الولادة الجديدة
قبل أيام المسيح بزمن طويل، رأى النبي إرميا أن البشر، رجالاً ونساءً، في حاجةٍ لأن يجددوا من الداخل لتكون لهم علاقة صحيحة بالله. إلى هذه النقطة عينها أشار المسيح في حديثه مع الرئيس اليهودي نيقوديموس، فأفاد أن "الولادة الجديدة" وحدها هي التي تمكن الإنسان من أن يحيا أمام الله.
هذا التغيير الأساسي يحصل عندما يصير المرء مسيحياً حقيقياً. "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً". والمعمودية هي العلامة الظاهرية على هذه الحياة الجديدة التي تُعطى بالروح القدس والتي هي الحياة الأبدية في ملكوت الله وفيها يشارك جميع أفراد أسرة الله- أي الكنيسة.
مزمور 51: 10؛ إرميا 31: 31- 34؛ يوحنا 3: 1- 21؛ 2 كورنثوس 5: 17