انا مش وحيد انت معايا
المشكلة وحدها ، بدون الله ، قد تسبب تعباً للبعض و لكن المشكلة ، مع وجود الله ، لا تسبب تعباً بل الرجاء بالله و تدخله ، يعطى القلب فرحاً و اطمئناناً
هل كان " جب الأسود " مخيفاً لدانيال ؟
يقيناً ، لم يكن كذلك ، مادامت معه عبارة : " إلهى أرسل ملاكه ، فسد أفواه الأسود
"
وهل كان نار الأتون مصدر ضياع للثلاثة فتية ؟
كلا ، لم تكن كذلك ، ما دام هناك (رابع ) شبيه بأبناء الآلهة ، يتمشى معهم داخل الأتون
و هل كان منظر جليات الجبار ، مرعباً لداود ؟
إنه كان كذلك بالنسبة لأفراد الجيش ، الذين و اجهوا جليات و تهديداته ، بدون الرب أما داود فكان قوياً ، لم يزعجه جليات و تهديداته لأنه أدخل الرب إلى الميدان قال : ب للرب أنا آتيك باسم رب القوات اليوم يحبسك الرب فى يدى
إن شعورنا بوجود الله معنا ، هو سبب كل اطمئناننا ، فإسم الرب برج حصين يلجأ إليه الصديق و يتمنع
الرب يحفظك من كل سوء الرب يحفظ نفسك الرب يحفظ دخولك و خروجك " هكذا قال المزمور " جعلت الرب أمامى فى كل حين لأنه عن يمينى فلا أتزعزع " حقاً ، إن إدخال الرب فى المشكلة ، يحلها
باسم الرب ، وقف إيليا النبى أمام آخاب
و باسم الرب ، وقف موسى و هارون أمام فرعون و باسم الرب ، وقف بولس ، أمام فستوس و أغريباس
كان الرب هو قوة هؤلاء القديسين و أمثالهم
و فى ذلك قال المرتل " قوتى و تسبحتى هو الرب ، و قد صار لى خلاصاً
إننا نتعامل مع الله ، و ليس مع الناس و نضع الرب أمامنا ، فى كل مشاكلنا ، فيعطينا قوة إن ضعفت يوماً ، فاعرف إنك نسيت قوة الله