أثينا
عاصمة اليونان الحديثة، وقد صارت مدينة مهمة أولاً في القرن السادس ق م. كانت المدينة في أوج عزها في القرن الخامس ق م. لما بُنيت مبانيها العامة الأوسع شهرةً بما فيها هيكل البارثينون.آنذاك كانت أثينا نموذجاً للحكم الديمقراطي ومركزاً للفنون والآداب يجتذب كتبة المسرحيات والمؤرخين والفلاسفة والعلماء من بلاد اليونان كلها. وسنة 86 ق م. حاصر الرومان المدينة ونهبوها.
ومع أن أثينا فقدت نفوذها وثراءها كمركز تجاري, فقد كان لها صيتٌ ذائع كحاضرة علمية في أواسط العقد السادس م لما وصل بولس إليها في سفرته التبشيرية الثانية كارزاً بالمسيح والقيامة. وإذ رغب الأثينويون في إجراء مناقشة, دعوا بولس إلى التكلم أمام مجلسهم. فاستخدم بولس مذبحهم المُكرّس "لإلهٍ مجهول" نقطة انطلاق في خطابه، فتكلم عن الله الذي صنع العالم والقريب من كل واحدٍ منا.
أعمال 17: 15- 34