الصعود
بعد قيامة المسيح من الموت، ظهر لتلاميذه مراراً. ثم عاد إلى السماء. ولما أوصى تلاميذه آخر وصية على جبل الزيتون، وبينما هم يراقبون رأوه يرتفع إلى السماء، وحجبته سحابةٌ عن أنظارهم. هذا هو ما ندعوه "الصعود".
ومع أن الصعود كان خاتمة المسيح على الأرض، فإنه لم يكن خاتمةً لعمله. فإذ كان التلاميذ شاخصين إلى السماء والمسيح منطلقٌ إليها، قال لهم رسولان سماويان: "أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء. ويوضح باقي العهد الجديد أن المسيح، ما بين صعوده ورجوعه في آخر الزمان، هو عند الله أبيه في مجد السماء. وهو يملك على الكون كله. كما أنه يمثل أتباعه في حضرة الله وقد أرسل الروح القدس ليُعينهم.
لوقا 24: 50- 53؛ أعمال 1: 6- 11؛ عبرانيين 1: 3؛ 4: 14- 16؛ 7: 24- 26؛ يوحنا 16: 5- 16