رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بولس (شاول)
الرسول والمبشر العظيم الذي تشكل رسائله قسماً كبيراً من العهد الجديد. كان يهودياً، وروماني الجنسية. ولد في طرسوس وتعلم عند غملائيل، معلم الدين اليهودي، في أورشليم. كان فريسياً مقاوماً للمسيحيين، وقد شهد رجم استفانوس. بينما كان في طريقه إلى دمشق لإلقاء القبض على المسيحيين، رأى نوراً باهراً وسمع الرب يسوع يقول له: "لماذا تضطهدني"؟ وإذ عمي من النور، اقتيد إلى دمشق. ثم أرسل الله حنانيا لافتقاده وردِّ بصره، وعندئذٍ تعمد وفي الحال بدأ يبشر بيسوع في دمشق. ولما دبر اليهود مكيدةً لقتله، مضى إلى أورشليم. وهناك خاف منه المسيحيون، إلا أن برنابا عرفه إلى الرسل. وبعد مكيدة أخرى لقتله، رجع إلى طرسوس. وبعد بضع سنين، أتى به برنابا ليُساعد الكنيسة في أنطاكية سوريا. وفي ما بعد أُرسل الرجلان معاً إلى قبرص ثم إلى آسيا الصغرى (تركيا) حاملين رسالة الله إلى شعوبٍ عديدة. وبعد زيارته إلى قبرص صار يعرف باسم "بولس" بدلاً من اسمه العبري "شاول". بعدئذٍ عاد إلى أنطاكية حيث أخبر الكنيسة هناك بأحوال التبشير. وقد ساعد أيضاً مسيحيي أورشليم اليهود أصلاً كي يقبلوا حقيقة كون المسيح هو مخلص جميع الأمم لا اليهود وحدهم. في السفرة التبشيرية الثانية اصطحب بولس سيلا معاوناً له، فزار المؤمنين بالمسيح في غلاطية. وفي لسترة انضم إليهما تيموثاوس معاوناً آخر. ومن تراوس أبحروا إلى اليونان، حيث انضم إليهم لوقا كاتب إنجيل لوقا وسفر الأعمال. وقد نشأت كنيسة مسيحية في فيلبي، ولكن ما لبث بولس وسيلا أن ضُربا وطُرحا في السجن. وبعد إطلاقهما، سافرا وصحبهما عبر أراضي اليونان. وقد بشر بولس في أثينا ثم أقام في كورنثوس سنةً ونصفاً. وبعد ذلك رجع إلى أورشليم حاملاً تبرعات لفقراء المسيحيين من إخوتهم في اليونان وآسيا الصغرى. مكث بولس زمناً في سورية، ثم قصد إلى أفسس من جديد. وظل قرابة ثلاث سنوات يبشر اليهود واليونانيين هناك. وبعد زيارة ثانية لكورنثوس، رجع بولس إلى أورشليم مروراً باليونان وآسيا الصغرى. وهناك ألقي عليه القبض وأُرسل إلى قيصرية ليُحاكم أمام فيلكس. وقد أوقف سنتين في السجن بانتظار عرض قضيته. وفي أيام محاكمته خلف فستوسُ فيلكس والياً رومانياً. حينذاك استأنف بولس دعواه إلى القيصر الروماني، فأرسل ليُحاكم في روما. وفي الطريق تحطمت السفينة قرب شواطئ مالطة، ولكن لم يغرق أحد. ولما وصل بولس إلى روما، أبقي قيد الإقامة الجبرية أكثر من سنتين. ويرجح أنه أُطلق بعد محاكمته، ولعله بشر بالمسيح في إسبانيا. وفي أعقاب القبض عليه مرةً ثانية، أعدم في روما بأمرٍ من نيرون، وذلك نحو 67م. وقد أدخل بولس الإنجيل إلى أوروبا، وترك للكنيسة على مر العصور تركة ثمينة هي الرسائل التي كتبها، وقد حافظ بالطبع على إيمانه حتى وفاته. أعمال 7: 58 وما يلي؛ 9- 28؛ رسائل بولس: من رومية إلى فليمون |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شاول يصبح بولس |
غيّر شاول الطرسوسي إلى بولس الرسول |
ان الله الذي غير شاول الى بولس |
شاول - بولس رسول |
القديس بولس الرسول | شاول الطرسوسي |