه الفكرة التي ادت الي الهاوية الخطرة علي غرار ما حدث مع داود


الذي استغربه حقا ان هذه القصة مذكورة في القرأن فكيف يعترض عليها هذا الشخص !!

"وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ، إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا: لا تَخَفْ، خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ. فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ: أَكْفِلْنِيهَا (اعطها لي) وَعَزَّنِي (شدد علي) فِي الْخِطَابِ. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ.. [إلى قوله] وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ"
(سورة ص 21 - 25)

يقول البغوي : (11)
وقال السدي : رآها تغتسل على سطح لها فرأى امرأة من أجمل النساء خلقا ، فعجب داود من حسنها وحانت منها التفاتة فأبصرت ظله فنقضت شعرها فغطى بدنها ، فزاده ذلك إعجابا بها فسأل عنها ، فقيل : هي تيشايع بنت شايع امرأة أوريا بن حنانا ، وزوجها في غزاة بالبلقاء مع أيوب بن صوريا ابن أخت داود . [ ص: 79 ]

وذكر بعضهم أنه أحب أن يقتل أوريا ويتزوج امرأته ، فكان ذنبه هذا القدر .

وذكر بعضهم أنه كتب داود إلى ابن أخته أيوب أن ابعث أوريا إلى موضع كذا ، وقدمه قبل التابوت ، وكان من قدم على التابوت لا يحل له أن يرجع وراءه حتى يفتح الله على يديه أو يستشهد ، فبعثه وقدمه ففتح له ، فكتب إلى داود بذلك فكتب إليه - أيضا - أن يبعثه إلى عدو كذا وكذا ، فبعثه ففتح له ، فكتب إلى داود بذلك فكتب له - أيضا - أن يبعثه إلى عدو كذا وكذا أشد منه بأسا ، فبعثه فقتل في المرة الثالثة ، فلما انقضت عدة المرأة تزوجها داود ، فهي أم سليمان عليهما السلام .
وروي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال : كان ذلك ذنب داود أنه التمس من الرجل أن ينزل له عن امرأته



يقول القرطبي : (12)
قال أبو جعفر : فهذا أجل ما روي في هذا ، والمعنى عليه أن داود - عليه السلام - سأل أوريا أن يطلق امرأته ، كما يسأل الرجل الرجل أن يبيعه جاريته ، فنبهه الله - عز وجل - على ذلك ، وعاتبه لما كان نبيا وكان له تسع وتسعون ، أنكر عليه أن يتشاغل بالدنيا بالتزيد منها ، فأما غير هذا فلا ينبغي الاجتراء عليه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
1- التفسير التطبيقي . العهد القديم . 2 صم 11

2- تفسير الكتاب المقدس العهد القديم . كنيسة السيدة العذراء بالفجالة . سفر صموئيل الثاني . مقدمة الاصحاح الحادي عشر

3 - من تفاسير و تأملات الاباء الاولين . تفسير سفر صموئيل الثاني . مقدمة الاصحاح الحادي عشر

4 - السنن القويم في تفسير العهد القديم . سفر صموئيل الاول . مقدمة الاصحاح الحادي عشر

5 - In 2 Cor. hom. 4.

6 - النبي داود و ابنه سليمان الحكيم . ص 56 , 57

7 - تأملات في حياة داود النبي . ص 54 , 65

8 - حياة داود النبي . الراعي , المرنم , الملك . تعريب القمص مرقس داود . ص 150

9 - Darby's Bible Synopsis << 2 Samuel 11 >>

10 - Keil and Delitzsch Biblical Commentary on the Old Testament << 2 Samuel 11 >>

11 - تفسير البغوي » سورة ص » تفسير قوله تعالى " " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "

12 - الجامع لأحكام القرآن » سورة ص
رد مع اقتباس
قديم 06 - 03 - 2013, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,338

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته “امرأة أوريا” فى صموئيل الثانى : 11

خطيئه داود النبي

يعترض بعض الأخوه المسلمون على ما جاء بسفر (صموئيل الثاني2:11-27 )

نحن لا نكسر الأخلاق والشرائع الإلهية من أجل الأنبياء
فأمام قداسة يهوه لا تقف عصمة الإنبياء .. قانون الكتاب المقدس هو أن الإله قدوس وبار..” ليس قدوس مثل الرب.لانه ليس غيرك.وليس صخرة مثل الهنا.” (1 صم 2: 2) .. وهو لا يحابي الأنبياء … فيصف الزاني بزناه ، والعاهرة باثمها ..
الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ولا يعتبر موسعا دون فقير.لانهم جميعهم عمل يديه”. (يعقوب 34 : 19)
وأن الجميع بما فيهم الأنبياء زاغوا وفسدوا “الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد” (مز 14: 3) “الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.” (رومية 3: 12)
وعندما يوصف الزاني بأنه زان … فلا حرج .. وعندما يوصف العاهر بالعهر … فلا جناح .. وعندما يخون شعب الرب إلهه … ويزن وراء آلهة أخرى … فوصفه بالعهر الديني لا حرج فيه .. فوصف الخطيئة بالقبح منطقي ومقبول
و العهد القديم يقدم لنا حقيقه العالم بما فيه من فساد و انحلال و خطيئة ، والتي لم يسلم منها حتى الأنبياء , وعندما نعرض خطايا البشر أمام قداسة الإله نعلم مدى الحاجة للخلاص
نظر المرأة واشتهاها وأخذها وزنى بها
هنا يورد لنا الوحي المقدس خطية داود النبي؛ وكيف أنه نظر المرأة واشتهاها وأخذها وزنى بها؛ وحينما علم أنها حُبلى حاول أن يغطى على ما فعل بأن أرسل زوجها إليها؛ ولكن أوريا كان رجلاً مثالياً صالحاً؛ ولم يرضى أن ينام مع زوجته؛ والجيوش في الحرب؛ وبالتالي قام داود بوضعه في مقدمة الجيش حتى يُقتل ...


خطية وقع فيها داود من نفسه وليست وصية من الرب

وهنا نرى أن داود النبي أرتكب خطية مركبة؛ حيث أنه اشتهى المرأة وزنى بها؛ وقتل زوجها ... ويورد الوحي المقدس هذا الفعل الذي قام به داود على أساس أنها خطية ضعف وقع فيها داود من نفسه؛ وليس على أسأس أنها وصية من الرب الإله؛ ويجب عليه تنفيذها ... وسأقدم الدليل بعد قليل ...

والكتاب المقدس؛ لأنه كلمة الرب الإله الحية؛ فهو لم يجامل نبياً أو قديساً؛ بل أظهر أخطاء الجميع دونما مواربة أو محاباة؛ فالكتاب المقدس يقول في ( مزمور2:14و3 ) "اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.)
وهناعلينا أن ندخل إلى النقطة الثانية و هي جوهر الموضوع وأساسه وهي


موقف الرب الإله من خطية داود النبي

وهذا هو جوهر الموضوع؛ لأن المقياس؛ ليس؛ هل داود أخطأ أم لا؛ لأنه طالما داود بشر؛ فهو بلا شك؛ خاطيء في طبيعته؛ وأيضاً يقوم بفعل الأخطاء مثل البشر؛ فنحن نؤمن أن الأنبياء معصومون في الرسالة الإلهية فقط وبكل أبعادها؛ ولكنهم غير معصومين في سلوكهم البشري الطبيعي ... فالمقياس الأساسي ليس هو: هل داود أخطا أم لا؛ وإنما المقياس الأساسي: ما هو رأي إله داود؛ ورب داود ؟؟!!! ... ما هو رأي إله الكتاب المقدس ؟؟!!! وهل سيجامل داود لأنه نبيه ؟؟!!! هل سيعطي داود ميزة خاصة ورخصة تختلف عن البشر في ارتكاب الأفعال لأنه نبي ؟؟!!! أم أنه إله عادل يساوي بين البشر في ارتكابهم للخطايا ؟؟!!!

هل هو إله يغمض عينه عن الخطية؛ حينما يرتكبها داود لأنه نبي؛ أم أنه دائماً يعلن عن ذاته؛ بأنه إله قدوس يرفض الشر ؟؟!!! ويطالب بشعب مقدس ؟؟!!!.

هذا هو الأساس والمقياس وجوهر الموضوع ... ماذا كان رد فعل الرب إله الكتاب المقدس على ما فعله داود ؟؟!!!

هذا هو المحك لنعرف مَن هو إله الكتاب المقدس !!! لقد قال عن نفسه في كتابه المقدس الرائع في ( سفر اللاويين44:11 ) " إِنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ...). وقال أيضاً في ( سفر اللاويين2:19 ) "قُلْ لِكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. " ... كلام رائع جداً ...

يا إلهنا المبارك هل ستجامل داود لأنه نبي ؟!
والآن يا إلهنا المبارك؛ قد رأيت ما فعل داود عبدك ونبيك؛ فهل ستجامله لأنه نبي ؟؟!!! هل سيكون له حكم خاص ؟؟!!!
هل سيكون له عندك خائص تخصه بها دون سائر البشر العاديين؟؟!!! هل أنت قدوس مع البشر فقط؛ وتفقد قداستك مع الأنبياء ؟؟!!!...
كل هذه تساؤلات؛ يفهمني فيها الأحباء المسلمين جيداً؛ ويعرفون ماذا أعنى بهذه الأسئلة؛ فتعالوا لنرى إذن ماذا كان رد فعل الإله القدوس ...


ردود فعل الإله القدوس بعد خطية داود

وردت ردود فعل الإله القدوس مباشرة بعد خطية داود ؛ ولم يتأخر الرب فقد جاء بالوحي الإلهي ما يلي: في ( صموئيل الثاني27:11-1:12-23 ) : " وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. فَأَرْسَلَ الرَّبُّ نَاثَانَ إِلَى دَاوُدَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «كَانَ رَجُلاَنِ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاحِدٌ مِنْهُمَا غَنِيٌّ وَالآخَرُ فَقِيرٌ. وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدّاً. وَأَمَّا الْفَقِيرُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ إِلاَّ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ صَغِيرَةٌ قَدِ اقْتَنَاهَا وَرَبَّاهَا وَكَبِرَتْ مَعَهُ وَمَعَ بَنِيهِ جَمِيعاً. تَأْكُلُ مِنْ لُقْمَتِهِ وَتَشْرَبُ مِنْ كَأْسِهِ وَتَنَامُ فِي حِضْنِهِ، وَكَانَتْ لَهُ كَابْنَةٍ. فَجَاءَ ضَيْفٌ إِلَى الرَّجُلِ الْغَنِيِّ فَعَفَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ غَنَمِهِ وَمِنْ بَقَرِهِ لِيُهَيِّئَ لِلضَّيْفِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ نَعْجَةَ الرَّجُلِ الْفَقِيرِ وَهَيَّأَ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ». فَحَمِيَ غَضَبُ دَاوُدَ عَلَى الرَّجُلِ جِدّاً، وَقَالَ لِنَاثَانَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِنَّهُ يُقْتَلُ الرَّجُلُ الْفَاعِلُ ذَلِكَ، وَيَرُدُّ النَّعْجَةَ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ لأَنَّهُ فَعَلَ هَذَا الأَمْرَ وَلأَنَّهُ لَمْ يُشْفِقْ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ قَلِيلاً كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا. لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ. وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ». فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ. غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ بِهَذَا الأَمْرِ أَعْدَاءَ الرَّبِّ يَشْمَتُونَ فَالاِبْنُ الْمَوْلُودُ لَكَ يَمُوتُ». وَذَهَبَ نَاثَانُ إِلَى بَيْتِهِ. وَضَرَبَ الرَّبُّ الْوَلَدَ الَّذِي وَلَدَتْهُ امْرَأَةُ أُورِيَّا لِدَاوُدَ فَثَقِلَ. فَسَأَلَ دَاوُدُ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ الصَّبِيِّ، وَصَامَ دَاوُدُ صَوْماً، وَدَخَلَ وَبَاتَ مُضْطَجِعاً عَلَى الأَرْضِ. فَقَامَ شُيُوخُ بَيْتِهِ عَلَيْهِ لِيُقِيمُوهُ عَنِ الأَرْضِ فَلَمْ يَشَأْ، وَلَمْ يَأْكُلْ مَعَهُمْ خُبْزاً. وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَنَّ الْوَلَدَ مَاتَ، فَخَافَ عَبِيدُ دَاوُدَ أَنْ يُخْبِرُوهُ بِأَنَّ الْوَلَدَ قَدْ مَاتَ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «هُوَذَا لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيّاً كَلَّمْنَاهُ فَلَمْ يَسْمَعْ لِصَوْتِنَا. فَكَيْفَ نَقُولُ لَهُ قَدْ مَاتَ الْوَلَدُ؟ يَعْمَلُ أَشَرَّ!». وَرَأَى دَاوُدُ عَبِيدَهُ يَتَنَاجُونَ، فَفَطِنَ دَاوُدُ أَنَّ الْوَلَدَ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ دَاوُدُ لِعَبِيدِهِ: «هَلْ مَاتَ الْوَلَدُ؟» فَقَالُوا: «مَاتَ». فَقَامَ دَاوُدُ عَنِ الأَرْضِ وَاغْتَسَلَ وَادَّهَنَ وَبَدَّلَ ثِيَابَهُ وَدَخَلَ بَيْتَ الرَّبِّ وَسَجَدَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى بَيْتِهِ وَطَلَبَ فَوَضَعُوا لَهُ خُبْزاً فَأَكَلَ. فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلْتَ؟ لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيّاً صُمْتَ وَبَكَيْتَ، وَلَمَّا مَاتَ الْوَلَدُ قُمْتَ وَأَكَلْتَ خُبْزاً». فَقَالَ: «لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيّاً صُمْتُ وَبَكَيْتُ لأَنِّي قُلْتُ: مَنْ يَعْلَمُ؟ رُبَّمَا يَرْحَمُنِي الرَّبُّ وَيَحْيَا الْوَلَدُ. وَالآنَ قَدْ مَاتَ، فَلِمَاذَا أَصُومُ؟ هَلْ أَقْدِرُ أَنْ أَرُدَّهُ بَعْدُ؟ أَنَا ذَاهِبٌ إِلَيْهِ وَأَمَّا هُوَ فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيَّ»).

كان هذا رد فعل الرب الإله على خطية داود النبي؛ وحقيقة هو إله قدوس ولا يرضى بالشر ... وأنا أنحني له سجوداً وعبادة وشكراً لأنه رائع ومسبح إسمه إلى الأبد؛ فهو لا يحابي بالوجوه؛ ولم يجامل نبيه داود؛ ولم يعطه رخصة خاصة؛ بل عاقبه أشد عقاب ... فماذا كانت النتيجة يا ترى ؟؟!!! هذا ما سنتابعه في :


رد فعل داود

يا ترى؛ ماذا كان رد فعل داود النبي؛ على تبكيت الرب الإله له ؟؟!!!
هذه جزئية هامة؛ فتأديب الرب لأولاده يقودهم دائماً إلى التوبة ...
وقد سمعنا داود منذ قليل في الوحي المقدس وهو يقول قولته المشهورة (أخطأت إلى الرب).
لقد انتبه داود إلى خطيته ... وكان له كملك على كل الأمة وكنبي من الإله؛ مئات الطرق والمخارج؛ ليؤلف لهم كلاماً ويقول أنه وحي من عند الإله ليخرج به من مأزقه؛ أو أن يشرع كملك قانوناً؛ يعطي نفسه الحق في هذه المرأة ... كانت له مئات الطرق ...

ولكن

كيف لنبي حقيقي من الرب الإله؛ أن يقدم وحياً لا علاقه له بالإله؛ فداود الصالح الصادق مع نفسه؛ لم يفعل ذلك؛ بل إنكسر قلبه في داخله؛ وصرخ صرخته المدوية حتى اليوم (أخطأت إلى الرب) وندم على خطيته وتاب وبكي ... وقدم لنا مزموراً يعتبر قدوة في التاريخ للتائبين؛ وقد ورد هذا المزمور في الكتاب المقدس؛ وهو (اَلْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ؛ مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ عِنْدَمَا جَاءَ إِلَيْهِ نَاثَانُ النَّبِيُّ بَعْدَ مَا دَخَلَ إِلَى بَثْشَبَعَ) فقال فيه داود النبي
(اِرْحَمْنِي يَا اللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ. اغْسِلْنِي كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً. إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ. هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي. هَا قَدْ سُرِرْتَ بِالْحَقِّ فِي الْبَاطِنِ فَفِي السَّرِيرَةِ تُعَرِّفُنِي حِكْمَةً. طَهِّرْنِي بِالزُوّفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ. أَسْمِعْنِي سُرُوراً وَفَرَحاً فَتَبْتَهِجَ عِظَامٌ سَحَقْتَهَا. اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ وَامْحُ كُلَّ آثَامِي. قَلْباً نَقِيّاً اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي. رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي. فَأُعَلِّمَ الأَثَمَةَ طُرُقَكَ وَالْخُطَاةُ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ. نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اللهُ إِلَهَ خَلاَصِي فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ. يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ. لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى. ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ. أَحْسِنْ بِرِضَاكَ إِلَى صِهْيَوْنَ. ابْنِ أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ. حِينَئِذٍ تُسَرُّ بِذَبَائِحِ الْبِرِّ مُحْرَقَةٍ وَتَقْدِمَةٍ تَامَّةٍ. حِينَئِذٍ يُصْعِدُونَ عَلَى مَذْبَحِكَ عُجُولاً.)
إذن؛ قداسة الإله؛ قادت عبده داود إلى التوبة وإلى القداسة ؛ انه اله حقيقي وليس اله وهمي يجامل نبيه؛ ويعطيه رخص خاصة ؛ تجعل من هذا النبي أخلاقياً أقل من الذين حوله ...

الخلاصه : سقط داود و أخطأ و تاب وندم
“ارحمني يا الله حسب رحمتك.حسب كثرة رأفتك امح معاصيّ.” (مز 51: :1) فالملك الاسرائيلى والنبي داود خاطئ تماما , فقد خالف اوامر الرب و إرتكب ابشع خطيئة
فوجدنا اله اسرائيل يوبخ هذا الملك الاسرائيلى على هذه الخطيئة الشنعاء بل و يرفع حمايته عنه ويتركه فريسة لاقرب المقربين اليه ليفتعلوا به ابشع الف مرة بما افتعله بزوج بتشبع فنجد الرب يخاطب داود قائلا :
” لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر فى عينيه ؟؟؟؟؟ , قد قتلت أوريا الحثى بالسيف !!!!و اخذت إمرأته لك إمرأة !!!!!!! و إياه قتلت بسيف بنى عمون !
و الآن
لا يفارق السيف بيتك إلى الابد لأنك إحتقرتنى و اخذت إمرأة أوريا الحثى لتكون لك إمراة هكذا قال الرب : هأنذا اُقيم عليك الشر من بيتك !!!! و آخذ نساءك أمام عينيك و اُعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك فى عين هذه الشمس !!!!! لانك لأنت فعلت بالسر و انا أفعل الأمر قدام جميع إسرائيل و قدام الشمس ” (صموئيل الثانى 12: 9-13 )

تعترضون على خطية داود النبي
ولا تنظرون إلى توبته ولا إلى تأديب الرب له

أقول: يا من تعترضون على خطية داود النبي؛ ولا تنظرون إلى توبته ولا إلى تأديب الرب له ... هل تعلمون أن داود أيضاً زنى وقتل في عقيدتكم الإسلامية؛ أم أنكم كالعادة؛ يخفون الحقائق


تعالوا معاً ندخل إلى القرآن الكريم والتفاسير وبعض المراجع الإسلامية؛ لنرى كيف أن خطية داود النبي موجودة عند الأحباء المسلمين؛ كما هي ... فهيا نقرأ؛ إقرأوا؛ فالقراءة أساس المعرفة ...

جاء بالقرآن الكريم في ( سورة ص22و23و24 ) :"إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ؛ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ. فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ " .

هذا ما ورد في القرآن؛ وأريد منكم أن تتابعوني في قراءة بعض المراجع الإسلامية التي سأشير لأسمائها وأرقام صفحاتها؛ لمن يريد أن يكمل بحثه فيها ...

( الكامل في التاريخ لابن الأثير ص 74 )
قال " وقيل: كان سبب البليّة أنه حدّث نفسه أنه يطيق أن يقطع يوماً بغير مقارفة سوء، فلما كان اليوم الذي يخلو فيه للعبادة عزم على أن يقطع ذلك اليوم بغير سوء وأغلق بابه وأقبل على العبادة، فإذا هو بحمامة من ذهب فيها كل لون حسن قد وقعت بين يديه، فأهوى ليأخذها، فطارت غير بعيد من غير أن ييأس من أخذها، فما زال يتبعها وهي تفرّ منه حتى أشرف على امرأة تغتسل فأعجبه حسنها، فلما رأت ظلّه في الأرض جلّلت نفسها بشعرها فاستترت به، فزاده ذلك رغبةً، فسأل عنها فأخبر أن زوجها بثغر كذا، فبعث الى صاحب الثغر بأن يقدّم أوريا بين يدي التابوت في الحرب، وكان كل من يتقدّم بين يدي التابوت لا ينهزم، إمّا أن يظفر أو يقتل، ففعل ذلك به فقُتل.)

هذا الكلام موجود كما هو في تاريخ الرسل والملوك للطبري ص193و194 ؛ كذلك راجع نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ص 1421

القرطبي لسورة ص22
فَنَظَرَ اِمْرَأَةً فِي بُسْتَان عَلَى شَطّ بِرْكَة تَغْتَسِل ; قَالَهُ الْكَلْبِيّ .

وَقَالَ السُّدِّيّ :
تَغْتَسِل عُرْيَانَةً عَلَى سَطْح لَهَا ; فَرَأَى أَجْمَل النِّسَاء خَلْقًا , فَأَبْصَرَتْ ظِلَّهُ فَنَفَضَتْ شَعْرَهَا فَغَطَّى بَدَنهَا , فَزَادَهُ إِعْجَابًا بِهَا.

الجلالان لسورة ص22
وَهُمَا مَلَكَانِ جَاءَا فِي صُورَة خَصْمَيْنِ وَقَعَ لَهُمَا مَا ذُكِرَ عَلَى سَبِيل الْفَرْض لِتَنْبِيهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى مَا وَقَعَ مِنْهُ وَكَانَ لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ امْرَأَة وَطَلَبَ امْرَأَة شَخْص لَيْسَ لَهُ غَيْرهَا وَتَزَوَّجَهَا وَدَخَلَ بِهَا.

الطبري لسورة ص23
وَذَلِكَ أَنَّ دَاوُد كَانَتْ لَهُ فِيمَا قِيلَ : تِسْع وَتِسْعُونَ اِمْرَأَة , وَكَانَتْ لِلرَّجُلِ الَّذِي أَغْزَاهُ حَتَّى قُتِلَ اِمْرَأَة وَاحِدَة ; فَلَمَّا قُتِلَ نَكَحَ فِيمَا ذَكَرَ دَاوُد اِمْرَأَته

بدائع الزهور في وقائع الدهور للسيوطي ص79و80
قال وهب بن منبه بينما داود يقرأ فى محرابه اذ دخل عليه طائر فى محرابه من الكوة وكان ذلك الطائر على صفة الحمامة ريشها من الذهب وجناحها مكلل بأنواع الجواهر الملونة ومنقارها من الزمرد الأخضر ورجلاها من الياقوت الاحمر فلما رآها داود شغلته عن القراءة فتأملها فظن أنها من الجنة فمد يده اليها ففرت من بين يديه الى جانبه فقام اليها ففرت الى الكوة.

وقيل كان سبب ذلك أن داود قال يارب ان جميع الأنبياء ابتليتهم لتعظم لهم الأجور فهلا ابتليتنى لتعظم أجرى فأوحى الله اليه ياداود استعد للبلاء فى يوم كذا وكذا فلما كان الميعاد أتى اليه ابليس اللعين فى صفة الطائر المذكور قال فتقدم داود الى الطائر ففر من الكوة الى بستان تحت قصر داود فنظر داود الى البستان لاجل الطائر واذا فى البستان امرأة جميلة ذات حسن فائق على أهل زمانها وهى تغتسل فلما نظر داود اليها خجلت وأسبلت شعرها فغطى سائر جسدها فوقع حبها فى قلبه وشغف بها ... قال فلما افتتن بها وسأل عن أمرها فقيل انها متزوجة برجل من الجند وهو مسافر وله ستة أشهر فى الغزو فعند ذلك كتب الى أمير الجيش يقول قدم أوريا بن حنا أمام الجيش وأعطه الراية بيده وكان أوريا زوج المرأة وكان المتقدم بالراية قليلا ما يسلم فلما وصل الكتاب فعل أمير الجيش ما أمره داود فسلم الراية الى أوريا وتقدم فقتل فكتب أمير الجيش يخبره بموت لأوريا فعند ذلك خطب داود امرأته فتزوج بها فحملت منه بولده سليمان عليهما السلام وكان اسم المرأة تشايع بنت صورى فأقام معها أياما وكان لداود اذ ذاك تسع وتسعون امرأة وقد كمل بأم سليمان المائة.


وفي المصنف في باب ما ذكر من أمر داود وتواضعه [ ص: 464- 467 ]
حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال : لما أصاب داود الخطيئة , وإنما كانت خطيئته أنه لما أبصرها أمر بها فعزلها فلم يقربها. ... وعرف (داود) ذنبه فخر ساجداً أربعين يوما وأربعين ليلة , وكانت خطيئته مكتوبة في يده , ينظر إليها لكي لا يغفل حتى نبت البقل حوله من دموعه ما غطى رأسه , فنادى بعد أربعين يوما : قرح الجبين وجمدت العين , وداود عليه السلام لم يرجع إليه في خطيئة شيء فنودي : أجائع فتطعم أم عريان فتكسى أم مظلوم فتنصر , قال : فنحب نحبة هاج ما يليه من البقل حين لم يذكر ذنبه فعند ذلك غفر له , فإذا كان يوم القيامة قال له ربه : كن أمامي , فيقول : أي رب ذنبي ذنبي , فيقول : كن خلفي , فيقول له : خذ بقدمي فيأخذ بقدمه.

قال علي بن زيد : وحدثني خليفة عن ابن عباس أن داود حدث نفسه إن ابتلي أن يعتصم , فقيل له : إنك ستبتلى وتعلم اليوم الذي تبتلى فيه فخذ حذرك , فقيل له : هذا اليوم الذي تبتلى فيه , فأخذ الزبور فوضعه في حجره وأغلق باب المحراب وأقعد منصفا على الباب وقال : لا تأذن لأحد علي اليوم , فبينما هو يقرأ الزبور إذ جاء طائر مذهب كأحسن ما يكون الطير , فيه من كل لون , فجعل يدرج بين يديه فدنا منه , فأمكن أن يأخذه , فتناوله بيده ليأخذه , فاستوفزه من خلفه , فأطبق الزبور وقام إليه ليأخذه , فطار فوقع على كوة المحراب , فدنا منه أيضا ليأخذه فوقع على حصن فأشرف عليه لينظر أين وقع ; فإذا هو بالمرأة عند بركتها تغتسل من المحيض , فلما رأت ظله حركت رأسها فغطت جسدها بشعرها فقال داود للمنصف : اذهب فقل لفلانة , تجيء , فأتاها فقال : إن نبي الله يدعوك , فقالت : ما لي ولنبي الله , إن كانت له حاجة فليأتني , أما أنا فلا آتيه , فأتاه المنصف فأخبره بقولها , فأتاها : وأغلقت الباب دونه ; فقالت : ما لك يا داود ؟ أما تعلم أنه من فعل هذا رجمتموهما ووعظته فرجع , وكان زوجها غازيا في سبيل الله , فكتب داود عليه السلام إلى أمير المغزى : انظر أوريا فاجعله في حملة التابوت , فقتل , فلما انقضت عدتها خطبها ... فاشترطت عليه : إن ولدت غلاما أن يجعله الخليفة من بعده , وأشهدت عليه خمسين من بني إسرائيل وكتبت عليه بذلك كتابا , فما شعر بفتنته أنه فتن حتى ولدت سليمان وشب , فتسور المكان عليه المحراب ; فكان من شأنهما ما قص الله ( وخر داود ساجدا ) فغفر الله له ( وأناب ) وتاب الله عليه , فطلقها وجفا سليمان وأبعده , فبينما هو في مسير له وهو في ناحية القوم إذ أتى على غلمان له يلعبون ; فجعلوا يقولون : يا لادين يا لادين , فوقف داود فقال : ما شأن هذا , يسمى لادين , فقال سليمان وهو في ناحية القوم : أما إنه لو سألني عن هذه لأخبرته بأمره ; فقيل لداود : إن سليمان قال كذا وكذا , فدعاه وقال : ما شأن هذا الغلام سمي لادين , فقال : سأعلم لك علم ذلك ; فسأل سليمان عن أبيه كيف كان أمره ؟ فقيل : إن أباه كان في سفر له مع أصحاب له ; وكان كثير المال فأرادوا قتله , فأوصاهم فقال : إني تركت امرأتي حبلى , فإن ولدت غلاما فقولوا لها : تسميه " لادين " فبعث سليمان إلى أصحابه , فجاءوا فخلا بأحدهم فلم يزل حتى أقر , وخلا بالآخرين , فلم يزل بهم حتى أقروا كلهم , فرفعهم إلى داود فقتلهم فعطف عليه بعض العطف , وكانت امرأة عابدة من بني إسرائيل وكانت تبتلت , وكانت لها جاريتان جميلتان وقد تبتلت المرأة لا تريد الرجال , فقالت إحدى الجاريتين للأخرى : قد طال علينا هذا البلاء , أما هذه فلا تريد الرجال , ولا تزال بشر ما كنا لها , فلو أنا فضحناها فرجمت , فصرنا إلى الرجال , فأخذتا ماء البيض فأتتاها وهي ساجدة فكشفتا عنها ثوبها ونضحتا في دبرها ماء البيض وصرختا : إنها قد بغت , وكان من زنى منهم حده الرجم فرفعت إلى داود عليه السلام وماء البيض في ثيابها فأراد رجمها , فقال سليمان : أما إنه لو سألني لأنبأته , فقيل لداود : إن سليمان قال كذا وكذا , فدعاه فقال : ما شأن هذه ؟ ما أمرها ؟ فقال : ائتوني بنار فإنه إن كان ماء الرجال تفرق , وإن كان ماء البيض اجتمع , فأتي بنار فوضعها عليه فاجتمع فدرأ عنها الرجم , وعطف عليه بعض العطف وأحبه , ثم كان بعد ذلك أصحاب الحرث وأصحاب الشياه , فقضى داود عليه السلام لأصحاب الحرث بالغنم , فخرجوا وخرجت الرعاء معهم الكلاب فقال سليمان : كيف قضى بينكم ؟ فأخبروه فقال : لو وليت أمرهم لقضيت بينهم بغير هذا القضاء , فقيل لداود : إن سليمان يقول كذا وكذا , فدعاه فقال : كيف تقضي ؟ فقال : أدفع الغنم إلى أصحاب الحرث هذا العام فيكون لهم أولادها وسلاها وألبابها ومنافعها ويبذر هؤلاء مثل حرثهم , فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه أخذ هؤلاء الحرث ودفع هؤلاء إلى هؤلاء الغنم , قال , فعطف عليه , قال حماد : وسمعت ثابتا يقول : هو أوريا .

روى البغوى بإسناد الثعلبى عن أنس بن مالك قال :
سمعت رسول الله(ص) يقول إن داود النبى حين نظر إلى المرأة فهم ففظع على بنى إسرائيل أوصى صاحب البعث فقال: إذا حضر العدو فقرب فلانا بين يدى التابوت، وقد كان التابوت فى ذلك الزمان يستنصر به، ومن قدم بين يدى التابوت لم يرجع حتى يقتل أو يهزم عنه الجيش، فقتل زوج المرأة .

وقال النسفى فى تفسيره المسمى (مدارك التنزيل وحقائق التأويل) وقال غيره أيضاً اتفق أن داود وقعت عينه على أمرأة فأحبها فسأله النزول عنها فاستحى أن يرده ففعل فتزوجها وهى أم سليمان، فقيل له إنه مع عظم منزلتك وكثرة نسائك لم يكن ينبغى لك أن تسأل رجلاً ليس له إلا امرأة واحدة للنزول عنها لك. بل كان الواجب عليك مغالبة هواك وقهر نفسك والصبر على ما امتحنت به ..

وقال ابن عباس وغيره، فمكث داود أربعين ليلة ساجداً حتى نبت الزرع من دموعه على رأسه وأكلت الأرض من جبهته وهو يقول فى سجوده: رب زل داود زلة أبعد ما بين الشرق والغرب، رب إن لم ترحم ضعف داود ولم تغفر ذنبه جعلت ذنبه حديثاً فى الخلق من بعده. فجاءه جبريل من بعد أربعين ليلة فقال: يا داود إن الله تعالى قد غفر لك الهم الذى هممت به. فقال: قد عرفت أن الله عدل لا يميل .

قال وهب بن منيه: إن داود لما تاب الله عليه بكى على خطيته ثلاثين سنة لا يرفأ دمعه ليلاً ولا نهاراً، وكان أصاب الخطية وهو ابن سبعين سنة، فقسم الدهر بعد الخطية على أربعة أيام، يوم للقضاء بين بنى إسرائيل، ويوم لنسائه، ويوم يسبح فى الجبال والفيافى والساحل، ويوم يخلو فى دار له فيها أربعة آلاف محراب، فيجتمع إليه الرهبان فينوح معهم على نفسه ويساعدونه على ذلك. فإذا كان يوم سياحته يخرج إلى الفيافى ويرفع صوته بالمزامير، فيبكى وتبكى الشجر والرمال والطين والوحوش حتى يسيل من دموعهم مثل الأنهار، ثم يجىء إلى الجبال والحجارة والطير والدواب حتى تسيل من بكائهم الأودية. ثم يجىء إلى الساحل فيرفع صوته ويبكى فتبكى معه الحيتان ودواب البحر وطين الماء .

وروى الأوزاعى عن محمد قال : إن مثل عينى داود كالقربتين ينقطان ماء. ولقد خدت الدموع فى وجهه كخديد الماء فى الأرض .

وقال وهب بن منيه أيضاً : لما تاب الله تعالى على داود قال يارب غفرت لى، فكيف لى لا أنسى خطيتى فاستغفر منها وللخاطنين إلى يوم القيامة؟ فرسم الله تعالى خطيئته فى يده اليمنى فما رفع فيها طعاماً ولا شراباً إلا بكى إذا رآها الخ .

وروى الحسن قال : كان داود بعد الخطية لا يجالس إلا الخاطئين. يقول تعالى إلى داود الخاطىء ولا يشرب شراباً إلا مزجه بدموع عينيه. وكان يجعل خبز الشعير اليابس فى قصعة فلا يزال يبكى عليه حتى يبتل بدموع عينيه. وكان يذر عليه الملح والرماد فيأكل ويقول هذا أكل الخاطئين .

وهذه الأحاديث الإسلامية تتفق مع ما جاء فى المزمور عن شعور داود بخطيته وندامته، إذ قال يارب لا توبخنى بغضبك ولا تؤدبنى بغيظك .. أعوم فى كل ليلة سريرى وبدموعى أُذوب فراشى (مز 6 : 1، 6) ليست فى عظامى سلامة من جهة خطيتى لأن آثامى قد طمت فوق رأسى كحمل ثقيل أثقل مما أحتمل. قد أنتنت. قاحت حير ضربى من جهة حماقتى... لأننى أخبر بإثمى وأغتم من خطيتى (مز 38 : 3 ،4 ،18) لأن شروراً لا تحصى قد اكتنفتنى حاقت بى آثامى (مز 40 : 12) حسب كثرة رأفتك أمح معاصى . اغسلنى كثيراً من إثمى ومن خطيتى طهرنى لأنى عارف بمعاصى وخطيتى أمامى دائماً. إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت (مز 50 : 1-4 ) .

مما سبق يتضح لنا أن داود النبي في القرآن وتفاسيره؛ هو أيضاً وقع في خطية شهوة هذه المرأة وهي في عصمة زوجها؛ بل وقام بقتله ليأخذها له ... بل ورأينا كيف أن داود النبي كان جاهلاً بالأحكام التي يصدرها وسليمان ابنه يصحح له ... ولا أدري؛ فإن كانت هذه الخطية لدواود النبي وغيرها من الخطايا؛ موجودة في المراجع الإسلامية؛ وفي القرآن لها نصوص؛ وفي الثقافة الإسلامية تمتلئ الكتب بها؛ فلماذا يعترضون عليها في الكتاب المقدس؛ خاصة أننا لا نؤمن بعصمة الأنبياء مثلهم؛ وأنها وردت في الكتاب المقدس؛ وبكل وضوح على أنها خطية ضعف من داود وليس أمراً من الإله له أن يقوم بهذه الخطية ...

إذن سؤالي للدكتور زغلول النجار و لمن يهاجمون المسيحية : كيف تؤمنون بعصمة الأنبياء؛ والقرآن الكريم يذكر أخطاء الأنبياء ؟؟!!!

بل وكيف تفسرون خطية داود غير المسكوت عنها في مراجعكم ؟؟!!! إذن إعتراضكم عليها في الكتاب المقدس هو؛ إما من باب الحقد ومحاولة تشوية المسيحية؛ أو من باب الجهل بالحقائق المقدسه ؛ ... ولا أعتقد أكثر من ذلك!!!

الكتاب المقدس لا يحابي أحداً

الكتاب المقدس لم يحابي أحداً .. روى قصة خيانة يهوذا و نكران بطرس و شك توما و لم يجمل صورة احد أو يضع أي مساحيق تجميلية

داود بطل الإيمان روي لنا الكتاب المقدس قصة سقوطه بالزنى و أنه أحب زوجة أحد ضباط جيشه و كان ضابطاً مخلصاً بل و أرسله إلى الجبهة في منطقة خطرة حتى يقتل و تم كذلك .. و لكن ما موقف الله ...الله أرسل نبياً اسمه ناثان إلى داود و اقرؤوا ما أرسل الرب على لسان النبي

فارسل الرب ناثان الى داود.فجاء اليه وقال له.كان رجلان في مدينة واحدة واحد منهما غني والآخر فقير. وكان للغني غنم وبقر كثيرة جدا. واما الفقير فلم يكن له شيء الا نعجة واحدة صغيرة قد اقتناها وربّاها وكبرت معه ومع بنيه جميعا.تاكل من لقمته وتشرب من كاسه وتنام في حضنه وكانت له كابنة. فجاء ضيف الى الرجل الغني فعفا ان ياخذ من غنمه ومن بقره ليهيّئ للضيف الذي جاء اليه فاخذ نعجة الرجل الفقير وهيّأ للرجل الذي جاء اليه.فحمي غضب داود على الرجل جدا وقال لناثان حيّ هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك
ويرد النعجة اربعة اضعاف لانه فعل هذا الامر ولانه لم يشفق فقال ناثان لداود انت هو الرجل.هكذا قال الرب اله اسرائيل.انا مسحتك ملكا على اسرائيل وانقذتك من يد شاول واعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك واعطيتك بيت اسرائيل ويهوذا وان كان ذلك قليلا كنت ازيد لك كذا وكذا. لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه.قد قتلت اوريا الحثّي بالسيف واخذت امرأته لك امرأة واياه قتلت بسيف بني عمون. والآن لا يفارق السيف بيتك الى الابد لانك احتقرتني واخذت امرأة اوريا الحثّي لتكون لك امرأة

لقد أمات الله ابن الزنا و و وبخ داود رغم أن داود ندم و كما يقول بالمزامير : أنه غسل فراشه بدموع الندم و قال المزمور الشهير الذي يتلوه أي مؤمن عندما يحس بثقل خطاياه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
من كتاب :
هل حقا يوجد 74 نبيا من انبياء الكتاب المقدس هم ابناء زني و زنوا بمحارمهم
بقلم
القمص مرقس عزيز خليل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صموئيل النبي | الله يسند صموئيل
لما مسح صموئيل داود ابن يسَّى ملكاً ووضع عليه اليد وصلَّى عليه
رب الأرباب نفسه يسلم أهل بيت نبيه داود عليه السلام للزنى صموئيل الثانى 12: 11-12
بَثْشَبَع امرأة أوريا الحثي، ثم زوجة داود
أَلِيعَام أبو بثشبع امرأة أوريا التي تزوجها داود


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024