رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطيَّة
يستعمل الكتاب المقدس عدة كلمات في وصف الخطية. فهي عصيانٌ لله، كما تبين قصة آدم وحواء. والبشر بالتالي أعداءٌ لله. وغالباً ما توصف الخطية بأنها، إخطاءُ الهدف؛ أو العجز عن بلوغ المقياس الذي يطلبه الله. ويُمكن أن يُعتبر الإنسان مذنباً لأنه يُخفق في القيام بما يطلبه الله ولأنه أيضاً يتعدى وصايا الله عمداً. ولكن جوهر كل خطية هو إنها إثمٌ يُرتكب تُجاه الله. وبسبب ذلك انفصل الناس جميعاً عن الله وهم يواجهون غضبه ودينونته. ومن جراء الخطية دخل الألم والموت إلى العالم. ليس الكتاب المقدس معنياً بالمعضلة الشائكة المعبر عنها بالسؤال: من أين جاء الشر؟ بل إنه يقبل وجود الشر كحقيقةٍ واقعة. فالشيطان هو مصدر الشر، ولكن البشر- رجالاً ونساءً- لا ينبغي أن يلوموا الشيطان على سقوطهم هم، وإن كان آدم وحواء قد حاولا جاهدين أن يفعلا ذلك. فالبشر مسؤولون ومذنبون بخطاياهم. وقد عالج الله مشكلة الخطية على يد يسوع المسيح، ولسوف يأتي يومٌ لا يعود فيه وجودٌ للخطية والشر أبداً. راجع أيضاً الموت، السقوط، الغفران، جهنم، الدينونة، الألم. تكوين 3؛ مزمور 51؛ أشعياء 1: 18- 20؛ 59؛ رومية 1: 18- 2: 11؛ 3: 9- 26؛ 5- 8؛ رؤيا 20 و 21 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مُجاهدين ضِدَّ الخطيَّة |
الخطيَّة هي تحطيم للنفس |