رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غضب سلفى من متحدث الرئاسة بسبب الحكومة آثارت تصريحات د."ياسر على", المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية, بشأن عدم تغير حكومة هشام قنديل, استياء الوسط السلفى وقيادات حزب النور. مؤكدين أن تصريحات المتحدث الرسمى لا تعبر عن وجهة نظر الرئيس الذى وعدهم بأن كافة المطالب مطروحة للحوار وأن ما يتم الاتفاق عليه سيلتزم به أمام الجميع. قال د."يونس مخيون", رئيس حزب النور, إن ما يصدر من تأكيدات المتحدث الرسمى بشكل مستمر فيما يخص حكومة د.هشام قنديل وعدم تعديلها منافى تماما لما وعدهم به الرئيس محمد مرسى فى أن طاولة الحوار هى الإطار الرسمى لما يتم الإتفاق عليه وأن ما تتوافق عليه القوى السياسية فى جلسات الحوار الوطنى سيلتزم بها الرئيس بشكل تام. وأضاف مخيون: "ما نطالب به هو مطلب للعديد من القوى السياسية سواء فيما يتعلق بحكومة إئتلافية وتشكيل لجنة لتعديل الدستور وبالتالى فإن الحوار حول هذه المطالب يكون شيئا إيجابيا حتى يتم التوصل إلى حل وسط بهدف الوصول إلى مرحلة الاستقرار السياسى بعد العنف الممنهج الذى تم اتباعه طوال الأيام الماضية فى الشارع المصرى. وفى تعقيبه على تأجيل جلسة الحوار التى كانت معدة اليوم قال مخيون: "تم التأجيل إلي الأسبوع نظراً لسفر بعض الأطراف المشاركة في الحوار إلى الخارج بالإضافة إلى إعطاء الفرصة الكاملة للأطراف". فى السياق ذاته قال رئيس حزب النور: "نحن نعمل من أجل إحداث التوافق بين القوى السياسية، وجلوسنا مع الرئيس وجبهة الإنقاذ كان من أجل إنقاذ مصر وليس من أجل مصالحنا الشخصية أو الحزبية". من جانبه انتقد أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قائلا: "تصريحات المتحدث الرسمى تتناقض مع توجيهات رئيس الجمهورية". وقال ثابت ما يصدر من المتحدث الرسمى يعطى توجيهات وصورة ذهنية لأطراف الحوار بعدم الحضور خاصة أن المطلب الرئيسى لمعظم القوى السياسية هى تشكيل حكومة جديدة، مطالبا المتحدث الرسمى بإعطاء الفرصة لجلسات الحوار أن تقرر ما تراه القوى السياسية الفعالة فى المجتمع المصرى. وأضاف نائب رئيس حزب النور:" الرئيس مرسى أبلغنا بأنه لا يوجد خطوط حمراء، وإن كل شيء مطروح على مائدة الحوار الوطني"، مشيرا إلى أن الحكومة فشلت في علاج الكثير من المشكلات الآنية التي يعاني منها المواطن، إضافة لمسئوليتها عن الأحداث والدماء التي سالت مؤخرا، كما أنه مشكوك في حياديتها للإشراف على الانتخابات المقبلة، وهو ما يستلزم تغييرها منعا للتشكيك في الانتخابات. جاء ذلك بعد أن أعلن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الحديث عن تغيير وزاري مرتقب وفقا لما صرح به نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور عار عن الصحة وذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه الرئاسة اليوم الأربعاء عن جلسة الحوار، مؤكدة أنها تبذل جهودها الساعية إلى توسيع دائرة المشاركة في جلسات الحوار الوطني القادمة، حيث تقوم مؤسسة الرئاسة بالاتصال بكل القوى الفعالة في المشهد السياسي، وكذلك مع القوى التى لم تشارك في الجلسات السابقة للعمل على مشاركة الجميع في مائدة الحوار المستديرة لمناقشة كافة القضايا المطروحة. بوابة الوفد الاليكترونية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|