منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2013, 02:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,475

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 4 - تفسير سفر صموئيل أول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 4 - تفسير سفر صموئيل أول


آية (1):-
و كان كلام صموئيل إلى جميع إسرائيل وخرج إسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب و نزلوا عند حجر المعونة واما الفلسطينيون فنزلوا في افيق.
وكان كلام صموئيل إلى جميع إسرائيل = أى عُرِف صموئيل أنه نبي عنده كلمة الله. وهذه الآية هي ربط بين الإصحاح السابق وهذا الإصحاح فهي تصلح كخاتمة للإصحاح السابقوتصلح أيضًا كبداية لهذا الإصحاح. لكن الوحي بهذه الآية يعاتب الشعب الذي عرف أن صموئيل عنده كلمة الله ، فإذا كان الشعب قد عَرِف أن صموئيل هو نبي الله فلماذا لم يَستشيره قبل أن يخرجوا للحرب. ولا يفهم من الآية أن صموئيل هو الذي أمر الشعب بالحرب بل العكس كما قلنا. ولأنهم خرجوا للحرب دون أن يتقدسوا أو يسَتشيروا الرب إنهزموا والهزيمة دائمًا سببها تخلى الله. والله يتخلى في حالة الإصرار على الخطية بدون توبة. ولكن الله لا يترك شعبه للنهاية بل يرسل لهم دائمًا من يخلصهم بعد أن يؤدبهم فالأب السماوي لا يدلل أولاده (مثل عالى) بل يحبهم محبة حقيقية. حجر المعونة = أخذ هذا الاسم بعد الحوادث المذكورة هنا بحوالي 20 عامًا (1صم 7: 12). إذ وضع صموئيل حجرًا تذكاريًا بين المصفاة والسن في جنوب شرق أفيق.

آية (2):- ....واشتبكت الحرب فانكسر إسرائيل وضربوا نحو 4000 رجل.

آية (3):- فجاء الشعب إلى المحلة وقال شيوخ إسرائيل لماذا كسرنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين لناخذ لأنفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا ويخلصنا من يد اعدائنا.
لماذا كسرنا اليوم الرب = هم اعترفوا بأن انكسارهم كان من الرب ولكن جهلوا أن الخطية هي السبب "هلك شعبي من عدم المعرفة " كان يجب أن يفهموا أن فسادهم وانحرافهم عن الله هو السبب لنأخذ.. تابوت عهد الرب = وهل تابوت العهد سيغطى الفساد؟ كان الحل في التوبة والقداسة والإيمان. فهناك من يلبس صلبان ذهبية مرصعة بالماس ولكن بدون إيمان فصلبانه لن تنفعه شيئًا وهناك من يرسم علامة الصليب بإيمان فتذهب قوة السم (مارجرجس) وهكذا نقل سمعان الخراز جبل المقطم. والتابوت هو رمز لحلول الله وسطهم، لكنهم بفكرهم الوثني ظنوا أن وجود التابوت تعويذة تحميهم مثل أوثان باقي الأمم مع أن الله أخبرهم أنه لا يسكن داخل التابوت بل بين الكاروبين (حيث تظهر الشكينة أي مجد الله) والله سيسكن وسطهم لو هم في حالة قداسة. (هذا الحال شرحه مزمور 78: 56-64). هم إتكلوا على شكليات العبادة دون تغيير القلب
(أر 7: 8) + (حز 10: 18، 11: 22) فالله أقام الخيمة والتابوت لأجلهم فإن هم رفضوه سيرفض الخيمة والتابوت.

آية (4):-
فارسل الشعب إلى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله.
جاء حفنى وفينحاس = اللذين أفسدا الشعب وكانا فاسدين ليحملوا التابوت فهل يرضى الله؟

آية (5):-
و كان عند دخول تابوت عهد الرب إلى المحلة أن جميع إسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجت الأرض.
هتفوا.. حتى أرتجت الأرض = هنا يسبحون الله بشفاههم لكن القلب مبتعد بعيدًا. لقد هتفت الحناجر أمّا القلوب فظلت ساكنة بعيدة عن فكر التوبة

آية (9):-
تشددوا وكونوا رجالا ايها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم فكونوا رجالا وحاربوا.
تشددوا وكونوا رجالًا = وإن خاف الفلسطينيين لمعرفتهم السابقة بأعمال الله مع شعبه لكنهم عوضًا عن التراجع ازدادوا حماسًا وتشجعوا. ولو كان الله راضيًا عن شعبه لأزعج الفلسطينيين كما حدث من قبل. ولكن هذا لم يحدث وصارت الغلبة للفلسطينيين لكن إلى حين.

الآيات (10-12):- ..انكسر إسرائيل وهربوا... وسقط 3000 واخذوا تابوت العهد ومات ابنا عالي... وركض رجل ليخبر.

آية (13):- ولما جاء فاذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب لأن قلبه كان مضطربا لاجل تابوت الله ولما جاء الرجل ليخبر في المدينة صرخت المدينة كلها.
واضح أن عالى لم يكن موافقًا على أخذ تابوت العهد فكان قلبه مضطربًا لأجله. لكنه كان قد خضع لإرادة الشعب.

آية (15):-
و كان عالي ابن ثمان وتسعين سنة وقامت عيناه ولم يقدر أن يبصر.
قامت عيناه = أى إظلمت وكلت وفقد البصر تمامًا ولاحظ أن نهاية حياته كانت ظلامًا دامسًا له ولشعبه إسرائيل.

آية (17):-
فاجاب المخبر وقال هرب إسرائيل أمام الفلسطينيين وكانت أيضًا كسرة عظيمة في الشعب ومات أيضًا ابناك حفني وفينحاس واخذ تابوت الله.
كل خبر أصعب من الخبر الذي قبله. 1) هرب الشعب وانكسر؛ 2) مات الكثيرين؛ 3) مات ابناه؛ 4) أخذ تابوت العهد.

آية (18):-
و كان لما ذكر تابوت الله أنه سقط عن الكرسي إلى الوراء إلى جانب الباب فانكسرت رقبته ومات لانه كان رجلا شيخا وثقيلا وقد قضى لإسرائيل اربعين سنة.
كان الخبر الذي أرعب وأحزن عالى إلى الموت خبر أخذ تابوت العهد.

آيات (19-20):- وسمعت امرأة فينحاس وهي تلد وعند احتضارها لم تهتم بأن الطفل ولد.

آية (21):- فدعت الصبي ايخابود قائلة قد زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد اخذ ولاجل حميها و رجلها.
إيخابود = زال المجد أو أين هذا المجد. هي ظنت أن المجد في وجود التابوت في إسرائيل ولكن هي أخطأت الفهم فالمجد هو بوجود الله في وسط شعبه أي وسط القديسين، لقد اخذ التابوت لأن المجد زال عن إسرائيل فهم ليسوا قديسين بل أشرار فالله لا يقيم الآن وسطهم. لقد كانت نكبة المرأة في أخذ التابوت أشد وقعًا على نفسها من موت حميها ورجلها فاخذ التابوت علامة على ترك الله لشعبه. وميلاد ابنها لا يعزيها فأي مستقبل تنتظره إسرائيل التي زال عنها المجد وفارقها الله.... لقد كانت هذه المرأة أبر من زوجها وحميها. لقد كان أخذ التابوت فيه تأديب للطرفين لإسرائيل وللفلسطينيين.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 4 - تفسير سفر صموئيل أول
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024