رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سوف يرشدك Guides You الإنسان بدون الروح القدس هو مثل الخروف بدون الراعي؛ الطائرة بدون طيار؛ سفينة في البحر بدون القبطان مفقودة. الإنسان بدون الروح القدس هو إنسان يسير في الظلام. انه تائه وبدون إحساس بالاتجاهات, إلى أن يدخل الروح القدس في حياتك. أن الروح القدس هو المرشد النهائي. عندما يأتي ليسكن بداخلك, لا يُّعلمك فقط, بل يرشدك أيضا في شئون الحياة. اظهر لنا يسوع هذا في (يو 16 : 13) عندما قال "وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِيكُمْ رُوحُ الْحَقِّ يُرْشِدُكُمْ إِلَى الْحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لاَ يَقُولُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يُخْبِرُكُمْ بِمَا يَسْمَعُهُ، وَيُطْلِعُكُمْ عَلَى مَا سَوْفَ يَحْدُثُ" لن يتم خداعك فيما بعد, لان الروح القدس سوف يرشدك لكل الحق – سوف يقودك لكل الحقيقة. من الممكن أن يخدعك شخص ما لفترة بسيطة, لكنه لا يستطيع أن يخدعك بالكامل لفترة طويلة لماذا؟ سوف يرشدك الروح القدس في حياتك, سوف يُظهر لك ما هو حق. هذا شئ ما يفعله بداخلك. فهو يرشدك ويقودك من الداخل للخارج. يقول الكتاب المقدس, (رو 8 : 14) "فَإِنَّ جَمِيعَ الْخَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ رُوحِ اللهِ، هُمْ أَبْنَاءٌ لِلهِ" مجرد التفكير في هذا شئ مثير. هل تتذكر كيف أن الله اخرج بنى إسرائيل من مصر؟ دعونا نقرا كيف يروى داود هذه الأحداث (مز 105 : 37) "وَأَخْرَجَ شَعْبَهُ مُحَمَّلِينَ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَتَعَثَّرْ فِي الْمَسِيرِ مِنْ عَشَائِرِهِمْ وَاحِدٌ". هل تستطيع أن تتخيل هذا! جدة مسنودة بابنها. ولا جد محمول بأيدي أي شخص. كان كل واحد قوى بالكفاية ليحمل أمتعته ويتحرك بمفرده. هذه هي شهادة الرب- أخرجهم بفضة وذهب ولم يكن هناك واحدا عاثر في أسباطهم. هذا يتحدث عن الازدهار المادي والصحة. لم يكن هناك واحدا مكسور, ولا واحد مضروب. لم يكن هناك أي واحد مشلول أو عاجز. دعونا نقرا الآية 38 "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ.". ياه! كان المصريون خائفون جدا من الإسرائيليين, فأعطوهم كل شئ ذو قيمة كانوا يمتلكونه وبسرعة أخرجوهم لطريقهم. كم كانوا مرتاحين عندما رأوا بنى إسرائيل يغادرون أرضهم هذا خفف عنهم الويلات! إنني أؤكد لكم انه سيكون بنفس الطريقة في الأيام الأخيرة. آلم تفكر أبدا انه عندما يظهر يسوع في الاختطاف, سنخطف من هنا, قائلين, "شكرا لك يا يسوع, لأننا خارج هذا المكان!" لا, يا سيدي, لن نفر من هنا. لن يتم تحريرنا من هنا في الاختطاف. لماذا, لأننا سنكون قد عشنا بطريقة منتصرة جدا واخضعنا وتعاملنا مع هذا العالم إلى أقصى حد لدرجة انه لن يكون هناك أي سبب أو داعي لنا لنكون هنا فيما بعد! لاحظ كلماتي, ليس لدينا العديد من السنوات متبقية لنفعل هذا! هذا هو السبب لتعلم كلمة الله. ولهذا فانه الله يحضر لك هذه الرسالة ويقدمها. لقد عرفت وعشت بهذه الحقائق التي أشاركك إياها في هذه الكتاب لسنوات عديدة. الآن, من خلال الروح القدس, لقد سمح لي الله بان أشارككم إياها, و هذا بسبب أن الوقت قصير! الذي ينبغي عليك الآن أن تفعله أن تتخذ هذه الرسالة وتعضد بها فتساعدك, استخدمها وأبدا في الحياة المنتصرة. دعونا ننظر اكثر في رواية داود عن رحيل إسرائيل من مصر (مز 105 : 38 – 45) "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ. (39)نَشَرَ سَحَابَةً فَوْقَ شَعْبِهِ، غِطَاءً لَهُمْ، وَأَرْسَلَ نَاراً تُضِيءُ لَهُمْ لَيْلاً (40)طَلَبُوا طَعَاماً فَبَعَثَ لَهُمْ طُيُورَ السَّلْوَى وَمِنْ خُبْزِ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ (41)فَلَقَ الصَّخْرَةَ وَفَجَّرَ مِنْهَا الْمِيَاهَ، فَجَرَتْ فِي الصَّحْرَاءِ كَأَنَّهَا نَهْرٌ (42)لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَتَهُ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي وَعَدَ بِهَا إِبْرَاهِيمَ عَبْدَهُ (43)وَهَكَذَا أَخْرَجَ شَعْبَهُ مِنْ مِصْرَ بِابْتِهَاجٍ وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَانِيمِ الظَّفَرِ (44)وَوَهَبَهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، فَامْتَلَكُوا غَلاَتٍ تَعِبَتْ فِيهَا شُعُوبٌ أُخْرَ ى (45)لِيُمَارِسُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا". "السحب" و "النار" تشير إلى الروح القدس, وتلك الرسالة بأكملها تظهر لنا انه حرس وقاد الإسرائيليين في خلال غربتهم في البرية. لقد أمدهم وحماهم من أعدائهم. كان هذا في العهد القديم. فكم وكم يفعل الله, من خلال روحه القدس, لمساعدتنا ومباركتنا اليوم ونحن شركاء عهده الجديد. أترى, انك شخص مبارك في مكتبك, يجب أن تكون النتائج التي تحصل عليها اعظم من الناس العاديين. ينبغي أن تكون نتائجك مباركة. يجب أن تكون الطريقة التي تفعل بها الأشياء مختلفة ومميزة؛ ينبغي أن تتكلم بانتصار لانه يوجد ضوء ينير طريقك وروح النصرة تسكن بداخلك. يجب عليك فقط أن تصمم وتوجه عقلك قائلا أن هذا هو الطريق الذي سيكون, وسيكون ببساطة هو الممر والمسلك. لو أن اعتقدت انك قد رأيت بعض التقدم في حياتك, فانك لم تكن قادرا على رؤية أي شئ بعد. انتظر حتى تمر وتقرا هذا الكتاب! لن تكون حياتك مثلما كانت من قبل أبدا فيما بعد. عندما تبدا في السير بروح الله القدير الذي أتكلم عنه وتسمح له بان يعمل في حياتك, سوف تختبر سلام يفوق كل عقل, ازدهار وتقدم عظيم في كل نواحي حياتك. عندما يأتي الروح القدس ويعيش بداخلك, فهو لا يختمك بحياة الله التي قد نلتها (افسس 1 : 13 ؛ 4 : 30) , بل يجعلها تنجح وتفلح أيضا! فهو يجعلك ابن لله في الحق والعيان ويقودك في هذه الحياة الجديدة. (رو 8 : 11) تخبرنا انه "... الروح ... الذي أقام يسوع من بين الأموات ..." لم يتم إقامة أي شخص من بين الأموات أبدا بدون نبي يصلى من اجله. لم يخرج أحدا على الإطلاق من القبر بواسطة نفسه. لكن يسوع فعل هذا من خلال قوة الروح القدس! لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالي, كان في قلب الأرض, ويقول الكتاب المقدس انه أقيم من الأموات "بمجد الأب". ماذا, أو بالأولى, من يكون مجد الأب؟ انه الروح القدس! تذكر, قرانا في (مز 105) عدد (39) أن أطفال إسرائيل تمت تغطيتهم بالسحاب الذي كان يقودهم في النهار (انظر أيضا مز 78 : 14) تلك السحابة المجيدة كانت الروح القدس! لذلك عندما كتب بولس في (رو 8 : 11) أن يسوع أقيم من الأموات "بمجد الأب". كان يشير إلى الروح القدس. أن الروح القدس هو استعلان مجد الله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اُطلب من الله يرشدك |
Mes choix ont guidés mes pas |
الله معك فهو يرشدك فى كل خطواتك |
يمشي قدامك يرشدك |
خذ لك رفيقا حكيما يرشدك فى الطريق |