"لا تخف منه لأني قد دفعته إلى يدك وجميع قوته وأرضه"

[Magdy Monir]

"لا تخف منه لأني قد دفعته إلى يدك وجميع قوته وأرضه"

( تثنية ٣ : ٢ ).

يبغض المسيحيون الحرب،
لأن ملكهم رئيس السلام.
وليس حصتنا الجهاد بالأسلحة القاتلة بالبغضاء،
بل في تضميد الجراح وشفاء القلوب.
ولا يعني هذا الروح الجبن أو الليونة مع النفس،

بل الغلبة على جمودنا

واستخدام كل المواهب لمصلحة المسيح.
الرب يدعوك إلى الكفاح،
لتملأ المحبة كل القلوب.
وقد تم الانتصار المبدئي لما مات ابن الله على الصليب عوضاً عنا.
فيه ظفرت محبة الله المقدسة

على كل الشر والشيطان والموت.

فالمسيح هو المنتصر، ومن يتبعه،

يشترك في انتصاره.

كل فتوح للمسيح،
ليس انتصاراتنا الخاصة،
بل نتائج من نصره العام.
والكفاح بين الأرواح،
أشد من الكفاح بالسيوف.
لأن الكبرياء والكفر والتجارب الشيطانية،

تقف أمام المؤمنين،

كالأسوار الهائلة.
ولكن كل بر إنساني، أو قوى شيطانية،
تحسب أمام الله نفاية وعدم.

على كل المدن والحضارات والرجال والنساء والأحداث،

أن يصبحوا غنيمة لإلهنا.

لقد فدى المسيح الجميع، على صليبه. نادى بنصره وحقه ومحبته،

وضع سلامه على كل الناس والأمكنة.
وفي جهادك، لست وحدك،

فلا تكافح حسب ظنك الصالح،
بل حيثما يقودك روح الله. هناك صل،
وآمن، وتقدم، واشهد.
فترى أن الرب نفسه، كافح قبلك،
فتربح نصره.
والله يريد أن يكتسب الأقوياء،
والكبار والأذكياء أيضا. لا تخف منهم، لأن الذي معك،
أعظم من الذي ضدك.



لنسجد للمسيح رئيس السلام،
ولنشكره، لأجل نصره على الصليب،

على كل السلاطين.
ولنطلب إجراءه نصره فينا.
لنتغلب نحن الضعفاء على تجارب عدو الخير
وعلى مشاكلنا ومتاعبنا الأرضية
أمين

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل

[بيدو توما]

ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. اش 9: 6
شكراً جزيلاً أخي العزيز على الموضوع الرائع والكلمات
الجميلة والمثمرالرب يباركك ويفرح قلبك دائماً
والمجد لربنا المسيح دائماً وأبداً...آمين

[Magdy Monir]

شكراً أخى بيدو على مرورك الجميل