رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس محاربة الشيطان للأنبا أنطونيوس وبعد نموه المتزايد فى الفضيلة والنسك حسده الشيطان الذى هو عدو كل صلاح فلم يتحمل ان يرى مثل هذا الشاب المثابر على الفضيلة فاخذ يشن عليه حربه الشديدة عليه لكى يثنيه عن هذا الطريق فحاربه بهمسه بالأفكار الرديئة فتارة يهمس فى فكره عن ثروته التى تركها وتارة اخرى يقوده الى الندم على تركه أخته الصغيرة وعدم عنايته بها وتارة محبة المال ومحبة المجد وملذات الطعام وغيرها من تنعمات الحياة وأخيرا صور له صعوبة الطريق الذى هو سالك فيه وهذه خزعبلات كانت فى النهار اما فى الليل فكان يحاربه ضد عفته فكان يظهر له فى شكل امرأة جميلة وقلد حركاتها لإغوائه وكان يظهر له فى صور أشباح مخوفة جدا ومرعبة للغاية كان السابق من امر الشيطان لإغواء انطونيوس وإسقاطه وإرجاعه عن هذا الطريق اما القديس انطونيوس فقد واجه كل هذه الهجمات الشرسة من عدو الخير بأسلحته ( سلاح الله الكامل ) فامتلأ عقله ووجدانه بالمسيح وقد فكر فى روحانية النفس وبصلواته الكثيرة المستمرة واخذ يردد فى فكره فردوس النعيم وايضا تهديد الله بالنار جهنم والدود الذى لا يموت وبإشهاره سلاح الله الكامل امام وجه خصمه فقد جاز التجربة دون ان يمس بأذى . ولأن الرب كان يعمل مع انطونيوس الرب الذى من اجلنا اخذ جسدا ووهب الجسد نصرة على ابليس حتى يستطيع كل من يحارب باخلاص ان يقول : ” لست انا بل نعمة الله التى معى ” ( 1 كو 15 : 1) وقد انتصر على الشيطان . واعترف الشيطان بهزيمته امامه وظهر له كولد اسود وقال له :” لقد خدعت كثيرين وطرحت كثيرين ولكننى برهنت على ضعفى اذ هاجمتك وهاجمت كل جهودك وأتعابك كما هاجمت كثيرين غيرك ” فسال انطونيوس ” من انت يا من تتكلم هكذا معى ” فأجابه بصوت حزين أسيف : انا صديق الزنى وانا ادعى روح الشهوة . وما أكثر العفيفين الذين خدعتهم باغراءاتى وانا الذى يقول عنى النبى ” روح الزنى قد اضلكم “. (هـ4 : 12 ) وانا الذى ضايقتك كثيرا وغلبت منك كثيرا . اما انطونيوس فشكر الله وقال له ” اذ فانت حقير جدا لانك اسود القلب وضعيف كطفل ومن الان فصاعدا لن اجزع منك ” لان الرب معينى وانا سأرى باعدائى ” ( مز 118 : 7 ) فهرب الشيطان من امامه مخزيا . قيل عن القديس أنطونيوس: إنه لما دخل البرية الداخلية نظر إليه الشياطين وانزعجوا واجتمعوا عليه وقالوا له: “يا صبي العمر والعقل، كيف جسرت ودخلت إلى بلادنا، لأننا ما رأينا ههنا آدميًا سواك ”؟! وابتدأوا يحاربونه كلهم، فقال لهم: “يا أقوياء، ماذا تريدون مني أنا الضعيف المسكين؟ وما هو قدري حتى تجتمعوا كلكم عليَّ وأنا تراب ووسخ ولا شيء ، وضعيف عن قتال أحد أصاغركم ”؟ وكان يُلقي بذاته على الأرض ويصرخ ويقول: “يا ربي أعنِّي وقوِّ ضعفي، ارحمني يا رب فإنِّي التجأتُ إليك، يا رب لا تتخلَّ عني، ولا يقوَ عليَّ هؤلاء الذين يحسبون أنِّي شيء، يا رب أنت تعلم أنني ضعيف عن مقاومة أحد أصاغر هؤلاء”. وكان الشياطين متى سمعوا هذه الصلاة المملوءة حياةً واتضاعًا يهربون منه ولا يقدرون على الدنوِّ إليه ومرةً جمع الأركون (= “أرخون ” أي رئيس الشياطين) كل آلات اللهو والطرب واللذات والتنعُّم والنساء وسائر أنواع الزنى ولذّاته، أمّا هو فكان يغمض عينيه ويقول: “عجبًا منكم! كيف تجعلون لي مقدارًا وتحتالون على سقوطي وأنا أضعف من مقاومة أحد أصاغركم؟ ابعدوا عن ضعفي أنا المسكين التراب والرماد”. وكانت الأفكار تسقط عنه بمعونة الرب، والشياطين تحترق من كثرة اتضاعه. وفي عدة مرات كانوا يُحضرون له جميع أنواع التخويف والانزعاج والتهويل والعذاب، فكان يصرخ إلى الله باتضاع ويقول: “أنقذني يا رب بمعونتك ولا تبعد عن ضعفي ”. ففي الحال كانت الشياطين تهرب منه. وفي مراتٍ كثيرةٍ كانوا يهجمون عليه ويضربونه ضربًا مؤلماً. وأقام هكذا ثلاثين سنة حتى نظر الرب يسوع المسيح إلى كثرة صبره واحتماله وكسر عنه شدَّة الأعداء. صلاته تكون معنا آمين عندما تقدَّم أنبا أنطونيوس في السن كان وحده في الجبل الداخلي يصرف وقته في الصلاة والنسك. وحينئذٍ احتمل مصارعةً عنيفةً »ليس مع لحم ودم« (أف6: 12) كما هو مكتوبٌ، بل مع الشياطين المقاومين كما علمنا ممن زاروه، لأنهم سمعوا هناك شغبًا وأصواتًا كثيرة وقرقعة كأنها قرقعة أسلحة، وفي الليل رأوا الجبل مليئًا بالوحوش البرية، كما رأوا أنطونيوس أيضًا مجاهدًا كأنه يجاهد ضد كائناتٍ منظورةٍ، ومصلِّيًا ضدّها جاثيًا ومجاهدًا في الصلاة، وكل الذين زاروه شجَّعهم. إنه لأمرٌ عجيبٌ أنّ شخصًا وحيدًا في بريّةٍ كهذه لم يخشَ الشياطين التي هاجمته، ولا وحشية الوحوش والزحافات، لأنها كانت كثيرة جدًا، ولكنه حقًا كما هو مكتوب: »توكل على الرب مثل جبل صهيون« (مز125: 1)، بإيمانٍ لا يتزعزع ولا يضطرب، حتى إنّ الشياطين هربت منه، ووحوش البرية سالمته كما هو مكتوب (أي5: 23). كان إبليس، كما يقول داود النبي في المزامير (مز35: 16)، يراقب أنطونيوس ويحرِّق عليه أسنانه. أما أنطونيوس فكان متعزِّيًا بالمخلِّص، وبقيَ سالمًا من حيله ومكائده المختلفة. كان يسهر بالليل فيرسل عليه إبليس وحوشًا برّيّة، وكأنّ كل ضباع تلك البرّية تقريبًا قد خرجت من مغايرها وأحاطت به، وكان وهو في وسطها يهدِّده كلُّ واحدٍ بالعضّ. وإذ رأى حيلة العدو قال لها كلها: “إن كان لكم سلطان عليَّ فأنا مستعدٌ أن تلتهموني، أمّا إن كنتم قد أرسِلتم عليَّ من قِبَل الشياطين فلا تمكثوا بل انصرفوا لأنني عبدٌ للمسيح ”. فهربت كلها أمام تلك الكلمة وكأنها قد ضُربت بالسياط ويصف القديس أثناسيوس حروب الشيطان على أنبا أنطونيوس هكذا:- لم يُطِق الشيطان أن يرى مثل هذا الثبات في شاب، ففي البداية حاول أن يُبعده عن النسك، هامسًا في أذنيه بذكريات ثروته والعناية بأخته، ومطالب الأقارب ومحبة المال والمجد، وملذات الطعام وسائر تنعُّمات الحياة، وأخيرًا صعوبة الفضيلة وما تتطلّبه من عناء، ثم صوّر أمامه أيضًا ضعف الجسد وطول الوقت، وبالاختصار أثار ذهنه كثيرًا محاولاً أن يُثنيه عن عزمه الثابت. ولكنّ العدو عندما رأى نفسه ضعيفًا أمام عزم أنطونيوس، وغُلِب على أمره بسبب إيمانه العظيم وتجندل بسبب صلواته المستمرة، اعتمد أخيرًا على أسلحته التي في “عضل بطنه ”([19]) والتي يفتخر بها لأنها هي شراكه الأولى للشبان. وهاجم الشاب وأزعجه ليلاً وضايقه نهارًا، فعندما يعرض عليه الأفكار الشريرة يصدَّها بالصلوات، وعندما يصوِّب إليه سهام الشهوة يحمرُّ خجلاً ويحصِّن جسده بالإيمان والصلاة والصوم. وفي إحدى الليالي اتخذ الشيطان شكل امرأةٍ وقلَّد كل حركاتها لإغواء أنطونيوس، أما هو فإذ امتلأ عقله بالمسيح، وإذ فكَّر في روحانية النفس أطفأ جمر خداع العدو. وحاول العدو أن يجذبه بنشوة الملذات، أما هو فإذ امتلأ غضبًا وحزنًا حوَّل تفكيره إلى تهديد الله (للإنسان) بالنار والدود الذي لا يموت، فجاز التجربة دون أن يُمسَّ بأذى. كل هذا أخزى عدوَّه، لأنه إذ كان يعتبر نفسه كإله هزأ به شابٌ، وذاك الذي افتخر على اللحم والدم اضطر أن يهرب أمام إنسان في الجسد، لأن الرب كان يعمل مع أنطونيوس، الرب الذي من أجلنا أخذ جسدًا ووهب الجسد نُصرةً على إبليس حتى يستطيع كل من يحارب بإخلاصٍ أن يقول: »لستُ أنا بل نعمة الله التي معي«. (1كو 15: 10) وأخيرًا لما عجز التنين عن غلبة أنطونيوس، ووجد نفسه أنه قد طُرد تمامًا من قلبه، صرَّ على أسنانه، كما هو مكتوبٌ، وخرج عن شكله وظهر لأنطونيوس كولدٍ أسود متخذًا شكلاً منظورًا يتفق مع لون عقله. وإذ تظاهر بالتذلُّل أمامه لم يشأ أن يُلحّ عليه بأفكار فيما بعد، لأنه لما تنكَّر هُزِم أمامه. وأخيرًا تكلم بصوتٍ بشريٍّ وقال: “لقد خدعتُ كثيرين، وطرحتُ كثيرين، ولكنني برهنتُ على ضعفي إذ هاجمتُك وهاجمتُ كل جهودك وأتعابك كما هاجمتُ كثيرين غيرك ”. فسأله أنطونيوس: “مَنْ أنت يا من تتكلم هكذا معي ”؟ أجاب بصوتٍ أسيفٍ: “أنا صديق الزنى، وقد التحفتُ بالإغراءات التي تدفع الشبان إلى الزنى، وأنا أدعى روح الشهوة. كم خدعتُ كثيرين ممن أرادوا أن يعيشوا بالاحتشام! وما اكثر العفيفين الذين أقنعتهم بإغراءتي!؟ أنا الذي من أجلي يوبِّخ النبي أولئك الذين سقطوا قائلاً: »روح الزنى قد أضّلكم« (هو4: 12)، لأنهم بي قد أعثِروا. أنا الذي ضايقتك كثيرًا وغُلِبتُ منك كثيرًا”! أما أنطونيوس فإذ قدَّم الشكر للرب قال له بكل شجاعةٍ: “إذًا فأنت حقيرٌ جدًا، لأنك أسود القلب، وضعيف كطفلٍ، ومن الآن لن أجزع منك لأنّ »الرب معيني وأنا سأرى بأعدائي« (مز118: 7). وإذ سمع هذا ذلك الأسود هرب في الحال مرتجفًا من الكلام، ولم يجسر حتى على الاقتراب إلى الرجل |
02 - 03 - 2013, 02:14 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
حلوووووووووووووووين خالص يا سمسمه تسلم ايدك يا قمرايه
يا ما نفسى اجى اسرق المخزن بتاعك ده ههههههههههههه |
||||
02 - 03 - 2013, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
واااااااااااو تحففففففففففففففة انا اول مرة اشوفهم
|
||||
02 - 03 - 2013, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
|
||||
02 - 03 - 2013, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
|
||||
02 - 03 - 2013, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
بركة صلواتة المقدسة تكون معاكى امين |
|||
02 - 03 - 2013, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
حلوة اوى الصور وكمان حلو اوى اوى توقيتها بالنسبالى ميرسى كتير يا سمسمة ربنا معاكى |
||||
02 - 03 - 2013, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
وااااااااااااااااااااااااااو
حلوين قوووي تسلم ايدك ياسمسمه |
||||
02 - 03 - 2013, 07:48 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
ميرسى كتييييييييير لمروركم الجميل ربنا يبارك فى الخدمة دايما |
||||
02 - 03 - 2013, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: حصريا صور اغراءات وتعذيب الشياطين للقديس العظيم الانبا انطونيوس
حلوين قووى يا حبى
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|